أخبار

هل دخل انتخاب رئيس العراق في طريق مسدود؟

وسط خلافات حول «الكتلة الأكبر»

خلافات الرئاسة العراقية

رياض منصور (بغداد) riyadmansour@

هددت قوى «الإطار التنسيقي» بوقف عملية انتخاب رئيس العراق خلال جلسة البرلمان القادمة، زاعمة أنها باتت تملك العدد الكافي لتحوله إلى «الثلث المعطل» والذي سيوقف جلسة الانتخاب، فيما يؤكد التحالف الثلاثي الذي يقوده التيار الصدري بأنه يمتلك خيارات أخرى قد تطيح بـ«خطة التنسيقي».

ويجري خلف الكواليس سباق باتجاه «الكتلة المتأرجحة»، وهي مجموعة النواب والقوى السياسية الصغيرة التي مازالت خارج دائرة التنافس بين «التيار والتنسيقي» ويأمل طرفا النزاع السياسي في إقناع أكبر عدد من تلك الفئة، وضمه إلى صفه لكسر حاجز ثلثي أعضاء البرلمان الذي أقرته المحكمة الاتحادية لوجوب انتخاب رئيس البلاد.

ومن المتوقع أن يدعم التحالف الثلاثي مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني وزير الداخلية في إقليم كردستان ربير أحمد لمنصب رئيس الجمهورية عقب استبعاد هوشيار زيباري من التنافس، وحتى الآن لم يعلن أي طرف سياسي بشكل رسمي امتلاكه العدد الكافي لتمرير اسم رئيس الجمهورية، لكن الإطار التنسيقي يسعى إلى أن يكون «معطلا» ويحتاج الثلث المعطل في البرلمان إلى أقل من 110 مقاعد، من أصل 329.

وأفادت مصادر مقربة لـ«عكاظ» بأن «الإطار التنسيقي» ليس لديه عدد كاف ليكون الثلث المعطل، وينتظر التفاوض معه. وتحدثت عن الكتلة الجديدة التي من المفترض أن يرأسها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بقولها «أعدادهم أقل من 100، وهدفهم دفع التحالف الثلاثي للحوار معهم».

ولفتت إلى أن فرص الحوار بين القوى السياسية المتخاصمة مازالت تدور في الكواليس، رغم عدم ظهور أي منها إلى العلن.