أبها: حديقة المنسك المنسية.. جسد بلا روح !
الأربعاء / 29 / رجب / 1443 هـ الأربعاء 02 مارس 2022 01:22
توفيق الأسمري (أبها) TawfiqAlasmari@
ظل سكان حي المنسك بأبها يحلمون بأن تكون الحديقة التي تتوسط الحي، متنفساً لهم ولأهاليهم ولأطفالهم، يقضون فيها أوقات فراغهم، وتعطي صورة حضارية تُسهم في تلطيف أجواء الحي لتصبح بيئة صحية إلا أن أحلامهم لم تتحقّق، وأصبحت الحديقة جسداً بلا روح، وشكا سكان الحي من حالة الإهمال منذ سنوات، مبدين استغرابهم لعدم استغلال هذه المساحة الكبيرة التي تشغلها الحديقة دون أي خدمات تُذكر.
واستغرب عايض بن سعيد الخماش، الإهمال الشديد، وقال: إن الحديقة خالية من الخدمات، لا صيانة، لا متابعة، لا إنارة، لا تشجير، لا نظافة، باختصار الحديقة مجرد أشلاء، تهالكت الأسوار، ولا خدمات منذ سنوات، وتحولت الحديقة إلى مجمع للحشرات والزواحف والقوارض.
ويتفق معه عوض بن محمد البشري، قائلاً: لوحظ داخل الحديقة انتشار النفايات في كل مكان، والمرافق معدومة، ويد الإهمال تنهش في جسد الحديقة، فضلًا عن الغبار والأتربة التي تنبعث منها، وما تسببه من مشكلات صحية خصوصاً على مرضى الربو، وتأثير ذلك في تلوث المنازل المحيطة بالحديقة، إضافة إلى أنها أضحت مرمى للنفايات والمخلفات. ويطالب عبدالرحمن بن عشق الأحمري أمانة عسير، بالاهتمام بهذه الحديقة وتوفير ألعاب خاصة بالأطفال، ووضع جلسات مظللة، أيضاً زراعة الشجيرات والنباتات العشبية ذات الرائحة العطرية، وأنواع الزهور، لتُعطي جمالاً للمكان وراحةً للنفس، كما طالب بتخصيص ممشى يُحيط بالحديقة من الداخل، لممارسة رياضة المشي بشكل يومي.
واستغرب عايض بن سعيد الخماش، الإهمال الشديد، وقال: إن الحديقة خالية من الخدمات، لا صيانة، لا متابعة، لا إنارة، لا تشجير، لا نظافة، باختصار الحديقة مجرد أشلاء، تهالكت الأسوار، ولا خدمات منذ سنوات، وتحولت الحديقة إلى مجمع للحشرات والزواحف والقوارض.
ويتفق معه عوض بن محمد البشري، قائلاً: لوحظ داخل الحديقة انتشار النفايات في كل مكان، والمرافق معدومة، ويد الإهمال تنهش في جسد الحديقة، فضلًا عن الغبار والأتربة التي تنبعث منها، وما تسببه من مشكلات صحية خصوصاً على مرضى الربو، وتأثير ذلك في تلوث المنازل المحيطة بالحديقة، إضافة إلى أنها أضحت مرمى للنفايات والمخلفات. ويطالب عبدالرحمن بن عشق الأحمري أمانة عسير، بالاهتمام بهذه الحديقة وتوفير ألعاب خاصة بالأطفال، ووضع جلسات مظللة، أيضاً زراعة الشجيرات والنباتات العشبية ذات الرائحة العطرية، وأنواع الزهور، لتُعطي جمالاً للمكان وراحةً للنفس، كما طالب بتخصيص ممشى يُحيط بالحديقة من الداخل، لممارسة رياضة المشي بشكل يومي.