باحث سياسي لـ«عكاظ»: لا حرب نووية بين روسيا والدول الغربية
أكد تصاعد الضغط الدولي على موسكو
الجمعة / 01 / شعبان / 1443 هـ الجمعة 04 مارس 2022 16:54
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
استبعد الباحث في مركز دراسات الأهرام بالقاهرة الدكتور عادل عبد الصادق احتمال اندلاع حرب نووية بين روسيا والغرب، مؤكداً أن ما يحدث الآن صدام عسكري مباشر بين موسكو وكييف، وحذر من أن نتائج الضربات النووية ستكون مدمرة.
وقال لـ«عكاظ» إن أوكرانيا ليست لديها رؤوس نووية بعدما تخلت عنها طواعية بضمان دولي عام 1994 بشرط الحفاظ على أمنها من جانب الولايات المتحدة، لكن الحرب الدائرة حالياً جعلت الأوكرانيين يعيدون النظر في هذا الملف، لافتا إلى أن كييف لو كانت تمتلك هذا السلاح لهددت باستخدامه ومثّل ردعاً إستراتيجياً في تطورات الأزمة مع روسيا. واعتبر أن وتيرة الضغط الدولي على روسيا بوقف الحرب زادت بعدما دخلت الحرب يومها التاسع.
ولفت عبد الصادق إلى أن الآلة العسكرية الروسية المتطورة شلت أكثر من 70% من المواقع العسكرية المهمة في أوكرانيا وبينها موقع تحكم ومركز اتصالات للقوات المسلحة وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، والمطارات العسكرية ومحطات الرادارات، ما جعل البلاد في حالة شلل تام.
واعتبر أن خيار الحرب لم يكن سهلا للروس وهو ما دفعهم إلى البحث عن تسوية سياسية. وقال إن مطالب الروس بحيادية أوكرانيا وعدم انضمامها لحلف الناتو ستدفع الحلف إلي إيجاد صيغة تشاركية جديدة لا ترقى للعضوية الرسمية، بينما سيتم قبولها في الاتحاد الأوروبي.
وفي ما يتعلق بالجمهوريتين الجديدتين على إطراف روسيا، توقع أن يتم إجراء استفتاء للانضمام إلى الاتحاد الروسي كحال جزيرة القرم، وهو ما يعني جغرافياً أن تخسر أوكرانيا تلك المناطق الناطقة بالروسية.
وقال لـ«عكاظ» إن أوكرانيا ليست لديها رؤوس نووية بعدما تخلت عنها طواعية بضمان دولي عام 1994 بشرط الحفاظ على أمنها من جانب الولايات المتحدة، لكن الحرب الدائرة حالياً جعلت الأوكرانيين يعيدون النظر في هذا الملف، لافتا إلى أن كييف لو كانت تمتلك هذا السلاح لهددت باستخدامه ومثّل ردعاً إستراتيجياً في تطورات الأزمة مع روسيا. واعتبر أن وتيرة الضغط الدولي على روسيا بوقف الحرب زادت بعدما دخلت الحرب يومها التاسع.
ولفت عبد الصادق إلى أن الآلة العسكرية الروسية المتطورة شلت أكثر من 70% من المواقع العسكرية المهمة في أوكرانيا وبينها موقع تحكم ومركز اتصالات للقوات المسلحة وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، والمطارات العسكرية ومحطات الرادارات، ما جعل البلاد في حالة شلل تام.
واعتبر أن خيار الحرب لم يكن سهلا للروس وهو ما دفعهم إلى البحث عن تسوية سياسية. وقال إن مطالب الروس بحيادية أوكرانيا وعدم انضمامها لحلف الناتو ستدفع الحلف إلي إيجاد صيغة تشاركية جديدة لا ترقى للعضوية الرسمية، بينما سيتم قبولها في الاتحاد الأوروبي.
وفي ما يتعلق بالجمهوريتين الجديدتين على إطراف روسيا، توقع أن يتم إجراء استفتاء للانضمام إلى الاتحاد الروسي كحال جزيرة القرم، وهو ما يعني جغرافياً أن تخسر أوكرانيا تلك المناطق الناطقة بالروسية.