مختص لـ«عكاظ»: هذه الأمور تضعف العظام.. والوقاية تستمر في كل مراحل العمر
السبت / 02 / شعبان / 1443 هـ السبت 05 مارس 2022 17:19
محمد داوود (جدة) mdawood77@
حذر المختص في علاج أمراض الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء الحاج حسين، أفراد المجتمع السعودي من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام التي تعتبر من الأمراض الصامتة، حيث إنه يتسبب في ضعف العظام تدريجيًا حتى يؤدي إلى نقص في كثافة وقوة العظام.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تصنف هشاشة العظام، من بين أكثر 10 أمراض انتشارا في العالم، معتبرة هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاما و10% من الرجال بعد سن 50 عاما، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.
وكشفت وزارة الصحة السعودية في إحصاءاتها في (26 فبراير 2021) أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل إلى 40%، وأكثر المصابين من النساء، بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، كما أن نسب الإصابة بين السعوديات تزيد لأسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس، خصوصًا أن الأبحاث العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو 80% بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، كما أن نحو 13% من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجة للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو 50% من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، وكل هذه الأرقام تدعو إلى توخي الحذر بالعوامل المسببة للهشاشة. ودعا إلى ضرورة رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام، مشيرًا إلى أن من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام هي التاريخ العائلي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص الكالسيوم، وتناول الكورتيزون، والتدخين، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وأمراض الكبد، ونقص فيتامين D، تناول الكافيين المفرط، غياب النشاط الرياضي، وعادة لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل ألم في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع. وعن كيفية الوقاية من هشاشة العظام مضى حسين قائلاً: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، إضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولا إلى الفحص المبكر لكثافة العظام. ونصح الدكتور حسين أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضروات الورقية التي تعد مصدرا جيدا للكالسيوم وتحتوي أيضا على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي مثل المشي لمدة 30 دقيقة فذلك يساهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، والإقلاع عن التدخين لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تصنف هشاشة العظام، من بين أكثر 10 أمراض انتشارا في العالم، معتبرة هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاما و10% من الرجال بعد سن 50 عاما، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.
وكشفت وزارة الصحة السعودية في إحصاءاتها في (26 فبراير 2021) أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل إلى 40%، وأكثر المصابين من النساء، بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، كما أن نسب الإصابة بين السعوديات تزيد لأسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس، خصوصًا أن الأبحاث العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو 80% بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال، كما أن نحو 13% من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجة للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو 50% من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، وكل هذه الأرقام تدعو إلى توخي الحذر بالعوامل المسببة للهشاشة. ودعا إلى ضرورة رفع وعي المجتمع عن عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك رفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام، مشيرًا إلى أن من العوامل التي تمهد لهشاشة العظام هي التاريخ العائلي، التقدم في العمر، وزيادة الوزن، ونقص الكالسيوم، وتناول الكورتيزون، والتدخين، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، وأمراض الكبد، ونقص فيتامين D، تناول الكافيين المفرط، غياب النشاط الرياضي، وعادة لا يوجد أعراض في المراحل المبكرة، لكن عند تقدم الحالة قد تظهر بعض الأعراض وتشمل ألم في أسفل الظهر؛ بسبب كسر، أو تفكك الفقرات، انحناء الظهر، كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع. وعن كيفية الوقاية من هشاشة العظام مضى حسين قائلاً: تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، إضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولا إلى الفحص المبكر لكثافة العظام. ونصح الدكتور حسين أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضروات الورقية التي تعد مصدرا جيدا للكالسيوم وتحتوي أيضا على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي مثل المشي لمدة 30 دقيقة فذلك يساهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، والإقلاع عن التدخين لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.