وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان الحرب في أوكرانيا بـ«القرار الصعب»، متهماً خلال زيارته مركزا لتدريب الطيارين تابعا لشركة «أيروفولت» اليوم (السبت) سلطات كييف بالتنصل من الاتفاقات طيلة السنوات الماضية، وقتل نحو 13 ألف روسي في دونباس.

وقال بوتين: «ينبغي أن يكون لأوكرانيا وضع محايد لمنعها من الانضمام لحلف الناتو»، مؤكداً أن الناتو يدعمها لأنها تقف ضد موسكو، لكن القوات الروسية على وشك الانتهاء من تدمير البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا«.

وحذر من أن «فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا يمثل مشاركة في أعمال عدائية ضدنا»، مؤكدا أن بلاده وضعت قوات الردع النووي بحالة تأهب بعد تصريحات لندن باحتمال تدخل الناتو في أوكرانيا.

واعتبر بوتين أن العقوبات المفروضة على روسيا تشبه إعلان حرب، لكنه استبعد أي خطط لفرض الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ في روسيا.

بالمقابل، استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم السفير الأمريكي لدى موسكو جون ساليفان، وسلمته مذكرة احتجاج على ما وصفتها بـ«التصريحات الاستفزازية والعدوانية للسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام». وحذرت الوزارة السفير من أن تصريحات غراهام تمثل هجوما يعتبره القانون الجنائي الروسي تعدياً على حياة رجل الدولة وتترتب عليه عواقب وخيمة، بما في ذلك المقاضاة.

وكان السيناتور الأمريكي دعا في مقابلة تلفزيونية إلى أن يقوم شخص ما في روسيا باغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.