تحقق روايات الكاتبة كولين هوفر مبيعات جيدة، ويؤكد ذلك وجود روايتين لها ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتل روايتها «فيريتي» المركز الثالث في قائمة الأعمال الخيالية، وهي الرواية التي تدور حول مخطوط غامض يقلب حياة كاتبة شهيرة رأسا على عقب.

وتبدأ الرواية من «لوين آشلي» وهي كاتبة تكافح على حافة الانهيار المالي وتقبل عرضا للعمل في ظل كاتبة شهيرة إذ استأجرها جيريمي كروفورد، زوج الكاتبة الأكثر مبيعاً فيريتي كروفورد لإكمال الكتب المتبقية في سلسلة ناجحة لا تستطيع زوجته المريضة إنهاءها.

تصل لوين إلى منزل كروفورد، وهي مستعدة لفرز سنوات من ملاحظات فيريتي ومخططاتها، على أمل العثور على مواد كافية لبدء عملها، ما لا تتوقع لوين كشفه في المكتب الفوضوي هو سيرة ذاتية غير مكتملة لم تقصد «فيرتي» أبداً أن يقرأها أحد، وصفحة بعد صفحة من القراءة، يتكشف لها أن المخطوط يحوي ذكرياتها عن الليلة التي تغير فيها مصير أسرتها إلى الأبد.

تقرر لوين إبقاء المخطوطة في الخفاء بعيداً عن جيريمي كروفورد، الرجل الذى استأجرها، مدركة أن محتوياتها ستدمر الأب الحزين بالفعل، ولكن مع ازدياد حدة مشاعر لوين تجاه جيريمي، تدرك أنه يمكنها الاستفادة إذا قرأ كلمات زوجته وبغض النظر عن مدى تكريس جيريمي حياته لزوجته المريضة، فإن الحقائق المرعبة التى تحويها مخطوطتها تجعل من المستحيل عليه الاستمرار في حبها، وفى العلاقة الزوجية.