هل تحدث المفاجأة؟
الخميس / 07 / شعبان / 1443 هـ الخميس 10 مارس 2022 02:22
تتجه الأنظار إلى مدينة أنطاليا التركية اليوم (الخميس)، إذ يعقد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا اجتماعاً برعاية تركية يبدو مهماً بالنظر إلى حجم الأزمة الراهنة، لكن التوقعات بحدوث اختراق في جدار الحرب تبدو ضئيلة. فالأوكرانيون يبدو أنهم غير متفائلين بالنتائج المتوقعة على خلفية مفاوضات الحدود البيلاروسية والتي لم تسفر بعد سوى عن تقدم طفيف بشأن الممرات الإنسانية وإخراج المدنيين.
وبالنظر إلى مطالب الطرفين فإن الآمال المعقودة على لقاء الوزيرين تبدو محدودة، إذ يصر كل طرف على التمسك بمطالبه المعلنة من قبل، فموسكو تصر على استسلام أوكرانيا ونزع سلاحها فضلاً عن روسية شبه جزيرة القرم، فيما ترى كييف ضرورة وقف إطلاق النار وخروج القوات الروسية، فضلاً عن حل جميع المشكلات الإنسانية.
ومن هنا فإنه ما لم يظهر الطرفان المرونة المطلوبة والتي يرى مراقبون سياسيون أن هذه المسألة يحسمها التقدم في ميدان المعركة أو محاولة تقليل الخسائر، فإن اللقاء المرتقب سينتهي بلا أية نتيجة تذكر، بل إنه يمكن أن يتحول إلى عامل تعقيد للأزمة ما ينعكس سلباً على مفاوضات الحدود البيلاروسية، وهو ما سوف يكون له تداعيات خطيرة على مسار الحرب إذ إنه سيؤدي إلى تكثيف الضربات الروسية وتسريع عملية اقتحام العاصمة كييف.
وبالنظر إلى مطالب الطرفين فإن الآمال المعقودة على لقاء الوزيرين تبدو محدودة، إذ يصر كل طرف على التمسك بمطالبه المعلنة من قبل، فموسكو تصر على استسلام أوكرانيا ونزع سلاحها فضلاً عن روسية شبه جزيرة القرم، فيما ترى كييف ضرورة وقف إطلاق النار وخروج القوات الروسية، فضلاً عن حل جميع المشكلات الإنسانية.
ومن هنا فإنه ما لم يظهر الطرفان المرونة المطلوبة والتي يرى مراقبون سياسيون أن هذه المسألة يحسمها التقدم في ميدان المعركة أو محاولة تقليل الخسائر، فإن اللقاء المرتقب سينتهي بلا أية نتيجة تذكر، بل إنه يمكن أن يتحول إلى عامل تعقيد للأزمة ما ينعكس سلباً على مفاوضات الحدود البيلاروسية، وهو ما سوف يكون له تداعيات خطيرة على مسار الحرب إذ إنه سيؤدي إلى تكثيف الضربات الروسية وتسريع عملية اقتحام العاصمة كييف.