أمن المملكة خط أحمر
الاثنين / 11 / شعبان / 1443 هـ الاثنين 14 مارس 2022 23:58
هيلة المشوح
تم تنفيذ حد القصاص يوم السبت الموافق ١٢/٣/٢٠٢٢م، في عدد من المجرمين والإرهابيين الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في حق مواطنين آمنين ورجال أمن أوفياء ومصلين ركع وسجود في بيوت الله، وتفاوتت شناعة إجرامهم بين القتل والتمثيل برجال الأمن والخطف والتعذيب والسطو والاغتصاب، بل وقتل الوالدين والأقارب والتخابر مع منظمات إرهابية بالتعاون مع القاعدة وداعش والحوثي، والتفجير في الأحياء والمقار الحكومية والأماكن العامة والحيوية، فهل بعد هذه الجرائم مبرر للإبقاء على حياة هؤلاء المجرمين العاثين في الأرض فساداً والمروعين للآمنين القاتلين للأبرياء ؟
واجهت المملكة العربية السعودية سنوات من الحرب على التطرف والإرهاب نجحت في وأد رؤوسه واجتثاث منابته بجدارة، ولا زالت ماضية في حربها الناجحة لمكافحة بقاياه وفلوله، فحققت المملكة خلال ذلك انتصارات نوعية بملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق على أوكارهم وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات إرهابية خارجية، فقد شهدت الفترة ما بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠ إحباط الكثير من العمليات الإرهابية في مهدها، كحادثة الكشف عن وكر للإرهابيين في القطيف شرقي المملكة، وإحباط مخططهم الإجرامي والقضاء على (6) إرهابيين خلال العملية الأمنية والقبض على أحدهم، هذا فضلاً عن عدد من العمليات الأمنية الناجحة التي أفشلت الكثير من المخططات ومصادرة كميات من الأسلحة والأجهزة والمتفجرات أعدت لأغراض إرهابية وإجرامية.
في حديث سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد فيه أنه لا مساومة على أمن واستقرار السعودية بأي شكل كان، وقال: «إننا نتوعّد كل من تسوّل له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية»، وقد سبق هذا الوعيد تعهد قطعه الأمير محمد بن سلمان في تصريحات له في أكتوبر 2017، بشأن القضاء على بقايا التطرف «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه.. الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم، وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، ولن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرفة.. سوف ندمرهم اليوم وفورا».
هناك من يساوم اليوم على أمن المملكة واستقرارها، ويستغل حربها على الإرهاب ومعاقبة القتلة والمجرمين والعابثين بأمنها بتأجيج الرأي العام تجاه أحكام القضاء التي تصدر ضد الإرهابيين والمجرمين معتقدين أن التعامل مع التطرف والإرهاب يجب أن يمر دون رادع، فهل تجرع هؤلاء حرقة فقد ابن أو أخ أو أم أزهقت أرواحهم وقدموا قرابين لفكر متطرف محتقن وموغل في الدموية والإجرام؟ أوليست عقوبة الإعدام تنفذ في شتى بقاع العالم ضد القتلة والباغين؟
«إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف»، فهل هناك أوضح من هذه الآية كي نحيا بأمان ونقتص ممن يحاول تهديد أمننا؟!
واجهت المملكة العربية السعودية سنوات من الحرب على التطرف والإرهاب نجحت في وأد رؤوسه واجتثاث منابته بجدارة، ولا زالت ماضية في حربها الناجحة لمكافحة بقاياه وفلوله، فحققت المملكة خلال ذلك انتصارات نوعية بملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق على أوكارهم وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات إرهابية خارجية، فقد شهدت الفترة ما بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠ إحباط الكثير من العمليات الإرهابية في مهدها، كحادثة الكشف عن وكر للإرهابيين في القطيف شرقي المملكة، وإحباط مخططهم الإجرامي والقضاء على (6) إرهابيين خلال العملية الأمنية والقبض على أحدهم، هذا فضلاً عن عدد من العمليات الأمنية الناجحة التي أفشلت الكثير من المخططات ومصادرة كميات من الأسلحة والأجهزة والمتفجرات أعدت لأغراض إرهابية وإجرامية.
في حديث سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد فيه أنه لا مساومة على أمن واستقرار السعودية بأي شكل كان، وقال: «إننا نتوعّد كل من تسوّل له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية»، وقد سبق هذا الوعيد تعهد قطعه الأمير محمد بن سلمان في تصريحات له في أكتوبر 2017، بشأن القضاء على بقايا التطرف «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه.. الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم، وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب، ولن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرفة.. سوف ندمرهم اليوم وفورا».
هناك من يساوم اليوم على أمن المملكة واستقرارها، ويستغل حربها على الإرهاب ومعاقبة القتلة والمجرمين والعابثين بأمنها بتأجيج الرأي العام تجاه أحكام القضاء التي تصدر ضد الإرهابيين والمجرمين معتقدين أن التعامل مع التطرف والإرهاب يجب أن يمر دون رادع، فهل تجرع هؤلاء حرقة فقد ابن أو أخ أو أم أزهقت أرواحهم وقدموا قرابين لفكر متطرف محتقن وموغل في الدموية والإجرام؟ أوليست عقوبة الإعدام تنفذ في شتى بقاع العالم ضد القتلة والباغين؟
«إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف»، فهل هناك أوضح من هذه الآية كي نحيا بأمان ونقتص ممن يحاول تهديد أمننا؟!