كتاب ومقالات

البطاقة الثمينة

أمل السعيد

كلما تذكرنا الخطوات الواثقة والمتواصلة لتمكين المرأة في المجال الرياضي، نمتلئ فخراً بما تحققه لنا قيادتنا الرشيدة في هذا المجال. فالمرأة السعودية لم تعد طاقة معطلة في مجال الأنشطة الحياتية، بل أصبحت جزءاً شريكاً في النهوض بالوطن.. بساعدها وعقلها وتأهيلها وجدارتها، وبتنا نراها تسجل حضورها الرياضي المتطور في مجال الألعاب والإعلام والمناصب القيادية.

والنتائج الإيجابية تتحقق بالعمل والجهد، فدعم المرأة في المجال الإعلامي الرياضي من وزارة الرياضة ظل خطوة رديفة لما تلقاه من دعم في مجال اللعب والتدريب والتحكيم والتنظيم والإشراف، وكلها مجالات تسير الآن بخطى واثقة من أجل دور رياضي متكامل ينتظره الوطن من بناته.

ولأن وجود الإعلاميات حضورياً في الفعاليات الرياضية المختلفة هو جزء شديد الأهمية من أجل الارتقاء بمتابعة هذه الفعاليات وتسليط الضوء على ما يصاحبها.. فإن هذا الجانب بدأ يأخذ نصيبه من الاهتمام الذي يكشف عن أن المستقبل القريب سيحمل، بإذن الله، الكثير من البشريات في هذا المجال.

لقد سعدت بيوم المرأة العالمي وأنا أتلقى بطاقتي الشخصية من رابطة الدوري السعودي للمحترفين لتغطية المباريات أسوة بالرجال، لأكون أول إعلامية تحصل عليها، ومفتاحاً لباب سيتواصل الولوج منه للزميلات العاملات في الإعلام الرياضي، فكانت هذه المناسبة إضافة تاريخية مميزة في يوم المرأة العالمي.

شكراً لقيادتنا الكريمة ولوزارة الرياضة ولرئيس اتحاد كرة القدم ولرابطة الدوري السعودي للمحترفين، والشكر موصول لـ(أضواء العريفي) التي تقف وراء دعم المرأة السعودية ونجاحها في المجال الرياضي، والتي تعد صاحبة البصمة الواضحة في الارتقاء بالإسهام الرياضي النسوي.