كتاب ومقالات

من أجل الأهلي نهدأ!

الحق يقال

أحمد الشمراني

. سهل أن أركب الموجة وأقمع كل من في الأهلي ولن يقول لي أحد (كيف ولماذا) بقدر ما أجد من الحفاوة والثناء ما لقيه تجار الأزمات الذين أعرفهم ولا يمكن أن ينسوني!

. الوضع مغرٍ أن أفعلها وأقول من الهجاء ما لم يقله الحطيئة في الإدارة ومكوناتها لكنني أحب الأهلي ولا يعنيني الأشخاص!

. بقيت جولات مهمة للأهلي أراها الأهم على الإطلاق.. فلماذا لا نفكر في الأهلي فقط الأهلي وننسى أن ماجد يجب أن يرحل وموسى يغادر؟

. أعتقد أن التركيز على الأشخاص وننسى الأهلي ووضع الأهلي وما يحتاج الأهلي كلام مأخوذ خيره ولا يمكن أن يحل مشكلة أو يعالج الوضع المتدني للفريق!

. نهدأ ونعمل كل من جهته لدعم الفريق في الجولات الخمس الباقية مع التركيز على التحفيز وشحذ الهمم. أما مطاردة وهم كنا وكانوا فهذا ليس وقته الآن، فبقدر ما قبلنا عباراتكم وتحريضكم الذي لم نسلم منه اقبلوا نصيحتي أو رسالتي أو طلبي من أجل الأهلي الذي نتساوى في عشقه ونختلف عليه!

. أجلوا صراعنا وخصومتنا وخلافنا واختلافنا وتعالوا نوحد كلمتنا من أجل والدنا الأهلي الذي هو الآن أحوج ما يحتاج إلى أن نقف معه إن لم يكن بالدعم المعنوي فبالصمت والصمت في بعض المواقف دعم!

. تقول الدكتورة نادية الشهراني: قصة الثعلب وبستان العنب تحمل الكثير من الرسائل التربوية الهادفة وتربي التفكير الناقد بواقعية. الدرس الأهم فيها من وجهة نظري هو ألا تقدم على أمر إلا وقد عرفت مخرجك منه قبل الدخول فيه (إدارة المخاطر ١٠١). لا أدري هل لا تزال في كتب التعليم أو حذفت من المناهج!

. حُذفت من المناهج يا دكتورة وبقيت في ذاكرة جيل أنتمي له!

.. أخيراً: في حياتك.. إذا لم تقاتل من أجل ما تتمناه، ستقاتل أضعافه من أجل التأقلم مع وضع أنت لا تريده.