جراح الغابات تترقب «المداواة» بـ«السعودية الخضراء»
تعرّضت لأكثر من 1290 حريقاً و52 نباتاً غازياً
الثلاثاء / 19 / شعبان / 1443 هـ الثلاثاء 22 مارس 2022 01:47
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
تناول مشاركون في فعاليات اليوم الدولي للغابات، ضمن نشاط المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الباحة أمس (الإثنين)، المخاطر التي تتهدد الغابات في المملكة، ومنها تحويلها لمتنزهات، وفتح الطرق بها، وإتاحتها للزوار في كل الأوقات، وتشغيل الإضاءة الليلية، والحرائق التي بلغت في غابات المناطق الجنوبية الغربية للمملكة أكثر من ١٢٩٠ حريقاً، والنباتات الغازية المتجاوزة ٥٠ نباتاً، مؤملين مداواة جراح الغابات بالسعودية الخضراء.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، أن حماية الغابات استدامة للإنتاج والاستهلاك، وعزا لرفع الوعي للمجتمعات الدور في الحد من تدهورها، لافتاً إلى فقد عشرة ملايين هكتار سنوياً من الغابات.
ودعت مستشارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتورة رحمة ناصر جريس، لضرورة إعادة تأهيل الغابات بالتشجير والريّ بالمياه المعاد تكريرها، مشيرةً إلى أهمية استخدام العمليات الطبيعية للتأهيل، والمعالجات وفق رؤية مواكبة لتجارب ناجحة على مستوى العالم. وتطلّعت جريس لتطبيق تجربة جامعة الملك خالد في إعادة تأهيل غابات طاولتها حرائق في منطقة عسير، مؤكدة حدوث ما يزيد على ١٢٩٠ حريقاً أضعفت البنية التحتية للغابات.
فيما كشف مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد الغامدي، أن المملكة تقع في نطاق المناخ الجفاف، وتزخر الغابات بتنوع نباتي ثري، إذ بها ١١٠ أنواع من الأشجار، و٣٤٠ شجيرة، و١٦٢٠ نوعاً من الأعشاب، وعزا تغيرات المناخ وجفاف بعض الأشجار إلى زيادة السكان خلال الثلاثين عاماً الماضية إلى (١٣٦٪)، موضحاً أن المملكة احتلت عام ٢٠١٧ المرتبة ٨٦ لمؤشر الأداء البيئي بين ١٨٠ دولة، مؤكداً أن للضغوط الجائرة تأثيراً في إضعاف الحمولة الرعوية، إضافةً إلى ممارسات التنزه والترفيه الخاطئة، والتمدد العمراني والسياحي، والنشاطات التعدينية والصناعية، ما استدعى تأسيس المركز الوطني لحماية منظومة بيئة متكاملة، ودعمت البرامج بصندوق البيئة، ودعا الغامدي، إلى التنظيم الذكي؛ لتنمية الغطاء النباتي، وحوكمة وتوطين الرعي.
فيما عدّ عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمحافظة قلوة الدكتور عبدالرحمن الزندي تحويل الغابات لمتنزهات تنمية هدّامة، وتطلّع لتعاون جهات الاختصاص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشجار آيلة للانقراض منها (شجرة الغَرَب). وأوضح دور جامعة الباحة وإسهامها في تمويل أبحاث مختصة بالبيئة والغابات، مؤكداً أن الجامعة تكلّف طلابها وطالباتها الإسهام في حملات التشجير والشتل، وتمنى على المسؤولين عدم فتح الغابات ليلاً وإطفاء الإضاءة في الغابات على أن تزار في فترات نهارية شأن بقية دول العالم.. فيما عد الباحث الأسترالي الدكتور رونالد لوقلند، غابات المانغروف على شواطئ البحر الأحمر غابات استوائية ربانية في المناطق المياه المالحة.
وأكد المهندس سمير ملائكة، إقامة عدد من المشاتل لتعويض النقص الناشئ عن تراجع بيئة غابات المملكة.
فيما دعا الدكتور أحمد قشاش للتعاون بين المركز وبين المبادرين بمشاريع زراعية ذاتية، متطلعاً لتعزيز أعداد ونوعية المشاتل النموذجية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، أن حماية الغابات استدامة للإنتاج والاستهلاك، وعزا لرفع الوعي للمجتمعات الدور في الحد من تدهورها، لافتاً إلى فقد عشرة ملايين هكتار سنوياً من الغابات.
ودعت مستشارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتورة رحمة ناصر جريس، لضرورة إعادة تأهيل الغابات بالتشجير والريّ بالمياه المعاد تكريرها، مشيرةً إلى أهمية استخدام العمليات الطبيعية للتأهيل، والمعالجات وفق رؤية مواكبة لتجارب ناجحة على مستوى العالم. وتطلّعت جريس لتطبيق تجربة جامعة الملك خالد في إعادة تأهيل غابات طاولتها حرائق في منطقة عسير، مؤكدة حدوث ما يزيد على ١٢٩٠ حريقاً أضعفت البنية التحتية للغابات.
فيما كشف مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور أحمد الغامدي، أن المملكة تقع في نطاق المناخ الجفاف، وتزخر الغابات بتنوع نباتي ثري، إذ بها ١١٠ أنواع من الأشجار، و٣٤٠ شجيرة، و١٦٢٠ نوعاً من الأعشاب، وعزا تغيرات المناخ وجفاف بعض الأشجار إلى زيادة السكان خلال الثلاثين عاماً الماضية إلى (١٣٦٪)، موضحاً أن المملكة احتلت عام ٢٠١٧ المرتبة ٨٦ لمؤشر الأداء البيئي بين ١٨٠ دولة، مؤكداً أن للضغوط الجائرة تأثيراً في إضعاف الحمولة الرعوية، إضافةً إلى ممارسات التنزه والترفيه الخاطئة، والتمدد العمراني والسياحي، والنشاطات التعدينية والصناعية، ما استدعى تأسيس المركز الوطني لحماية منظومة بيئة متكاملة، ودعمت البرامج بصندوق البيئة، ودعا الغامدي، إلى التنظيم الذكي؛ لتنمية الغطاء النباتي، وحوكمة وتوطين الرعي.
فيما عدّ عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمحافظة قلوة الدكتور عبدالرحمن الزندي تحويل الغابات لمتنزهات تنمية هدّامة، وتطلّع لتعاون جهات الاختصاص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشجار آيلة للانقراض منها (شجرة الغَرَب). وأوضح دور جامعة الباحة وإسهامها في تمويل أبحاث مختصة بالبيئة والغابات، مؤكداً أن الجامعة تكلّف طلابها وطالباتها الإسهام في حملات التشجير والشتل، وتمنى على المسؤولين عدم فتح الغابات ليلاً وإطفاء الإضاءة في الغابات على أن تزار في فترات نهارية شأن بقية دول العالم.. فيما عد الباحث الأسترالي الدكتور رونالد لوقلند، غابات المانغروف على شواطئ البحر الأحمر غابات استوائية ربانية في المناطق المياه المالحة.
وأكد المهندس سمير ملائكة، إقامة عدد من المشاتل لتعويض النقص الناشئ عن تراجع بيئة غابات المملكة.
فيما دعا الدكتور أحمد قشاش للتعاون بين المركز وبين المبادرين بمشاريع زراعية ذاتية، متطلعاً لتعزيز أعداد ونوعية المشاتل النموذجية.