مع انتهاء الشهر الأول من الحرب، رجحت الرئاسة الأوكرانية أن ينتهي القتال مع أواخر شهر أبريل القادم. وتوقع المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش، اليوم (الأربعاء)، أن تنتهي المرحلة النشطة من العمليات العسكرية بنهاية أبريل، معتبرا أن التقدم الروسي توقف بالفعل في العديد من الجبهات. وأضاف في تصريح للتلفزيون المحلي أن روسيا خسرت بالفعل 40% من قواتها المهاجمة، وقلل من احتمال خوضها حربًا نووية.

وكان أريستوفيتش وصف أمس (الثلاثاء) محاولات الروس السيطرة على العاصمة كييف بأنها أشبه بالانتحار، مرجحاً أن ينتهي القتال خلال أسابيع أيضا.

وتزامنت هذه التصريحات مع فشل القوات الروسية في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبرى حتى الآن على الرغم من مرور أكثر من 4 أسابيع على العملية العسكرية، فيما تكثف القتال في مدينة ماريوبل المحاصرة جنوب شرقي البلاد. كما تتزامن مع مرور أسابيع على مرابضة أرتال وآليات روسية بمحيط كييف، دون التمكن من دخولها.

و كررت روسيا تحذيرها للغرب من إرسال قوات دولية إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي اليوم تعليقا على فكرة إرسال قوات حفظ سلام تابعة للناتو «إن هذا سيكون خطوة متهورة وخطيرة، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب إصلاحها». وأفاد بأن بلاده تجري على الأراضي الأوكرانية عملية عسكرية وبالتالي فإن أي تماس محتمل بين القوات الروسية وقوات الناتو يمكن أن يؤدي إلى عواقب يصعب إصلاحها.