رئيس الأرصاد لـ«عكاظ»: خطوات لتطويق آثار الغبار.. ورادارات متنقلة لحالات الطوارئ
ندرة التخصص لن يعيق عمل السعوديات
الخميس / 21 / شعبان / 1443 هـ الخميس 24 مارس 2022 02:11
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن سالم غلام لـ«عكاظ»، أن المتغيرات المناخية الطارئة تمثل تحديا كبيراً تتطلب تضافر الجهود من الدول والمجتمعات للحد من أخطارها. وأن ريادتنا في مجال الأرصاد نشارك بها العالم كجزء من التزامات السعودية تجاه المجتمع الدولي، وما تحقق من مكتسبات محلية وإقليمية ودولية في مجال الأرصاد والمناخ جاء من قناعة بأهمية الدور الكبير والمؤثر للأرصاد في مسيرة التنمية.
وتابع أن مركز الأرصاد يعمل بشكل كبير للتعاون مع جميع المستفيدين والتنسيق فيما يخص معلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة وهناك تعاون واضح ويزداد بشكل متسارع إذ أدرك الجميع أهمية معلومات الطقس في مناشط الحياة، ونحن نعمل بشكل متسارع لرفع الجاهزية ودقة معلوماتنا بهدف سرعة التجاوب مع جميع الطلبات. وقال غلام إن الأرصاد تتخذ خطوات جادة لتوقع الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية من خلال رصد ودراسة آثارها.
- متى نرى مشاركة المرأة في مهمات الأرصاد الجوية؟
- المرأة تعمل في المركز الوطني للأرصاد بعدد من التخصصات الإدارية والفنية وإدارة المناخ، وتعمل جنبًا إلى جنب مع منسوبي المركز وليس هناك ما يعيق عمل المرأة في مجال الأرصاد، والأمر الوحيد الذي يحتاج متابعة أكثر هو ندرة التخصص فلا يوجد تخصصات في مجال الأرصاد للسيدات لكننا في المركز نسهم في مجال الدورات التدريبية بهذا الجانب.
- في ظل ظروف مناخية صعبة يحتفل العالم اليوم بيوم الأرصاد العالمي.. كيف ترى ذلك؟نشارك العالم الاحتفال الذي يصادف 23 من مارس من كل عام والموافق لتاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950م. ويأتي شعار العام بعنوان «الإنذار المبكر والعمل المبكر» انسجاما مع المتغيرات المناخية الطارئة على العالم وما تمثله من تحد كبير يتطلب تضافر الجهود من قبل الدول والمجتمعات للحد من أخطارها، خاصةً إذا ما نظرنا للعوامل المناخية التي يعيشها العالم من تصحر، وجفاف، وندرة الموارد الطبيعية، إضافة للظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت حديث العالم والمنظمات الدولية.
- ما موقف المملكة من هذه التحديات؟
- أدركت السعودية هذه التحديات فكانت من أوائل الدول التي أطلقت النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية وعملت على تحسين جودة التواصل مع الجهات المستفيدة ورفع قدرات التنبؤ وزيادة دقتها بهدف توفير المعلومات والمؤشرات الأرصادية على المستوى الوطني، وزيادة سرعة توصيل المعلومات الطارئة للجهات المعنية التي تساهم في حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية.
- ماهي المكتسبات التي تحققت للأرصاد السعودي؟
- تحقق للمملكة كثير من المكتسبات المحلية والإقليمية والدولية فقطاع الأرصاد حظى باهتمام من خلال قرار مجلس الوزراء بإنشاء كيان مستقل للأرصاد في المملكة تحت مسمى «المركز الوطني للأرصاد» تعزيزاً لأهمية الأرصاد وصدور نظام شامل للأرصاد معني بتنظيم العمل الأرصادي والشراكات في مجال خدمات الطقس والمناخ ويعد من أبرز الأنظمة الأرصادية في المنطقة. كما تم إطلاق عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية المتعلقة برفع قدرات أعمال الرصد والتنبؤات وتحسين البنى التحتية للأرصاد وتطوير الخدمات التي تحقق للمركز الوطني للأرصاد أهدافه ودوره في مرحلة التطوير والبناء التي تشهدها المملكة من خلال منظومة أرصادية متكاملة. وعلى المستوى الإقليمي والدولي تلعب المملكة دورا بارزا في قطاع الأرصاد وتشارك في رسم الخطط والبرامج الدولية، وأعلنت المملكة أخيرا عن إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية مهمة ذات علاقة مباشرة بخدمات الأرصاد وهي المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كمبادرات سعودية تهدف إلى خدمة العالم.
- في ما يتعلق بالمناسبات هل يحدث تنسيق مباشر مع المركز للتعرف على أحوال الطقس لضمان إقامتها؟
- مركز الأرصاد يعمل بشكل كبير للتعاون مع جميع المستفيدين والتنسيق فيما يخص معلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة وهناك تعاون واضح ويزداد بشكل متسارع، فالمركز يمتلك منظومة متقدمة تشمل 21 راداراً ما بين ثابت ومتحرك، وتم رفع نسبة التغطية الجغرافية إلى أكثر من 95% للمناطق المأهولة وتوقعات تصل إلى 10 أيام.
- وماذا عن تعاملكم مع حالات الطوارئ؟
- لدى المركز برنامج متكامل لرفع كفاءة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وهو معني بالتعامل مع الأزمات المرتبطة بأعمال الأرصاد والأعطال والاستجابة السريعة ويشمل البرنامج رادارات متنقلة ومحطات لقياس طبقات الجو العليا ومحطات رصد متنقلة وعربة نقل معنية بالأقمار الاصطناعية. إضافة إلى التقنيات المساندة لرفع الجاهزية.
- ما أهمية المركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية؟
- المشكلات الناجمة عن العواصف الغبارية أصبحت هاجسا كبيرا لدولنا وشعوبنا بسبب ما تخلفه هذه العواصف المتكررة من آثار سلبية على منطقتنا والتي ظهرت بشكل لافت خلال الأعوام القليلة الماضية، مما دعانا في المملكة إلى النظر في اتخاذ الخطوات الجادة التي تحقق لنا ولدول الإقليم القدرة على توقع الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية من خلال رصد ودراسة آثارها على مجتمعاتنا كمبادرة من المملكة لتعزيز قدرات دول الإقليم في مجابهة هذه الظاهرة المتنامية والحد من آثارها . وحاليا نعمل على إنشاء مبادرة التغطية الجغرافية والتي تعمل على دعم التكنولوجيا في مراقبة عناصر الطقس المؤثرة على الأحياء النباتية والحيوانية.
وتابع أن مركز الأرصاد يعمل بشكل كبير للتعاون مع جميع المستفيدين والتنسيق فيما يخص معلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة وهناك تعاون واضح ويزداد بشكل متسارع إذ أدرك الجميع أهمية معلومات الطقس في مناشط الحياة، ونحن نعمل بشكل متسارع لرفع الجاهزية ودقة معلوماتنا بهدف سرعة التجاوب مع جميع الطلبات. وقال غلام إن الأرصاد تتخذ خطوات جادة لتوقع الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية من خلال رصد ودراسة آثارها.
- متى نرى مشاركة المرأة في مهمات الأرصاد الجوية؟
- المرأة تعمل في المركز الوطني للأرصاد بعدد من التخصصات الإدارية والفنية وإدارة المناخ، وتعمل جنبًا إلى جنب مع منسوبي المركز وليس هناك ما يعيق عمل المرأة في مجال الأرصاد، والأمر الوحيد الذي يحتاج متابعة أكثر هو ندرة التخصص فلا يوجد تخصصات في مجال الأرصاد للسيدات لكننا في المركز نسهم في مجال الدورات التدريبية بهذا الجانب.
- في ظل ظروف مناخية صعبة يحتفل العالم اليوم بيوم الأرصاد العالمي.. كيف ترى ذلك؟نشارك العالم الاحتفال الذي يصادف 23 من مارس من كل عام والموافق لتاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950م. ويأتي شعار العام بعنوان «الإنذار المبكر والعمل المبكر» انسجاما مع المتغيرات المناخية الطارئة على العالم وما تمثله من تحد كبير يتطلب تضافر الجهود من قبل الدول والمجتمعات للحد من أخطارها، خاصةً إذا ما نظرنا للعوامل المناخية التي يعيشها العالم من تصحر، وجفاف، وندرة الموارد الطبيعية، إضافة للظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت حديث العالم والمنظمات الدولية.
- ما موقف المملكة من هذه التحديات؟
- أدركت السعودية هذه التحديات فكانت من أوائل الدول التي أطلقت النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية وعملت على تحسين جودة التواصل مع الجهات المستفيدة ورفع قدرات التنبؤ وزيادة دقتها بهدف توفير المعلومات والمؤشرات الأرصادية على المستوى الوطني، وزيادة سرعة توصيل المعلومات الطارئة للجهات المعنية التي تساهم في حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية.
- ماهي المكتسبات التي تحققت للأرصاد السعودي؟
- تحقق للمملكة كثير من المكتسبات المحلية والإقليمية والدولية فقطاع الأرصاد حظى باهتمام من خلال قرار مجلس الوزراء بإنشاء كيان مستقل للأرصاد في المملكة تحت مسمى «المركز الوطني للأرصاد» تعزيزاً لأهمية الأرصاد وصدور نظام شامل للأرصاد معني بتنظيم العمل الأرصادي والشراكات في مجال خدمات الطقس والمناخ ويعد من أبرز الأنظمة الأرصادية في المنطقة. كما تم إطلاق عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية المتعلقة برفع قدرات أعمال الرصد والتنبؤات وتحسين البنى التحتية للأرصاد وتطوير الخدمات التي تحقق للمركز الوطني للأرصاد أهدافه ودوره في مرحلة التطوير والبناء التي تشهدها المملكة من خلال منظومة أرصادية متكاملة. وعلى المستوى الإقليمي والدولي تلعب المملكة دورا بارزا في قطاع الأرصاد وتشارك في رسم الخطط والبرامج الدولية، وأعلنت المملكة أخيرا عن إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية مهمة ذات علاقة مباشرة بخدمات الأرصاد وهي المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب كمبادرات سعودية تهدف إلى خدمة العالم.
- في ما يتعلق بالمناسبات هل يحدث تنسيق مباشر مع المركز للتعرف على أحوال الطقس لضمان إقامتها؟
- مركز الأرصاد يعمل بشكل كبير للتعاون مع جميع المستفيدين والتنسيق فيما يخص معلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة وهناك تعاون واضح ويزداد بشكل متسارع، فالمركز يمتلك منظومة متقدمة تشمل 21 راداراً ما بين ثابت ومتحرك، وتم رفع نسبة التغطية الجغرافية إلى أكثر من 95% للمناطق المأهولة وتوقعات تصل إلى 10 أيام.
- وماذا عن تعاملكم مع حالات الطوارئ؟
- لدى المركز برنامج متكامل لرفع كفاءة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وهو معني بالتعامل مع الأزمات المرتبطة بأعمال الأرصاد والأعطال والاستجابة السريعة ويشمل البرنامج رادارات متنقلة ومحطات لقياس طبقات الجو العليا ومحطات رصد متنقلة وعربة نقل معنية بالأقمار الاصطناعية. إضافة إلى التقنيات المساندة لرفع الجاهزية.
- ما أهمية المركز الإقليمي للإنذار المبكر من العواصف الغبارية؟
- المشكلات الناجمة عن العواصف الغبارية أصبحت هاجسا كبيرا لدولنا وشعوبنا بسبب ما تخلفه هذه العواصف المتكررة من آثار سلبية على منطقتنا والتي ظهرت بشكل لافت خلال الأعوام القليلة الماضية، مما دعانا في المملكة إلى النظر في اتخاذ الخطوات الجادة التي تحقق لنا ولدول الإقليم القدرة على توقع الآثار الناجمة عن العواصف الغبارية من خلال رصد ودراسة آثارها على مجتمعاتنا كمبادرة من المملكة لتعزيز قدرات دول الإقليم في مجابهة هذه الظاهرة المتنامية والحد من آثارها . وحاليا نعمل على إنشاء مبادرة التغطية الجغرافية والتي تعمل على دعم التكنولوجيا في مراقبة عناصر الطقس المؤثرة على الأحياء النباتية والحيوانية.