أخبار

واشنطن تعاقب 400 مشرع روسي

«الناتو»: هجوم موسكو على أوكرانيا يهدد أمن أوروبا

الخراب والدمار اللذان لحقا بالمدن الأوكرانية جراء الحرب.

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم (الخميس) نشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا واستمرار رفع قدرة الحلف القتالية في شرق أوروبا، مؤكداً في بيان أن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود.

وقال «الناتو» في البيان الذي تلاه الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: إن عمليات روسيا في أوكرانيا أدت إلى تقويض السلام في أوروبا، موضحاً: سنزود أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيميائية.

وقال ستولتنبرغ: «استخدام روسيا للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة»، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على 4 كتائب عسكرية جديدة ليصبح لدى الحلف 8 مجموعات قتالية، مؤكداً أن دول الحلف قررت زيادة الإنفاق على الدفاع.

ووافقت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اليوم على تمديد فترة الأمين العام الحالي ينس ستولتنبرغ حتى سبتمبر 2023، إذ كتب ستولتنبرغ في تغريدة على حسابه في تويتر: «تشرفت بقرار رؤساء دول وحكومات الناتو بتمديد فترة ولايتي كأمين عام حتى 30 سبتمبر 2023، نحن نواجه أكبر أزمة أمنية منذ أجيال، لنقف متحدين للحفاظ على تحالفنا قوياً وسلامة شعبنا».

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب اجتماع قادة الناتو في بروكسل فرض عقوبات إضافية على أكثر من 400 من النخبة الروسية والمشرعين والشركات الأمنية في إطار الاستجابة للغزو الروسي لأوكرانيا.

فيما أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في بروكسل وحدة الحلف وقوته والجهود المستمرة لردع أي عدوان ضده والدفاع عنه، موضحا في بيان أن بايدن وستولتنبرغ رحبا، خلال اللقاء الذي عقد قبيل القمة الاستثنائية للحلف، بدعم الحلفاء لحكومة وشعب أوكرانيا ردا على العملية العسكرية الروسية الحالية ضد كييف.

وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إن الولايات المتحدة وحلفاءها بحثوا خلال اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن، مشيراً إلى الاستعداد لكافة السيناريوهات بما في ذلك التهديد النووي.

وقال المسؤول في تصريحات صحفية: «حلف الناتو يستعد أيضاً لتفعيل قوات خاصة للتعامل مع هذه الأوضاع والمواقف»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل الاستعداد للرد والدفاع في حال حدوث هجوم كيميائي أو نووي.

وأوضح في إيجاز صحفي عبر الهاتف أن الرئيس بايدن تطرق لما فرضته الولايات المتحدة حتى الآن من عقوبات على روسيا، وإلى المساعدات لأوكرانيا، موضحاً أن بايدن قدم رسالة دعم للناتو وللبند الخامس من ميثاق الحلف ورحب برفع بعض الدول ميزانيتها الدفاعية في الحلف.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الحلف يريد من الصين تحمّل مسؤولياتها في إطار الحرب في أوكرانيا، من خلال إدانة الغزو.

وبشأن مطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، قال المسؤول الأمريكي: «الرئيس الأوكراني تحدث ببلاغة وكرر طلبه بمساعدات عسكرية، لكنه لم يطالب بفرض حظر طيران أو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي».