«سارة ومعاني» اسمان اقترنا ببعضهما بحثاً عن الإبداع والتميز في عالم الأزياء، جمعت الصدف ومقاعد الجامعة بين سارة العاطفية والعنيدة، ومعاني المتفائلة والطموحة في دراستهما الجامعية، ودفعهما حبهما للموضة للدخول في عالم الأزياء، في خطوة كانت لافتة لصغر سنهن، وشجعهما على ذلك، أن عالم الأزياء فيه شغف التحدي والمنافسة، واتفقتا على الموازنة بين الدراسة والمشروع.

تقول سارة إنها اختارت تصميم العباءات فلكل فرد هواية يتبعها بشغف ويبدع فيها فالتصميم واجهة أفكار وذوق، والنزول إلى المجال يحتاج إلى إحساس وذوق رفيع وروح التنافس،

«نبحث عن الاستقلالية بعمل يناسب المكانة الاجتماعية وقمع الفراغ بشتى الوسائل إذا توفر الإبداع والشغف».

ولا تختلف «معاني» عن أفكار شريكتها سارة، وتضيف أن أحد أكبر الأسباب التي دفعتهما لدخول مجال تصميم العباءات ارتقاء ذائقة المرأة السعودية في اختيار لباسها اليومي، وما يميز المرأة السعودية تعلقها بهذا الزي الذي يمثل الواجهة فيها العروبة والأصالة، وهذان عاملان يساهمان في الإسهاب في التفرد لدى جميع مصممات العباءات. وعن رأيهما في أداء المصممات السعوديات قالت سارة ومعاني لـ«عكاظ»: إن كل مصممة سعودية تفرض إبداعها في الساحة، وهناك الكثير من المصممات الصاعدات إلى العالمية، فالأسماء تثبت حقيقة الأمر وهن قادرات على الفكر الإبداعي واستمرارية السعي ومواكبة الفصول الأربعة بأزياء مختلفة تناسب كل الأذواق. وأضافتا: الرؤية تدعم تمكين المرأة كرائدة أعمال وأتيحت للمرأة الفرصة لمشاهدة مواهبها ومستواها في التعايش مع ضغوطات العمل، ولا ننسى الإبداع الفكري إذ تم تسليم الكفاءة للمرأة على راحة اليد، كما لا ننسى المؤشرات الوظيفية التي أثبتت إمكانيات المرأة في إدارة الأعمال المختلفة التي تناسب شغفها.