المسلم: «التراث والمستقبل» إجابات جوهرية حول المعرفة والخصوصية
الأحد / 24 / شعبان / 1443 هـ الاحد 27 مارس 2022 01:47
صالح شبرق (الشارقة) okaz_online@
أوضح رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الدكتور عبد العزيز المسلّم أن نسخة الأيام هذا العام، بما حملته من فعاليات متنوعة ورؤى استشرافية، نجحت في رسم معالم العلاقة بين التراث والمستقبل.
جاء ذلك أثناء مشاركة الدكتور عبد العزيز المسلم في مراسم توقيع كتاب «التراث والمستقبل.. مقاربات ورؤى» مع مجموعة من الباحثين والخبراء المشاركين فى إعداد هذا الكتاب الجماعي الذي يضم بين دفتيه مجموعة من المقاربات المعمقة في مجال العناية بالتراث ودراسة ارتباطاته بالحاضر والمستقبل.
وعن الكتاب الذي تم توقيعه وتوزيعه على ضيوف المقهى الثقافي في ساحة التراث، قال المسلّم: يعد الإصدار خلاصة فكرة جديدة لإعادة بعث هذا التراث واستعادة دوره في رسم معالم المستقبل، وهو في عنوانه يتكامل مع شعار أيام الشارقة التراثية في نسختها الحالية؛ إذ يحاول الإجابة على علاقة ظلت مبهمة وغير واضحة للكثيرين، وهو ما حدا بالمعهد إلى إثارة هذا الموضوع وإجلاء اللبس فيه من خلال إشراك نخبة من خيرة الباحثين في الإجابة عن هذه العلاقة، كل من الزاوية التي يحددها.
وأضاف أن هذه العلاقة الثنائية موضوع إشكالي يتسم بالراهنية والتجدد، لارتباطه الشديد بالمتغيرات الثقافية والتطورات التقنية والتكنولوجية، وما أفرزه عصر العولمة من معطيات طرحت العديد من الأسئلة الجوهرية حول مستقبل المعرفة والعالم والخصوصية الثقافية والهويات المتداخلة، ما يساعد في فهم صيرورة الأحداث والتطورات المتلاحقة وتقديم تصورات منطقية ومعرفية حول المستقبل. وبالتالي يسعى الكتاب إلى إماطة اللثام عن هذا الموضوع ومناقشته ومحاورة المستقبل بعين فاحصة تشجع الواقع وتستشرف المستقبل.
وقد حضر مراسم التوقيع عدد من الباحثين المشاركين فى إعداد الكتاب وهم الأستاذ إبراهيم سند، والدكتور مصطفى جاد، والدكتورة علياء شكري، والدكتور ماجد بوشليبي، والدكتور فهد حسين، والأستاذ طلال الرميضي؛ حيث أعربوا عن امتنانهم وتقديرهم للجهد الكبير الذي بذله وما زال يبذله معهد الشارقة للتراث، تحت إدارة وتوجيهات الدكتور عبد العزيز المسلّم، فى سبيل صون التراث وحفظ الهوية، كما قدم كل باحث نبذة مختصرة عن موضوعه في الكتاب، الذي على الرغم من تنوع موضوعاته إلا أنها ركزت في مجملها على تلك الثنائية التي حملها شعار فعاليات الأيام، فكان التراث وتجلياته في المستقبل وسبل الاستفادة منه وضمان ديمومته الخيط المشترك بين جميع هذه المشاركات الرصينة.
جاء ذلك أثناء مشاركة الدكتور عبد العزيز المسلم في مراسم توقيع كتاب «التراث والمستقبل.. مقاربات ورؤى» مع مجموعة من الباحثين والخبراء المشاركين فى إعداد هذا الكتاب الجماعي الذي يضم بين دفتيه مجموعة من المقاربات المعمقة في مجال العناية بالتراث ودراسة ارتباطاته بالحاضر والمستقبل.
وعن الكتاب الذي تم توقيعه وتوزيعه على ضيوف المقهى الثقافي في ساحة التراث، قال المسلّم: يعد الإصدار خلاصة فكرة جديدة لإعادة بعث هذا التراث واستعادة دوره في رسم معالم المستقبل، وهو في عنوانه يتكامل مع شعار أيام الشارقة التراثية في نسختها الحالية؛ إذ يحاول الإجابة على علاقة ظلت مبهمة وغير واضحة للكثيرين، وهو ما حدا بالمعهد إلى إثارة هذا الموضوع وإجلاء اللبس فيه من خلال إشراك نخبة من خيرة الباحثين في الإجابة عن هذه العلاقة، كل من الزاوية التي يحددها.
وأضاف أن هذه العلاقة الثنائية موضوع إشكالي يتسم بالراهنية والتجدد، لارتباطه الشديد بالمتغيرات الثقافية والتطورات التقنية والتكنولوجية، وما أفرزه عصر العولمة من معطيات طرحت العديد من الأسئلة الجوهرية حول مستقبل المعرفة والعالم والخصوصية الثقافية والهويات المتداخلة، ما يساعد في فهم صيرورة الأحداث والتطورات المتلاحقة وتقديم تصورات منطقية ومعرفية حول المستقبل. وبالتالي يسعى الكتاب إلى إماطة اللثام عن هذا الموضوع ومناقشته ومحاورة المستقبل بعين فاحصة تشجع الواقع وتستشرف المستقبل.
وقد حضر مراسم التوقيع عدد من الباحثين المشاركين فى إعداد الكتاب وهم الأستاذ إبراهيم سند، والدكتور مصطفى جاد، والدكتورة علياء شكري، والدكتور ماجد بوشليبي، والدكتور فهد حسين، والأستاذ طلال الرميضي؛ حيث أعربوا عن امتنانهم وتقديرهم للجهد الكبير الذي بذله وما زال يبذله معهد الشارقة للتراث، تحت إدارة وتوجيهات الدكتور عبد العزيز المسلّم، فى سبيل صون التراث وحفظ الهوية، كما قدم كل باحث نبذة مختصرة عن موضوعه في الكتاب، الذي على الرغم من تنوع موضوعاته إلا أنها ركزت في مجملها على تلك الثنائية التي حملها شعار فعاليات الأيام، فكان التراث وتجلياته في المستقبل وسبل الاستفادة منه وضمان ديمومته الخيط المشترك بين جميع هذه المشاركات الرصينة.