الرئيس محمد عبدالحميد: أستذكر باحترام وتقدير ملايين الشهداء
الأحد / 24 / شعبان / 1443 هـ الاحد 27 مارس 2022 01:47
بمناسبة 26 مارس، عيد الاستقلال واليوم الوطني أقدم تحياتي القلبية وتهنئتي الحارة لأبناء وطني المقيمين في الداخل والخارج. في هذا اليوم التاريخي أتذكر باحترام عميق مهندس بنغلاديش المستقلة أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن، في الساعات الأولى من يوم 26 مارس 1971 أعلن الاستقلال رسميًا في أعقاب الهجوم المفاجئ على البنغاليين العزل ليلة 25 مارس 1971، فحققنا بنغلاديش المستقلة وذات السيادة من خلال حرب التحرير التي استمرت تسعة أشهر، أستذكر باحترام وتقدير عميق ملايين الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في حرب التحرير، كما أتذكر بإجلال عميق قادتنا الوطنيين الأربعة ومناضلي الحرية الأبطال والمنظمين والداعمين والأصدقاء الأجانب والأشخاص من جميع مناحي الحياة الذين قدموا مساهمات لتحقيق حقنا في تقرير المصير وحركة الحرية.
كان بانغاباندو يحلم دائمًا ببناء بلد سعيد ومزدهر، إلى جانب تحقيق التحرر السياسي، وتبذل الحكومة الحالية جهودا دؤوبة في تحقيق حلم بانغاباندو، حققنا اليوم نجاحًا هائلاً في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيه التخفيف من حدة الفقر والتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات والقضاء على التمييز بين الجنسين وزيادة متوسط العمر المتوقع، بمناسبة «مجيب بارشو» يتم إعادة تأهيل عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون أرضا ولا مأوى لهم، كما أن المشاريع الضخمة المختلفة التي تنفذها الحكومة الحالية تتقدم بلا انقطاع، لقد ارتقت بنغلاديش من دولة أقل البلدان نموا إلى دولة نامية، وستتحول بنغلاديش إلى دولة متطورة ومزدهرة بحلول عام 2041 إن شاء الله.
بفضل الخطوات الشجاعة التي اتخذتها دولة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة استطاعت الحكومة الحفاظ على النمو الاقتصادي من خلال مواجهة آثار كورونا، وتم ترتيب عدد كافٍ من اللقاحات للجميع تعاملا مع الكورونا، فيجب على الجميع مواصلة الاحتياطات اللازمة للوقاية من عدوى كورونا.
لقد دأبت الحكومة على التمسك بسياستنا الخارجية «الصداقة للجميع، وليس الحقد تجاه أحد» كما أعلنها أب الشعب، إنجازنا على الساحة الدولية بما فيه إحلال السلام العالمي جدير بالثناء، رغم كونها دولة ذات كثافة سكانية عالية، فقد قدمت بنغلاديش نموذجًا فريدًا للإنسانية في العالم من خلال إيواء ملايين الروهينجا الذين تعرضوا للتعذيب والتهجير القسري من ميانمار، تؤمن بنغلاديش بالحل السلمي لهذه المشكلة، وأدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيه ميانمار إلى اتخاذ تدابير مبكرة وفعالة لإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.
من أجل تحقيق الهدف المنشود في الاستقلال يجب علينا ضمان التنمية المستدامة الموجهة للأفراد والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية والشفافية والمساءلة، كما يجب تعزيز الصبر وحقوق الإنسان وسيادة القانون لإضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية، من خلال اغتيال بانغاباندو في 15 أغسطس 1975، حاولت القوى المخالفة للتحرير محو سياسته وأيديولوجيته وكذلك وقف تقدم البلاد إلى الأبد، فلم يبدده الموت بل جعله أكثر إشراقًا وتمجيدًا في أذهان البنغاليين، من واجبنا أن نجعل الجيل الجديد القادم يفهم أن المسار الذي أظهره بانغاباندو هو خطوة التطور والتقدم في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
بالجهود المشتركة للجميع أتمنى أن يصبح وطننا الأم الحبيب دولة متقدمة خالية من الجوع والفقر، هذا هو توقعي في عيد الاستقلال العظيم.
جوي بانغلا.
عاشت بنغلاديش إلى الأبد، وحفظها الله.
محمد عبد الحميد
رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية
كان بانغاباندو يحلم دائمًا ببناء بلد سعيد ومزدهر، إلى جانب تحقيق التحرر السياسي، وتبذل الحكومة الحالية جهودا دؤوبة في تحقيق حلم بانغاباندو، حققنا اليوم نجاحًا هائلاً في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما فيه التخفيف من حدة الفقر والتعليم والصحة وتنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وخفض معدلات وفيات الأطفال والأمهات والقضاء على التمييز بين الجنسين وزيادة متوسط العمر المتوقع، بمناسبة «مجيب بارشو» يتم إعادة تأهيل عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون أرضا ولا مأوى لهم، كما أن المشاريع الضخمة المختلفة التي تنفذها الحكومة الحالية تتقدم بلا انقطاع، لقد ارتقت بنغلاديش من دولة أقل البلدان نموا إلى دولة نامية، وستتحول بنغلاديش إلى دولة متطورة ومزدهرة بحلول عام 2041 إن شاء الله.
بفضل الخطوات الشجاعة التي اتخذتها دولة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة استطاعت الحكومة الحفاظ على النمو الاقتصادي من خلال مواجهة آثار كورونا، وتم ترتيب عدد كافٍ من اللقاحات للجميع تعاملا مع الكورونا، فيجب على الجميع مواصلة الاحتياطات اللازمة للوقاية من عدوى كورونا.
لقد دأبت الحكومة على التمسك بسياستنا الخارجية «الصداقة للجميع، وليس الحقد تجاه أحد» كما أعلنها أب الشعب، إنجازنا على الساحة الدولية بما فيه إحلال السلام العالمي جدير بالثناء، رغم كونها دولة ذات كثافة سكانية عالية، فقد قدمت بنغلاديش نموذجًا فريدًا للإنسانية في العالم من خلال إيواء ملايين الروهينجا الذين تعرضوا للتعذيب والتهجير القسري من ميانمار، تؤمن بنغلاديش بالحل السلمي لهذه المشكلة، وأدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيه ميانمار إلى اتخاذ تدابير مبكرة وفعالة لإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.
من أجل تحقيق الهدف المنشود في الاستقلال يجب علينا ضمان التنمية المستدامة الموجهة للأفراد والحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية والشفافية والمساءلة، كما يجب تعزيز الصبر وحقوق الإنسان وسيادة القانون لإضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية، من خلال اغتيال بانغاباندو في 15 أغسطس 1975، حاولت القوى المخالفة للتحرير محو سياسته وأيديولوجيته وكذلك وقف تقدم البلاد إلى الأبد، فلم يبدده الموت بل جعله أكثر إشراقًا وتمجيدًا في أذهان البنغاليين، من واجبنا أن نجعل الجيل الجديد القادم يفهم أن المسار الذي أظهره بانغاباندو هو خطوة التطور والتقدم في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
بالجهود المشتركة للجميع أتمنى أن يصبح وطننا الأم الحبيب دولة متقدمة خالية من الجوع والفقر، هذا هو توقعي في عيد الاستقلال العظيم.
جوي بانغلا.
عاشت بنغلاديش إلى الأبد، وحفظها الله.
محمد عبد الحميد
رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية