كتاب ومقالات

من بحر جدة لدوحة قطر !

لربما

مصطفى الفقيه

تتجه الأنظار وتخفق القلوب وتشرأب الأكف وتتوالى الدعوات مساء غد الثلاثاء باتجاه الجوهرة المشعة لمتابعة اللقاء الختامي للتأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في العاصمة القطرية الشقيقة الدوحة، الذي يجمع منتخبنا الوطني بمنتخب أستراليا بعد أن حسم الأخضر السعودي تأهله رسمياً للمشاركة في المونديال العالمي 2022.

ويملك منتخبنا في رصيده 20 نقطة في المركز الثاني بعد تعادله مع الصين بهدف لكل منهما وخلف اليابان المتصدر الذي تغلب على أستراليا بهدف نظيف حسم من خلاله تأهل المنتخب السعودي للوصول إلى نهائيات كأس العالم المزمع انطلاقتها في نوفمبر المقبل من العام الجاري.

وتعول الجماهير السعودية قاطبة على صقورنا الخضر لتحقيق انتصار يؤكد علو كعب الكرة السعودية وسطوتها للمشاركة في المونديال العالمي ويعتبر الأول على المنتخب الأسترالي الذي لم نفز عليه طيلة النزالات التي جمعت المنتخبين، ويتوقع أن يشهد اللقاء كثافة جماهيرية مساندة ومؤازرة تملأ استاد جوهرة الملاعب عن بكرة أبيه.

ويعتبر منتخبنا الأخضر أول المنتخبات العربية الذي تأهل فعلياً للمونديال بعد أن حسم تأهله للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي.

ويمتلك نجوم منتخبنا كل الإمكانات والقدرات التي تمنحهم الأفضلية لحسم اللقاء وباقتدار متى ما أحسنوا التعامل مع معطيات المباراة واحترموا المنتخب الأسترالي الذي سيكون هاجسه وتركيزه للفوز بالمباراة ولا شيء غيره، وعلى نجومنا غدا اللعب طوال التسعين دقيقة بقتالية وشراسة من أجل الفوز وتعزيز هذا التفوق الذي سيفرح بكل تأكيد أكثر من 35 مليون سعودي.

وبقراءة خاطفة لخطة وطريقة لعب منتخبنا نجد أن الفرنسي هيرفي رينارد أوجد شخصية لهوية الأخضر من خلال نهجه الخططي وتناقل الكرة بين أقدام اللاعبين واستحواذهم على الكرة أطول فترة ممكنة.

وتعقد الآمال على المدرب لإحداث نقلة في طريقة لعب وتكتيك لاعبي المنتخب وتوظيفهم بما يتناسب وقدراتهم داخل المستطيل، لتعود البصمة السعودية ويعود سيد آسيا لسطوته الكروية، وكلنا أمل أن تكون مباراة الغد حماسية ونارية على مدار الشوطين ليتحقق الفوز على أستراليا والتأهل بجدارة واستحقاق كأول المجموعة بقتالية وقدرات وإمكانيات صقورنا الخضر إلى دوحة قطر.

ترنيمة:

يا ناس الأخضر لا لعب بركان يتفجر غضب

منصور يا أغلى شعار يا سعودي يا أفضل منتخب