بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب وإسرائيل، اختتمت أعمال اجتماع النقب اليوم (الاثنين)، وأكد البيان الختامي تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن الاجتماع رسالة قوية لإيران، لافتاً إلى أنها لم تكن ممكنة في السابق، وأنه سيتم توسيعها في المستقبل. ولفت في البيان الختامي إلى أن هذا الاجتماع الإقليمي هو الأول من نوعه ولن يكون الأخير، متحدثا عن صناعة التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم. فيما جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التأكيد على تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف. وقال إن لقاء النقب لم يكن ممكنا في السابق وسيتم توسيعه في المستقبل، مشدداً على ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة. وأكد العمل على تحسين الفرص للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا.

من جهته، شدد وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني على وقوف بلاده ضد الإرهاب في كل أشكاله. وأضاف أن توقيت الاجتماع مهم بسبب سلوك مليشيات إيران في المنطقة، لافتا إلى العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة، مؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضح وزير خارجية مصر سامح شكري أن المشاورات في النقب تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، مؤكداً أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود 1967.

واعتبر وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة أن الولايات المتحدة شريك لتعزيز عملية السلام. وأضاف أن بلاده حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل. ورأى أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين «نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش».

بدوره، أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أن الاجتماع كان لحظة تاريخية للمشاركين، وفرصة للبناء في المستقبل. وأضاف أنه «حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة»، مؤكداً أنه «بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف».