مبادرة الحوثي «فارغة».. والانقلابيون يتهربون
المليشيا تخطف مشاركين في المشاورات اليمنية.. «الشرعية»:
الأربعاء / 27 / شعبان / 1443 هـ الأربعاء 30 مارس 2022 01:03
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أكدت مصادر يمنية أن المشاورات التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي استكملت أمس (الثلاثاء) ترتيبات الحاضرين والعملية التنظيمية على أن تبدأ اليوم (الأربعاء) الجلسة الافتتاحية. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن المشاورات التي سيفتتحها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف سيشارك فيها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ، الذي وصل إلى الرياض والمبعوث الأمريكي تيم لنيدركينج والمبعوث السويدي بيتر سيمنبي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيسة الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المانحين ودعم سياسة الإصلاح أفراح الزوبة.
وأفادت بأن المشاورات ستبحث كيفية العودة باليمن إلى ما قبل الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة للعمل بفاعلية، وإصلاح الاختلالات التي تعتري منظومة الشرعية والمتمثلة بالجهاز الإداري والجيش والأمن، موضحة أن مخرجات المشاورات ستكون ملزمة التنفيذ على الجميع وتمثل مرجعية رابعة إلى جانب القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني، مرجحة أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرارات داعمة لها إلى جانب دعم مجلس التعاون الخليجي بما يؤدي إلى إرساء السلام والبدء بإعادة الإعمار.
وذكرت المصادر أن مخرجات الحوار سيتم تحديد فترة زمنية معينة لتنفيذها، وسيكون هناك فريق للمتابعة على الأرض، مؤكدة أنها ستكون يمنية بحتة ولا توجد قوالب جاهزة لفرضها. ولفتت المصادر إلى أن من بين نقاط برنامج المشاورات دراسة آلية لدمج اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي بعد الوصول إلى سلام دائم وشامل وإعادة إعمار البلاد ودعم اقتصادها.
وكانت مليشيا الحوثي منعت عددا من قادة المجتمع المدني من المشاركة في مشاورات الرياض، وسط أنباء عن اختطاف عدد منهم.
ورحبت الحكومة اليمنية أمس (الثلاثاء) بالجهود الصادقة والساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي على الدولة وتحقيق السلام، مؤكدة أنها تتعامل بمسؤولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن بما فيها المشاورات التي دعت إليها دول مجلس التعاون الخليجي والدعوات الأممية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في تصريح عقب لقاء المبعوث الأممي هانس جروندبرغ: هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار، كما انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى للوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ومعالجة حقيقية للقضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة اليمنيين دون تمييز والتي تسبب فيها الانقلابيون.
ووصف مبادرة الحوثيين بالفارغة، قائلاً إن هروب الانقلابيين من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة وانقلابها على الدولة يدل على عدم الجدية وعدم التعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين.
وشدد على أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة، داعياً إلى ضرورة الاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام استنادا إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال شهر رمضان لإيقاف نزيف الدم وتخفيف معاناة اليمنيين.
وأفادت بأن المشاورات ستبحث كيفية العودة باليمن إلى ما قبل الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة للعمل بفاعلية، وإصلاح الاختلالات التي تعتري منظومة الشرعية والمتمثلة بالجهاز الإداري والجيش والأمن، موضحة أن مخرجات المشاورات ستكون ملزمة التنفيذ على الجميع وتمثل مرجعية رابعة إلى جانب القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني، مرجحة أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرارات داعمة لها إلى جانب دعم مجلس التعاون الخليجي بما يؤدي إلى إرساء السلام والبدء بإعادة الإعمار.
وذكرت المصادر أن مخرجات الحوار سيتم تحديد فترة زمنية معينة لتنفيذها، وسيكون هناك فريق للمتابعة على الأرض، مؤكدة أنها ستكون يمنية بحتة ولا توجد قوالب جاهزة لفرضها. ولفتت المصادر إلى أن من بين نقاط برنامج المشاورات دراسة آلية لدمج اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي بعد الوصول إلى سلام دائم وشامل وإعادة إعمار البلاد ودعم اقتصادها.
وكانت مليشيا الحوثي منعت عددا من قادة المجتمع المدني من المشاركة في مشاورات الرياض، وسط أنباء عن اختطاف عدد منهم.
ورحبت الحكومة اليمنية أمس (الثلاثاء) بالجهود الصادقة والساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي على الدولة وتحقيق السلام، مؤكدة أنها تتعامل بمسؤولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن بما فيها المشاورات التي دعت إليها دول مجلس التعاون الخليجي والدعوات الأممية التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في تصريح عقب لقاء المبعوث الأممي هانس جروندبرغ: هذا موقف الحكومة الدائم من كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار، كما انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى للوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ومعالجة حقيقية للقضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة اليمنيين دون تمييز والتي تسبب فيها الانقلابيون.
ووصف مبادرة الحوثيين بالفارغة، قائلاً إن هروب الانقلابيين من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة وانقلابها على الدولة يدل على عدم الجدية وعدم التعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين.
وشدد على أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة، داعياً إلى ضرورة الاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج واستثمار هذه المبادرة والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام استنادا إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال شهر رمضان لإيقاف نزيف الدم وتخفيف معاناة اليمنيين.