«الرابعة» ثابتة.. والخامسة «تحصيل حاصل»
أمريكا أقرتها ولمحت بقوة إلى ضرورة جرعة خامسة لمن تجاوز 50 عاماً
الخميس / 28 / شعبان / 1443 هـ الخميس 31 مارس 2022 03:39
ياسين أحمد (لندن)، «عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
تساءلت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس: ألا يوجب ارتفاع عدد الإصابات الجديدة في بريطانيا القلق؟ سؤال جدير بالإجابة. غير أن الأهم من ذلك أن ما توقعته «عكاظ» قبل يومين بشأن إعلان تصريح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بجرعة تنشيطية ثانية (ستكون الرابعة لمن خضعوا للجرعتين الأولى والثانية، ثم حصلوا على الجرعة التنشيطية الأولى، وهي الثالثة) تحقق فعلياً الليل قبل الماضي. وأضحت التنشيطية الثانية واقعاً في الولايات المتحدة. ومن دون شك، ستحذو دول أخرى حذو الولايات المتحدة. والأكثر أهمية من ذلك أن الولايات المتحدة أعلنت رسمياً أمس، بحسب «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»، أن سلالة BA.2 المتفرعة من سلالة BA.1 -المعروفة بـ«أوميكرون»- غدت مهيمنة على المشهد الصحي الأمريكي. في بريطانيا، ذكرت صحيفة «الغارديان» أمس أن ما يوجب القلق حقيقة هو أن الصلة بين الإصابات الجديدة والتنويم والوفيات ضعفت فعلياً، لكنها لم تنفصل تماماً. وأكدت أن أرقام الهيئات الصحية تؤكد حدوث ارتفاع غير مسبوق في عدد الحالات الجديدة في إنجلترا، وويلز، وأسكتلندا، علما بأنه سيتم اعتباراً من غدٍ، الأول من أبريل 2022، إلغاء التعليمات الصحية التي تلزم الشخص بالبقاء في منزله إذا أصيب بفايروس كورونا الجديد. ويعطي التخلي عن هذا الإجراء الصحي انطباعاً بأن مرض كوفيد-19 تم تحييد خطره. وتقول الحكومة البريطانية، على لسان وزير الصحة ساجد جاويد، إن الإصابات بكوفيد-19 سترتفع، لكن لا داعي إلى القلق. غير أن الأرقام المتعلقة بعدد المنومين في المستشفيات بهذا الوباء تقدم صورة مظلمة للأزمة الصحية. فمع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة ارتفع عدد المرضى المنومين. وطبقاً للإحصاءات الرسمية ارتفع عدد المنومين من 10.554 شخصاً في 26 فبراير الماضي إلى 17.440 شخصاً في 24 مارس الجاري. وتشير أرقام الهيئة الصحية الإنجليزية إلى أن عدد المنومين بكوفيد ممن تجاوزت أعمارهم 75 عاماً بلغ ذروة لم يَرْقَ إليها من ذي قبل. وفي الولايات المتحدة، أضحى يحق لكل شخص بلغ 50 عاماً من العمر، أو تجاوزها، أن يحصل على جرعة تعزيزية ثانية (رابعة) من لقاحي فايزر-بيونتك وموديرنا. ويأتي هذا القرار من قبل هيئة الغذاء والدواء استجابة لرؤية إدارة الرئيس جو بايدن الهادفة لتعزيز مناعة المسنين الأمريكيين ضد كوفيد-19، استعدادا لهجوم محتمل للفايروس خلال الأشهر القادمة. وذكرت الهيئة أنه يحق للشخص الحصول على الجرعة الرابعة بعد مرور أربعة أشهر على حصوله على الثالثة (التعزيزية الأولى). كما سمحت الهيئة بإعطاء جرعة تعزيزية ثانية للأشخاص من سن 12 عاماً فما تجاوزها ممن يعانون قصوراً في المناعة، جراء إصابتهم بأمراض مزمنة. وكان مسؤولو الأجهزة الصحية الفيديرالية يأملون بأن يتم فسح الجرعة التنشيطية الثانية لمن تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. لكن المشرف على اللقاحات بهيئة الغذاء والدواء الدكتور بيتر ماركس قال إن الأصوب أن تكون هذه الجرعة لأي شخص تجاوز 50 عاماً، لأنهم في هذا العمر يعانون حالات مرضية تجعلهم عرضة لمخاطر جمة إذا أصيبوا بفايروس كوفيد-19. غير أن مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الدكتورة راتشيل فالينسكي قالت إن خيار الجرعة التعزيزية الثانية مهم على وجه الخصوص لمن بلغوا أو تجاوزوا 65 عاماً من العمر، ولمن بلغوا أو تجاوزوا 50 عاماً الذين يعانون من حالات طبية تجعلهم أكثر عرضة للتدهور إذا أصيبوا بالفايروس. وذكرت «نيويورك تايمز» أن قرار هيئة الغذاء والدواء مؤقت، لأن مسؤولين صحيين فيديراليين قالوا إنه حين يحل فصل الخريف سيكون مطلوباً من الجميع، بمن فيهم من حصلوا على الجرعة التنشيطية الثانية، أن يحصلوا على جرعة أخرى، ربما تكون من لقاح تم تعديله ليتيح حماية أكبر ضد السلالات الفايروسية المختلفة. وأكدت «التايمز» أن فكرة إقرار جرعة تنشيطية ثانية، بعد ستة أشهر فحسب من إقرار الأولى، سيزيد ضيق الجمهور الأمريكي بلقاحات كوفيد. وفي سياق متصل؛ نشرت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض (الثلاثاء) دراسة أفادت بأن من حصلوا على لقاح جونسون آند جونسون، الذي يتكون من جرعة يتيمة، وفر لهم حماية قوية ضد تدهور الإصابة، والتنويم عندما اجتاحت سلالة أوميكرون الولايات المتحدة، ولكن بعد حصولهم على جرعة ثانية إما من لقاح فايزر-بيونتك، أو من لقاح موديرنا، بدلاً من الحصول علىة جرعة ثانية من لقاح جونسون آند جونسون نفسه.
أكدت تقديرات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس، أن سلالة BA.2 الفرعية غدت مهيمنة على الإصابات الجديدة بالولايات المتحدة. وتأتي هذه الهيمنة بعد ثلاثة أشهر فحسب من ظهور هذه السلالة المنبثقة من أوميكرون في أمريكا، حيث تم اكتشافها هناك في ديسمبر 2021. وكانت نسبة هيمنتها حتى السبت الماضي تبلغ 55% هناك، طبقاً لإعلان المراكز الأمريكية المذكورة الثلاثاء. ويقول العلماء إن BA.2 أسرع تفشياً من أوميكرون، بسبب تفوقها على سلالتها الأم باكتساب 8 تحورات وراثية على البروتين الذي يغطي سطح الفايروس. وهي تحورات لا توجد في أوميكرون. قطعة أفوكادو يومياً.. تبقي الطبيب بعيداً عنك!
تلك هي خلاصة دراسة نشرتها أخيراً مجلة رابطة القلب الأمريكية. وتفيد الدراسة بأن تناول قطعتين أو أكثر من ثمار الأفوكادو أسبوعياً يقلص الإصابة بمرض القلب بنسبة الخُمْس. وذكر الباحثون أن تناول قطعة أفوكادو وحيدة مرة في الأسبوع يمكن أن يخفض احتمالات الإصابة بمرض القلب بنسبة 21%، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الأفوكادو. وتمت مقارنة تناول قطعة الأفوكادو في سبع وجبات أسبوعياً بمن تناولوا خلال الفترة نفسها زبدة المارغرين، والبيض، والزبادي، والجبن، واللحوم المعالجة؛ فاتضح أن قطعة الأفوكادو قلصت احتمالات مرض القلب بنسبة راوحت بين 16% و22%. وتحتوي ثمرة الأفوكادو على الألياف الغذائية، والدهون غير المشبّعة، وعدد من الفيتامينات والمعادن، ومنها الماغنزيوم، وفيتامينات سي وإي وكي. وأشارت الدراسة إلى أنها شملت درس 68786 امرأة و41701 رجل.
أكدت تقديرات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس، أن سلالة BA.2 الفرعية غدت مهيمنة على الإصابات الجديدة بالولايات المتحدة. وتأتي هذه الهيمنة بعد ثلاثة أشهر فحسب من ظهور هذه السلالة المنبثقة من أوميكرون في أمريكا، حيث تم اكتشافها هناك في ديسمبر 2021. وكانت نسبة هيمنتها حتى السبت الماضي تبلغ 55% هناك، طبقاً لإعلان المراكز الأمريكية المذكورة الثلاثاء. ويقول العلماء إن BA.2 أسرع تفشياً من أوميكرون، بسبب تفوقها على سلالتها الأم باكتساب 8 تحورات وراثية على البروتين الذي يغطي سطح الفايروس. وهي تحورات لا توجد في أوميكرون. قطعة أفوكادو يومياً.. تبقي الطبيب بعيداً عنك!
تلك هي خلاصة دراسة نشرتها أخيراً مجلة رابطة القلب الأمريكية. وتفيد الدراسة بأن تناول قطعتين أو أكثر من ثمار الأفوكادو أسبوعياً يقلص الإصابة بمرض القلب بنسبة الخُمْس. وذكر الباحثون أن تناول قطعة أفوكادو وحيدة مرة في الأسبوع يمكن أن يخفض احتمالات الإصابة بمرض القلب بنسبة 21%، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الأفوكادو. وتمت مقارنة تناول قطعة الأفوكادو في سبع وجبات أسبوعياً بمن تناولوا خلال الفترة نفسها زبدة المارغرين، والبيض، والزبادي، والجبن، واللحوم المعالجة؛ فاتضح أن قطعة الأفوكادو قلصت احتمالات مرض القلب بنسبة راوحت بين 16% و22%. وتحتوي ثمرة الأفوكادو على الألياف الغذائية، والدهون غير المشبّعة، وعدد من الفيتامينات والمعادن، ومنها الماغنزيوم، وفيتامينات سي وإي وكي. وأشارت الدراسة إلى أنها شملت درس 68786 امرأة و41701 رجل.