الفريق المشترك لتقييم حوادث اليمن يفند 5 ادعاءات أممية
الخميس / 28 / شعبان / 1443 هـ الخميس 31 مارس 2022 03:52
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال (أخطاء) ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني. واستعرض المنصور في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء)، نتائج تقييم خمسة حوادث تضمنتها الادعاءات.
لا هجوم على منزل ذراح
بشأن الادعاء بقيام التحالف باستهداف منزل في قرية (ذراح) في (14/ 10/ 2015م) قام الفريق بالبحث وتقصي الحقائق وبعد الإطلاع على الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين أن المنزل محل الادعاء يقع في إحداثي (محدد) في قرية ذراح التي تبعد عن تعز مسافة (32) كم.
وتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على القرية وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (18,5) كم عن المنزل، كما تبين للفريق اختلاف التوقيت بين المهمة المنفذة من التحالف والتوقيت الوارد بالادعاء، إلى جانب عدم توافق الموقع الوارد في الادعاء مع موقع الهدف العسكري المستهدف.
استهداف بركان الصحي غير صحيح
حول الادعاء بقيام التحالف باستهداف مركز بركان الصحي في 07/ 05/ 2015م، تبين للفريق أن (عزلة بركان) تقع بمديرية (رازح) في الجزء الغربي من صعدة، ولم يرد في تفاصيل الادعاء إحداثي محدد، كما لم يتبين للفريق موقع المركز من خلال البحث في المواقع الرسمية للحكومة اليمنية، كما تبين التحالف أنه لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية رازح محل الادعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعامل معه التحالف يبعد مسافة (6500) متر عن عزلة بركان.
قرية المساعفة خالية من المدنيين
عن الادعاء بشأن قيام التحالف بغارة في قرية المساعفة في 15/ 07/ 2020، تبين أن القرية تقع في الجزء الجنوبي من محافظة الجوف وتبعد مسافة (47) كم عن مدينة (الحزم)، وأثناء الاشتباكات الجارية بين القوات السطحية وميليشيا الحوثي المسلحة بوادي الغريقة طلبت قيادة القوة مهمة إسناد جوي على هدف عبارة عن عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي وقامت على إثرها قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على الهدف باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، وأثناء الاشتباكات الجارية تم رصد عربات تنقل عناصر مقاتلة تابعة للميليشيا من منطقة الاشتباكات وتتوجه إلى داخل مبنيين يقعان على أطراف قرية المساعفة القريبة من خط المواجهة بمنطقة الاشتباكات، وأكدت المصادر الأرضية خلو المباني من المدنيين، كما أكد القائد الميداني بأن قرية (المساعفة) تم إخلاؤها من المدنيين.
وتوافرت درجات التحقق ومن خلال عمليات الرصد بواسطة طائرة الاستطلاع رصدت عربات تنقل عناصر مقاتلة تابعة للحوثي من منطقة الاشتباكات والتوجه إلى مبنيين، واستناداً إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وهي ما تعتبر أهدافاً عسكرية مشروعة يحقق استهدافها ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وسقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية عنهما، وقام التحالف باستهداف عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف. كما تبين أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية وتقليلها، وتوصل الفريق المشترك إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في الاستهداف في وادي الغريقة، وعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنيين وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأوصى الفريق باتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائد الميداني لعدم دقة المعلومات حول خلو المبنى ومناسبة قيام دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية التي نتجت عن استهداف مبنى المساعفة.
لا مهام جوية على مدرسة المكفوفات
تحول الادعاء بتعرض مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء للاستهداف في 20 أبريل 2016؛ لم يتبين للفريق المشترك الموقع الدقيق للمدرسة، وتبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية على صنعاء، ولم يتم رصد أي معلومات تشير إلى تعرض المدرسة للاستهداف، وتوصل الفريق إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن تعرضها للاستهداف. وبشأن الادعاء بقيام التحالف باستهداف على منزل بمديرية دمنة خدير تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية.
لا هجوم على منزل ذراح
بشأن الادعاء بقيام التحالف باستهداف منزل في قرية (ذراح) في (14/ 10/ 2015م) قام الفريق بالبحث وتقصي الحقائق وبعد الإطلاع على الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين أن المنزل محل الادعاء يقع في إحداثي (محدد) في قرية ذراح التي تبعد عن تعز مسافة (32) كم.
وتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على القرية وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (18,5) كم عن المنزل، كما تبين للفريق اختلاف التوقيت بين المهمة المنفذة من التحالف والتوقيت الوارد بالادعاء، إلى جانب عدم توافق الموقع الوارد في الادعاء مع موقع الهدف العسكري المستهدف.
استهداف بركان الصحي غير صحيح
حول الادعاء بقيام التحالف باستهداف مركز بركان الصحي في 07/ 05/ 2015م، تبين للفريق أن (عزلة بركان) تقع بمديرية (رازح) في الجزء الغربي من صعدة، ولم يرد في تفاصيل الادعاء إحداثي محدد، كما لم يتبين للفريق موقع المركز من خلال البحث في المواقع الرسمية للحكومة اليمنية، كما تبين التحالف أنه لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية رازح محل الادعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعامل معه التحالف يبعد مسافة (6500) متر عن عزلة بركان.
قرية المساعفة خالية من المدنيين
عن الادعاء بشأن قيام التحالف بغارة في قرية المساعفة في 15/ 07/ 2020، تبين أن القرية تقع في الجزء الجنوبي من محافظة الجوف وتبعد مسافة (47) كم عن مدينة (الحزم)، وأثناء الاشتباكات الجارية بين القوات السطحية وميليشيا الحوثي المسلحة بوادي الغريقة طلبت قيادة القوة مهمة إسناد جوي على هدف عبارة عن عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي وقامت على إثرها قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على الهدف باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، وأثناء الاشتباكات الجارية تم رصد عربات تنقل عناصر مقاتلة تابعة للميليشيا من منطقة الاشتباكات وتتوجه إلى داخل مبنيين يقعان على أطراف قرية المساعفة القريبة من خط المواجهة بمنطقة الاشتباكات، وأكدت المصادر الأرضية خلو المباني من المدنيين، كما أكد القائد الميداني بأن قرية (المساعفة) تم إخلاؤها من المدنيين.
وتوافرت درجات التحقق ومن خلال عمليات الرصد بواسطة طائرة الاستطلاع رصدت عربات تنقل عناصر مقاتلة تابعة للحوثي من منطقة الاشتباكات والتوجه إلى مبنيين، واستناداً إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وهي ما تعتبر أهدافاً عسكرية مشروعة يحقق استهدافها ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وسقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية عنهما، وقام التحالف باستهداف عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف. كما تبين أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية وتقليلها، وتوصل الفريق المشترك إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في الاستهداف في وادي الغريقة، وعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنيين وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأوصى الفريق باتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائد الميداني لعدم دقة المعلومات حول خلو المبنى ومناسبة قيام دول التحالف بتقديم المساعدات عن الخسائر البشرية التي نتجت عن استهداف مبنى المساعفة.
لا مهام جوية على مدرسة المكفوفات
تحول الادعاء بتعرض مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء للاستهداف في 20 أبريل 2016؛ لم يتبين للفريق المشترك الموقع الدقيق للمدرسة، وتبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية على صنعاء، ولم يتم رصد أي معلومات تشير إلى تعرض المدرسة للاستهداف، وتوصل الفريق إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن تعرضها للاستهداف. وبشأن الادعاء بقيام التحالف باستهداف على منزل بمديرية دمنة خدير تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية.