جائزة ومسؤولية
الجمعة / 29 / شعبان / 1443 هـ الجمعة 01 أبريل 2022 02:11
منى العتيبي
كرّمت إمارة منطقة القصيم الفائزين بجائزة صناعة المحتوى الرقمي بوسائل التواصل الاجتماعي، هذه المبادرة النوعية من قبل أمير منطقة القصيم سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود؛ تهدف إلى تحفيز الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم المحتوى الفكري والأخلاقي الجيد، وفي المقابل تُحفز أفراد المجتمع للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وبث الروح الإيجابية بما يخدم الوطن والمواطن.
وخلال حضوري الاحتفالية التكريمية لفت انتباهي عدد من الرسائل التي قدمها سمو أمير منطقة القصيم؛ أولاها ضرورة تأصيل القَيم الإيجابية بنوعيها: الفكري والأخلاقي، واستثمار منصات التواصل الاجتماعي في بث هذه القيم وصناعة القدوة الحسنة، ويعلم جميعنا كم احتل عدد ليس بالهين منصات التواصل الاجتماعي، واستغلوها لتشويه القيم الأخلاقية والمبادئ الفكرية التي تربينا عليها، حتى أصبحوا يخترقون الكيان التربوي الأسري، ويبذلون قصارى جهدهم لتفكيك الأسرة وزعزعة استقرارها؛ لأنهم يدركون تماماً أن استقرار المجتمعات محكوم ومبني على استقرار الأسرة وثباتها.
كما يمكنني أن أراهن على أن تحقيق الأمن الفكري بمفهومه الشامل مرتبط ارتباطاً وثيقاً باستقرار الكيان الأسري، وإذا تحقق ذلك صار من السهل جدّاً صناعة القدوة الحسنة المتمكنة من تقديم المحتوى الفكري والأخلاقي الجيد على منصات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان كان، كما أننا سنتمكن من تنمية الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية بين مرتادي منصات التواصل الاجتماعي من أبنائنا وبناتنا، فنحن لن نستطيع أن نعمل على الأمن الفكري بمعزل عن الأمن التربوي الأسري، وبهذا الطريق السليم يمكننا تباعاً صناعة الأمن الفكري على منصات التواصل الاجتماعي والسيطرة على انحراف القيم والأخلاق بها، ومواكبة كل جديد طارئ يظهر في عالم المنصات الاجتماعية، فالأمن يعني المنتج النهائي للعقل الراشد والقيمة الصحيحة والمواطنة الصالحة.
أما عن جائزة_المحتوى_الإعلامي_الرقمي أراها بادرة تنم عن المسؤولية العظيمة تجاه الوطن والمواطن، إذ استشعرت إمارة منطقة القصيم بقيادة سمو أمير_القصيم دورها في تقديم رسالة لمستخدمي التواصل الاجتماعي؛ لأنهم مسؤولون عن ما يصدر منها والمساهمة في بناء الوطن وتحقيق رؤية وتطلعات قيادته.
ختاماً: أبارك للفائزين والفائزات الذين سخروا وقتهم وجهدهم في صناعة محتوى رقمي يقود إلى «الوطن».
وخلال حضوري الاحتفالية التكريمية لفت انتباهي عدد من الرسائل التي قدمها سمو أمير منطقة القصيم؛ أولاها ضرورة تأصيل القَيم الإيجابية بنوعيها: الفكري والأخلاقي، واستثمار منصات التواصل الاجتماعي في بث هذه القيم وصناعة القدوة الحسنة، ويعلم جميعنا كم احتل عدد ليس بالهين منصات التواصل الاجتماعي، واستغلوها لتشويه القيم الأخلاقية والمبادئ الفكرية التي تربينا عليها، حتى أصبحوا يخترقون الكيان التربوي الأسري، ويبذلون قصارى جهدهم لتفكيك الأسرة وزعزعة استقرارها؛ لأنهم يدركون تماماً أن استقرار المجتمعات محكوم ومبني على استقرار الأسرة وثباتها.
كما يمكنني أن أراهن على أن تحقيق الأمن الفكري بمفهومه الشامل مرتبط ارتباطاً وثيقاً باستقرار الكيان الأسري، وإذا تحقق ذلك صار من السهل جدّاً صناعة القدوة الحسنة المتمكنة من تقديم المحتوى الفكري والأخلاقي الجيد على منصات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان كان، كما أننا سنتمكن من تنمية الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية بين مرتادي منصات التواصل الاجتماعي من أبنائنا وبناتنا، فنحن لن نستطيع أن نعمل على الأمن الفكري بمعزل عن الأمن التربوي الأسري، وبهذا الطريق السليم يمكننا تباعاً صناعة الأمن الفكري على منصات التواصل الاجتماعي والسيطرة على انحراف القيم والأخلاق بها، ومواكبة كل جديد طارئ يظهر في عالم المنصات الاجتماعية، فالأمن يعني المنتج النهائي للعقل الراشد والقيمة الصحيحة والمواطنة الصالحة.
أما عن جائزة_المحتوى_الإعلامي_الرقمي أراها بادرة تنم عن المسؤولية العظيمة تجاه الوطن والمواطن، إذ استشعرت إمارة منطقة القصيم بقيادة سمو أمير_القصيم دورها في تقديم رسالة لمستخدمي التواصل الاجتماعي؛ لأنهم مسؤولون عن ما يصدر منها والمساهمة في بناء الوطن وتحقيق رؤية وتطلعات قيادته.
ختاماً: أبارك للفائزين والفائزات الذين سخروا وقتهم وجهدهم في صناعة محتوى رقمي يقود إلى «الوطن».