أشاد وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده علي بالدعم السعودي المتواصل والسخي للشعب اليمني، خصوصاً في هذه الظروف العصيبة، مؤكداً أن وصول الدفعة الثالثة، في وقت تشهد مدينة عدن وعدد من المدن الساحلية الأخرى ارتفاعا في الحرارة والضغط المتزايد على استهلاك الكهرباء سواء للمنازل أو المؤسسات الخدمية وغيرها؛ ضرورة إنسانية، ودائماً السعودية تسبق الجميع لتغطية هذه الاحتياجات الماسة.

وقال علي: «المملكة دائماً سباقة لعمل ما يمكن أن يساعد بلادنا، وهذه الدفعة حسب علمي سيتم توزيعها على عدد من المحطات منها المحطة الرئيسية لتغذية مدينة عدن بالكهرباء ومحطات أخرى في لحج وأبين، وكذلك المولدات التابعة للمستشفيات العامة، وهو دعم إنساني بحت يلمسه الإنسان اليمني بشكل مباشر».

ولفت إلى أن السعودية لم تركز جهودها الإنسانية في قطاع معين بل شملت كافة القطاعات الخدمية والإنسانية سواء دعم الكهرباء أو المياه أو التعليم أو النقل بمختلف قطاعاته أو الصحة والإغاثة، ولذا مهما تحدثنا عن الجهود السعودية في اليمن لن نستطيع حصرها ولن ينكرها إلا جاحد.

من جهته، قال وكيل محافظة ريمة محمد العسل: تواصل السعودية دعمها اللامحدود للشعب اليمني وهذا يدل على نهج القيادة في المملكة الحريصة على رفع المعاناة عن كاهل أشقائهم الذين يواجهون الأزمات القاتلة، خصوصاً مع دخول الحر الشديد، موضحاً أن الدعم النفطي المتواصل لمحطات الكهرباء والمستشفيات وكذلك الدعم السخي لإعادة تأهيل عدد من المنشآت، بالإضافة إلى الجهود الإنسانية الأخرى يؤكد للجميع أن السعودية لن تكون إلا مع الشعب اليمني ومصالحه وإرادته حتى ينهض ويقضي على كل التحديات التي تواجهه.

وأشار العسل أن الدعم السعودي ليس غريباً ولا جديدا، فالمملكة على مر العقود كانت تدعم اليمن سواء بالنفط أو ببناء المستشفيات بمختلف المحافظات، بما فيها محافظتا صعدة وحجة.