غداً الذكرى الـ 12 لوفاته.. 6 مواقف إنسانية من حياة غازي القصيبي
الثلاثاء / 04 / رمضان / 1443 هـ الثلاثاء 05 أبريل 2022 00:47
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يصادف غداً الأربعاء (الخامس من رمضان) الذكرى الـ12 لرحيل الشاعر والدبلوماسي الدكتور غازي القصيبي، الذي رحل عن عمر ناهز السبعين عاماً عام 1431هـ الموافق لمنتصف أغسطس عام 2010 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، أنهت مسيرة مميزة من العطاء السياسي والأدبي والإنساني لرجل دولة، تتداعى بإنجازاته الأجيال حتى اليوم.
ونستذكر في السطور التالية 6 مواقف منوعة من حياة الراحل، تكشف عن جوانب إنسانية وكاريزما خاصة تمتع بها القصيبي في حياته.
أولاً: عبّر القصيبي عن أصله ونسبه بعبارة قال فيها: «أحسّ أنني ولدت في كل رملة من رمالنا والتصقت بكل قطرة ماء في شواطئنا وامتزجت مع كل غيمة في سمائنا من أقصى هذه البلاد إلى أقصاها». وأوضح نسبه التاريخي إلى آل القصيبي في تعقيب له على صحيفة سعودية، قائلاً «منشأ العائلة من «القصب» بالفعل، ولقد وصل جدي الثالث إلى حريملاء، وكان فتى صغيراً فلُقّب بالقصيبي، واستقرت العائلة في حريملاء، ثم نزحت إلى الأحساء».
ثانياً: القصيبي ينتسب إلى «اليتامى»، توفيت أمه قبل أن يبلغ شهره العاشر ونشأ في كنف جدته لأمه، وعاش طفولة قاسية كما يقول كان فيها الخروج للشارع محرماً، لكنه يرى أنها ساهمت في تشكيل شخصيته ولها أثر إيجابي عليه.
ثالثاً: لقي القصيبي صداماً قوياً من الصحويين ودارت بينه وبينهم نزاعات فكرية ثقافية في التسعينات، حوّلها الصحويون إلى حرب ضده، وصلوا فيها إلى التشويه والتشكيك والطعن في القصيبي عبر المنشورات والمنابر، فأصدر غازي حينها كتاباً رداً عليهم بعنوان «حتى لا تكون فتنة».
رابعاً: في 1973، كان القرار المهم، الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الخدمة العامة، في المؤسسة العامة للسكة الحديدية.
خامساً: عُرض على القصيبي أن يعمل مديراً عاماً للجوازات والجنسية في السبعينات لكنه رفض، لكنه قبل بإدارة مؤسسة السكة الحديدية، وأثارت شهيته الإدارية، على حد وصفه، وكانت التحول في مسيرته من العمل الأكاديمي إلى الإداري.
سادساً: رحل القصيبي عن 4 وزارات وسفارتين و20 كتاباً، ووري الثرى في مقبرة العود، وكانت أيامه الأخيرة مؤثرة، يقول مدير مكتبه هزاع العاصمي، إنها كانت أياماً صعبة عليه، خصوصاً في اليوم الأخير، الذي لم يزره فيه سوى شخصين، هما وزير التخطيط حينها خالد القصيبي (ابن اخته الكبرى)، وفهد الشريف محافظ التحلية سابقاً، وقبل الوفاة اجتمع حوله أفراد أسرته، زوجته، وابنته يارا، وأبناؤه سهيل وفارس ونجاد، وزميلاه اللذان رافقا كل رحلات مرضه طيلة 8 أشهر نواف المواش، وبدر الرّيس.
ونستذكر في السطور التالية 6 مواقف منوعة من حياة الراحل، تكشف عن جوانب إنسانية وكاريزما خاصة تمتع بها القصيبي في حياته.
أولاً: عبّر القصيبي عن أصله ونسبه بعبارة قال فيها: «أحسّ أنني ولدت في كل رملة من رمالنا والتصقت بكل قطرة ماء في شواطئنا وامتزجت مع كل غيمة في سمائنا من أقصى هذه البلاد إلى أقصاها». وأوضح نسبه التاريخي إلى آل القصيبي في تعقيب له على صحيفة سعودية، قائلاً «منشأ العائلة من «القصب» بالفعل، ولقد وصل جدي الثالث إلى حريملاء، وكان فتى صغيراً فلُقّب بالقصيبي، واستقرت العائلة في حريملاء، ثم نزحت إلى الأحساء».
ثانياً: القصيبي ينتسب إلى «اليتامى»، توفيت أمه قبل أن يبلغ شهره العاشر ونشأ في كنف جدته لأمه، وعاش طفولة قاسية كما يقول كان فيها الخروج للشارع محرماً، لكنه يرى أنها ساهمت في تشكيل شخصيته ولها أثر إيجابي عليه.
ثالثاً: لقي القصيبي صداماً قوياً من الصحويين ودارت بينه وبينهم نزاعات فكرية ثقافية في التسعينات، حوّلها الصحويون إلى حرب ضده، وصلوا فيها إلى التشويه والتشكيك والطعن في القصيبي عبر المنشورات والمنابر، فأصدر غازي حينها كتاباً رداً عليهم بعنوان «حتى لا تكون فتنة».
رابعاً: في 1973، كان القرار المهم، الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الخدمة العامة، في المؤسسة العامة للسكة الحديدية.
خامساً: عُرض على القصيبي أن يعمل مديراً عاماً للجوازات والجنسية في السبعينات لكنه رفض، لكنه قبل بإدارة مؤسسة السكة الحديدية، وأثارت شهيته الإدارية، على حد وصفه، وكانت التحول في مسيرته من العمل الأكاديمي إلى الإداري.
سادساً: رحل القصيبي عن 4 وزارات وسفارتين و20 كتاباً، ووري الثرى في مقبرة العود، وكانت أيامه الأخيرة مؤثرة، يقول مدير مكتبه هزاع العاصمي، إنها كانت أياماً صعبة عليه، خصوصاً في اليوم الأخير، الذي لم يزره فيه سوى شخصين، هما وزير التخطيط حينها خالد القصيبي (ابن اخته الكبرى)، وفهد الشريف محافظ التحلية سابقاً، وقبل الوفاة اجتمع حوله أفراد أسرته، زوجته، وابنته يارا، وأبناؤه سهيل وفارس ونجاد، وزميلاه اللذان رافقا كل رحلات مرضه طيلة 8 أشهر نواف المواش، وبدر الرّيس.