راقت لي فكرة التعاطي مع روائع تويتر التي قدمت منها في هذه المساحة ما أسميته (النصف الممتلئ من الكوب).

ولا بأس أن آخذكم اليوم في جولة حرة أخرى مع تويتر وجمالياته التي (تذكر فتشكر).

صحيح أن ثمة من يحاولون تشويه الشايب الوقور تويتر بنثر قبحهم لكن في نهاية الأمر هناك فرز، وهناك من يعملون جاهدين لرد البضاعة الرديئة لأهلها، إما بالتجاهل أو(البلوك)، والبلوك في الطيب تويتر عقوبة وأي عقوبة..؟!

(1)

كن نبيلاً حتى في المواقف التي لا يراها أحد ولا يعلم عنها الناس.. فالنبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.

(2)

صديقك الحقيقي: هو من يفهمك بلا كلمات، وهو من يصدّقك بلا أدّلة، وهو من ينصحك بدون أغراض، وهو من يحبك بدون أسباب، وهو من يعرفك بدون مصالح.

(3)

كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه فيقول: «قد جاءكم شهر رمضان، شهرٌ مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتَح أبواب الجنان، وتغلَق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم».

(4)

لا تقل أن الدنيا تعطيني ظهرها، فربما أنت من تجلس بالعكس.

(5)

في علم النفس: عندما ترى شخصاً لم يعد يهتم بأحد اعرف أنه، خُذِلَ من الكثير.

(6)

لا أكثر قهراً من أن يُعاديك حبيب أو صديق من دون أن يقدّم لك شرحاً.

‏كيد الصمت أقسى أنواع الأذى.

(7)

‏«نظافة القلب هي رزقك من الدنيا

‏ مهما تضايقت لا تحقد ولا تكره».

(8)

حين يتلفظ عليك شخص بكلام لا يليق، فتمالك نفسك ولا تغضب.. بل ابتسم؛ لأنه وفر عليك اكتشاف شخصيته.

ومضة:

الدعاء هديّة لا مثيل لها.. ولذلك ادعُ كثيراً لمن تعرف ومن لا تعرف، ادعُ حتى لميّت سمعت عنه، يكفيك قول الملائكة: «ولك بالمثل».