نحن ورمضان
الخميس / 06 / رمضان / 1443 هـ الخميس 07 أبريل 2022 02:20
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• استقبلنا الشهر الفضيل بأجواء سنوية روحانية وإيمانية.. ودخل علينا حاملاً تلك الفضائل والملامح الاجتماعية المتجذرة في أعماقنا نقلاً عن آبائنا وأجدادنا عبر السنين.. أجواء ما زلنا نحافظ عليها ونغرسها في أرواح أجيالنا.. ذلك الموروث العميق توارثناه جيلاً عقب آخر.. حياة طبيعية قديمة نجددها لتعيد للمشهد الرمضاني قيمه ومظاهره.. فملأ السرور أواصرنا بعلاقاتنا الأسرية والمجتمعية بأبعادها التكافلية النابعة من أعماق زكية.
•• قبيل قدوم الشهر الكريم أعدنا رونق بيوتنا بمظاهر الفرح والسرور.. وزعنا التهاني والتبريكات على ذوي قرابتنا وجيراننا وأحبائنا بروح من المحبة والمودة.. زدنا في عباداتنا وتمسكنا بأخلاقيات رمضان ولهجنا بالدعاء والتضرع للمولى القدير.. حرصنا على تعليم أبنائنا العادات الرمضانية والتقليدية والممارسات الشعبية القديمة والمعاصرة.. تبادلنا الأطباق الرمضانية الأصيلة ورسخنا مفهوم إفطار الصائم.. هذا هو المشهد الذي جسَّد فينا روح رمضان.
•• نحمد الله أن بلغنا أيام رمضان المعدودات.. نحمد الله أن جعله لنا شهر خير وبركة وسرور وسعادة.. نحمد الله أن منحنا فيه الصحة والعافية ورغد العيش.. نحمد الله أن جلعنا فيه من المقبولين الفائزين بثوابه.. نحمد الله أن بلغنا إياه وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار واجتماع الكلمة ووحدة الصف.. ونحمد الله أن منحنا قيادة تجمعنا ونجتمع حولها لتزيد من وحدتنا وقوتنا.
•• إذن؛ فإن رمضان ليس شهراً للدعة والاسترخاء في عباداتنا وحياتنا اليومية.. إنما هو شهر نؤدي فيه واجباتنا دون تأجيل أو تراخٍ.. شهر فيه الصيام كبحٌ لجماحنا.. شهر يخفف جهل الجاهل ويمتص غضب الغضوب.. شهر نحسن الظن بخالقنا ونطلب العفو منه لتكتب فيه مقاديرنا.. شهر يكفِّر ذنوبنا ويهذب نفوسنا ويزيل حمقها ويسكن غضبها.. إنه شهر نحقق فيه أمننا الشمولي وأمن مجتمعاتنا.
مشهد جسَّد فينا
روح رمضان الإيمانية
جاء وبلادنا تنعم
بالأمن واجتماع الكلمة
ليس شهراً للدعة والاسترخاء في حياتنا
يخفف جهل الجاهل
ويمتص الغضب
•• قبيل قدوم الشهر الكريم أعدنا رونق بيوتنا بمظاهر الفرح والسرور.. وزعنا التهاني والتبريكات على ذوي قرابتنا وجيراننا وأحبائنا بروح من المحبة والمودة.. زدنا في عباداتنا وتمسكنا بأخلاقيات رمضان ولهجنا بالدعاء والتضرع للمولى القدير.. حرصنا على تعليم أبنائنا العادات الرمضانية والتقليدية والممارسات الشعبية القديمة والمعاصرة.. تبادلنا الأطباق الرمضانية الأصيلة ورسخنا مفهوم إفطار الصائم.. هذا هو المشهد الذي جسَّد فينا روح رمضان.
•• نحمد الله أن بلغنا أيام رمضان المعدودات.. نحمد الله أن جعله لنا شهر خير وبركة وسرور وسعادة.. نحمد الله أن منحنا فيه الصحة والعافية ورغد العيش.. نحمد الله أن جلعنا فيه من المقبولين الفائزين بثوابه.. نحمد الله أن بلغنا إياه وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار واجتماع الكلمة ووحدة الصف.. ونحمد الله أن منحنا قيادة تجمعنا ونجتمع حولها لتزيد من وحدتنا وقوتنا.
•• إذن؛ فإن رمضان ليس شهراً للدعة والاسترخاء في عباداتنا وحياتنا اليومية.. إنما هو شهر نؤدي فيه واجباتنا دون تأجيل أو تراخٍ.. شهر فيه الصيام كبحٌ لجماحنا.. شهر يخفف جهل الجاهل ويمتص غضب الغضوب.. شهر نحسن الظن بخالقنا ونطلب العفو منه لتكتب فيه مقاديرنا.. شهر يكفِّر ذنوبنا ويهذب نفوسنا ويزيل حمقها ويسكن غضبها.. إنه شهر نحقق فيه أمننا الشمولي وأمن مجتمعاتنا.
مشهد جسَّد فينا
روح رمضان الإيمانية
جاء وبلادنا تنعم
بالأمن واجتماع الكلمة
ليس شهراً للدعة والاسترخاء في حياتنا
يخفف جهل الجاهل
ويمتص الغضب