بارك نجم المنتخب السعودي والنادي الأهلي سابقاً مالك معاذ، تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم القادمة للمرة السادسة في تاريخه، بعد نسخ 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، مُعتبراً أن ما تقدمه عناصر المنتخب في هذه الفترة أمر غاية في الروعة للكرة السعودية.

كما قال معاذ، في حديثه لـ «عكاظ»، إن مهاجم المنتخب صالح الشهري، هو اللاعب الأكثر جاهزية في ظل تواجد العدد الكبير من المحترفين الأجانب الذين غطوا على تواجد اللاعب السعودي خصوصاً في مركز الهجوم، وذلك مُلاحظ بتسجيله للأهداف كلما نزل إلى أرض الملعب سواء مع ناديه أو مع المنتخب، فهو الأبرز وهو اللاعب الأكثر ظهوراً الآن، ولا يوجد خيار ثانٍ له بين مهاجمي الكرة السعودية في هذه الفترة على الأقل.

كما قابَلَ فكرة التجنيس للاعبين خصوصاً في مركز رأس الحربة بالرفض، مبرراً ذلك بأنها لن تُضيف شيئاً للمنتخب على المدى البعيد، إذ تُعتبر الاستفادة من فكرة التجنيس مُقتصرة على بروز اللاعب في فترة معينة فقط، بينما الأصلح والأفضل للكرة السعودية هو إعطاء اللاعب السعودي الفرصة الكاملة حتى يبرز ويُصبح هو الأفضل.

وعن التمييز بين لاعبي بعض الأندية عن لاعبي الأندية الأخرى في المنتخب بالتعامل والاهتمام، ذكر معاذ أن ذلك الأمر لو وجد لما استطعنا الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2006، وإلى نهائي كأس آسيا عام 2007، مع تقديم تلك المستويات الرائعة في تلك الفترة، ولو كان ذلك التمييز موجوداً لما كان رأيتم تلك النجاحات المتواصلة للمنتخب، إذ كان التعامل مع كافة عناصر المنتخب معاملة اللاعب الواحد، وهو ما نشاهده الآن في ظل حسم المنتخب للتأهل قبل ختام التصفيات بجولتين، كما ناشد معاذ بالحفاظ على أفراد المنتخب الحاليين مع استقطاب من يبرز من اللاعبين في الفترة القادمة، في ظل الاستقرار الإداري والفني للمنتخب خصوصاً بعد خبر إعطاء الثقة للمدير الفني للمنتخب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة الأخضر السعودي حتى نهائيات كأس آسيا 2023، مُطالباً الجمهور السعودي بالوقوف مع المنتخب في الفترة القادمة كما كان معه دائماً وأبداً داعماً ومؤيداً.

وعن النادي الأهلي استبعد معاذ احتمال الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، قائلاً: إن ذلك الأمر لن يحدث أبداً، مع أن ما يحدث الآن أمر غريب، معللاً ذلك بأن ما يمر به النادي ما هي إلا كبوة جواد قد يتعرض لها أي فريق في فترة من الفترات،، مؤملاً أن تتغير الأمور في السنة القادمة بإذن الله، مضيفاً أن النادي بحاجة إلى وقفة جماهيره قبل أي شيء آخر، ومع تكاثف الجميع سيعود الفريق إلى مكانه الطبيعي منافساً دائماً على البطولات، إضافة إلى الإصرار لدى اللاعبين مع تغيير النهج الحالي للّعب، مع ضرورة وقف التفريط باللاعبين خصوصاً ونحن نشاهد من فرط به النادي قد أصبح نجماً مع فريقه الجديد، وأخص بالذكر الحفاظ على اللاعب عبدالرحمن غريب، الذي نأمل أن يكون اللاعب الأول في المملكة.