يحيى الزايدي.. الحليم المبادر في أحلك الظروف
راحلون
الاثنين / 10 / رمضان / 1443 هـ الاثنين 11 أبريل 2022 00:31
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) arabiue@
يعد اللواء يحيى بن سرور الزايدي أنموذجاً في العمل المروري والأمني والإنساني، بما عُرف به من ضبط وربط، وأداء لأمانة العمل على أكمل الوجوه، ضابطاً لحركة مرور الحرم والمشاعر المقدسة منذ كان ملازماً في مرور العاصمة المقدسة.
وتقلد الراحل مناصب عدة، خدم فيها دينه ووطنه على أكمل وجه، إذ عمل ضابطاً ثم مديراً لمرور مكة المكرمة، ثم قائداً لقوات الحج والمواسم، ثم مديراً لشرطة جدة، ثم مديراً لشرطة منطقة مكة المكرمة، ثم مديراً عاما للمرور.
وعرف بدماثة خلقه، وبشاشته المعهودة وتعامله الراقي وتوجيهاته السديدة، وكان أحلم ما يكون في أحلك المواقف وأصعب الظروف، مبادراً لخدمة الآخرين وممن يقضون حوائج الناس دون ظهور في الصورة.
كان رحيل «أبو مشعل» فاجعة لكل من عرفه مع إيمان الجميع بالقضاء والقدر، وما زالت ذكرياته وسيرته العطرة خالدة يستذكرها الأصدقاء والزملاء والمعارف ومن عمل معه في القطاعات العسكرية، وفي أعماله الخاصة إثر تقاعده ويستذكرونه مرددين عبارة «وإن رحل عن الوجود لا يزال في قلوبنا موجودا».
وأجمع كل من يعرف الفقيد، يرحمه الله، على عصاميته ونبوغه واستيعابه كل المحيطين في دائرة العمل أو المجتمع، إذ كان يتفقد أوضاعهم ويسعى إلى قضاء حوائجهم بسرية تامة، ويخصص من يثق فيهم لمعرفة الأسر المتعففة ولا يحب أن يظهر بأنه من قدم ذلك العمل، عطوفا على المحتاجين. ويعد الراحل من رجال الدولة الأوفياء الذين خدموا الوطن بكل إخلاص وتفان في جميع المناصب التي تدرج فيها، وكان من البارزين في كافة الأعمال والمهمات الجسام التي تسند إليه، وكانت له خدمات كبيرة وبصمات واضحة في مسيرته العملية.
رحل في الثالث والعشرين من شهر رمضان من العام الماضي، مودعاً في ذاكرة محبيه سيرة عطرة يتناقلها كل من عرفه، داعين له بالرحمة والمغفرة.
وتقلد الراحل مناصب عدة، خدم فيها دينه ووطنه على أكمل وجه، إذ عمل ضابطاً ثم مديراً لمرور مكة المكرمة، ثم قائداً لقوات الحج والمواسم، ثم مديراً لشرطة جدة، ثم مديراً لشرطة منطقة مكة المكرمة، ثم مديراً عاما للمرور.
وعرف بدماثة خلقه، وبشاشته المعهودة وتعامله الراقي وتوجيهاته السديدة، وكان أحلم ما يكون في أحلك المواقف وأصعب الظروف، مبادراً لخدمة الآخرين وممن يقضون حوائج الناس دون ظهور في الصورة.
كان رحيل «أبو مشعل» فاجعة لكل من عرفه مع إيمان الجميع بالقضاء والقدر، وما زالت ذكرياته وسيرته العطرة خالدة يستذكرها الأصدقاء والزملاء والمعارف ومن عمل معه في القطاعات العسكرية، وفي أعماله الخاصة إثر تقاعده ويستذكرونه مرددين عبارة «وإن رحل عن الوجود لا يزال في قلوبنا موجودا».
وأجمع كل من يعرف الفقيد، يرحمه الله، على عصاميته ونبوغه واستيعابه كل المحيطين في دائرة العمل أو المجتمع، إذ كان يتفقد أوضاعهم ويسعى إلى قضاء حوائجهم بسرية تامة، ويخصص من يثق فيهم لمعرفة الأسر المتعففة ولا يحب أن يظهر بأنه من قدم ذلك العمل، عطوفا على المحتاجين. ويعد الراحل من رجال الدولة الأوفياء الذين خدموا الوطن بكل إخلاص وتفان في جميع المناصب التي تدرج فيها، وكان من البارزين في كافة الأعمال والمهمات الجسام التي تسند إليه، وكانت له خدمات كبيرة وبصمات واضحة في مسيرته العملية.
رحل في الثالث والعشرين من شهر رمضان من العام الماضي، مودعاً في ذاكرة محبيه سيرة عطرة يتناقلها كل من عرفه، داعين له بالرحمة والمغفرة.