لا أجد حرجاً في الكتابة عن معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي يمثل اليوم ركيزة أساسية من ركائز المرحلة الشابة المتوثبة في وطني، بل الحرج أن نتابع هذا الجهد ونكتفي بالإعجاب الصامت.

شَكَّلَ تركي آل الشيخ من خلال هيئة الترفيه التي يقودها بنجاح (قوة ناعمة) للمملكة، ولست هنا بصدد الثناء بقدر ما أود التذكير بدور مسؤول هو ابن مرحلته والتأكيد أن العمل الناجح عنوان صاحبه، وكم هي العناوين الجميلة التي كتبت عن وطني من خلال جيل لا يعرف التثاؤب.

عطر الكلام يمثل إحدى المفاخر لهيئة الترفيه، فضلاً عن أنه البرنامج الأجمل في هذا الشهر الكريم، قال عنه الأديب الإماراتي الدكتور علي بن تميم: (عطر الكلام رحلة روحانية فريدة وذكية، وهي منصة إبداعية جديدة مكتملة العناصر، حضور المتسابقين وأداؤهم أمام لجنة تحكيم مختصة والتنوع في استقطاب المتسابقين من مختلف الدول، كل هذا يجعلها تؤسس لحظة جمالية تقدر الفنون الإسلامية وتعتز بجمالياتها المليئة بالمعرفة والآداب الملهمة).

‏ومن يتأمل التفاعل سيجد أن هذه المسابقة تحظى بمتابعة جعلت منها حديث كل البرامج، بل هي أشبه بترند يومي ضمن كل المنصات التفاعلية.

(أكثر من 42 ألف مشارك من مختلف دول العالم يتنافسون من خلال برنامج عطر الكلام لتلاوة القرآن والأذان، والجوائز تبلغ 12 مليون ريال).

عطر الكلام برنامج له من اسمه أوفر الحظ والنصيب، ذلك أنه يعنى بمسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية، ويعد أول برنامج مسابقات يجمع تلاوة القرآن والأذان معاً، حيث تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للترفيه، وهو من المبادرات التي أعلن عنها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه مطلع عام 2019 ضمن إستراتيجية الترفيه في المملكة، ولو لم يكن لمعالي المستشار إلا هذه المبادرة لكفته، حيث إنه يجمع الحسنيين فهو يحوي خيري الدنيا والآخرة.

يقول أحد المغردين العرب، عمل رائع من الهيئة العامة للترفيه في السعودية أنتجت لنا برنامجا عظيما اسمه عطر الكلام فيه قصص مُلهمة، وقراءات مليئة بالطمأنينة، ومؤذنون أبدعوا بأصواتهم.

من تغريدات تركي آل الشيخ؛ هناك من يهديك الحب دون أن تهديه أي شيء، وهناك من يهديك الألم بعد أن تهديه كل شيء. اجعل علاقتك مع الناس كأوراق الشجر، من يبقى يُثمر، ومن يسقط لا يعود.

أخيراً.. سعادتك في يد الله.. فلا صديق ينزعها.. ولا معشوق يمزقها.. ولا قريب يتحكم بها.. فأنت لم تخلق لأجلهم.