أخبار

قوات خاصة بريطانية في أوكرانيا

للمرة الأولى منذ بدء الحرب

أفراد من القوة البريطانية في كييف.

«عكاظ» (لندن) okaz_online@

كشفت صحيفة «التايمز» أن القوات الخاصة البريطانية نفذت «مهمة خاصة» في قلب العاصمة الأوكرانية لأول مرة منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. ونقلت عن قادة أوكرانيين قولهم: إن القوات الخاصة البريطانية (SAS) تولت مهمة تدريب «قوات أوكرانية محلية» في كييف. وأفاد ضباط من كتيبتين متمركزتين في كييف وحول العاصمة أنهم تلقوا تدريبات عسكرية من القوات البريطانية الخاصة في الأسبوع قبل الماضي.

وقال نقيب في الجيش الأوكراني: إن مدربين عسكريين بريطانيين وصلوا لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام صواريخ NLAW المضادة للدبابات.

وتتمركز كتيبة النقيب يوري ميرونينكو في أوبولون على المشارف الشمالية لكييف، وتحديداً منطقة أوبولونسكي. وتولت القوات الخاصة البريطانية مهمة توجيه المجندين العسكريين الجدد والعائدين لاستخدام صواريخ NLAW، وفقا للصحيفة البريطانية.

وحصلت أوكرانيا على دفعة بريطانية من صواريخ (NLAW) المضادة للدبابات؛ وهي صواريخ خفيفة من الجيل الثاني، تلقتها كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية.

وقدمت أكثر من 30 دولة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و1.7 مليار دولار من الولايات المتحدة. لكن الإمدادات تقتصر حتى الآن على الأسلحة والذخيرة والمعدات الدفاعية مثل أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، وفقا لـ«بي بي سي».

وقوات «SAS» تمثل وحدة من القوات الخاصة في الجيش البريطاني، تأسست عام 1941 كفوج، ثم أعيد تشكيلها لاحقًا كفيلق في عام 1950. وتتخصص وحدة القوات الخاصة الجوية البريطانية في عدد من الأدوار بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والعمل المباشر والاستطلاع السري. وسبق أن نفذت القوات الجوية الخاصة أولى عملياتها السرية الجريئة خلف خطوط العدو خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في يوليو 1941؛ أي قبل 80 عاما.

ونشرت صحيفة «ذا صن» صوراً شبحية لجنود القوات الخاصة الجوية البريطانية وهم يذوبون وسط الجليد في منطقة القطب الشمالي بفضل ملابسهم ومعداتهم البيضاء المرقطة، واصفة إياهم بـ«الأشباح». واعتبرت الصحيفة أن هذه الصور لا تصدق وتثير الخوف في قلوب الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم؛ إذ تتولى تلك القوات تسلق الجبال بعد تدريبات على البقاء والقتال حتى في أشد الظروف قسوة.