أهالي أبها: أين السوق الرمضاني ؟
الاثنين / 17 / رمضان / 1443 هـ الاثنين 18 أبريل 2022 03:39
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
تساءل عدد من المواطنين عن أسباب اختفاء سوق أبها الرمضاني، الذي كان يشهد حركة شرائية كبيرة، لاسيما في الأيام الحالية، منتقدين استبدال السوق الذي يقام في الهواء الطلق بمجموعة من الأكشاك التي تعرض بعضاً من المنتجات التي لا تمت بصلة للسوق القديم.
وقال كل من عبدالله جارالله، وناصر عسيري، وفهد القحطاني: «غابت النكهة الرمضانية، والحركة التجارية الكبيرة التي اعتادها آلاف المواطنين لشراء مأكولات ومشروبات رمضان، علاوة على العديد من أصناف المواد الغذائية»، وأضافوا «كان السوق الشهير الذي يُقام في الهواء الطلق يعرض العديد من المعروضات التي لم تقف على الموائد الرمضانية المعتادة فقط، بل تنوعت ما بين منتوجات الأسر المنتجة التي تديرها نساء عسير، إلى جانب بسطات تعرض التحف، والتراثيات، والملبوسات، وألعاب الأطفال، والهدايا، ليتحول السوق الرمضاني الموسمي في أبها إلى سوق مفتوح طيلة رمضان ويقدم كل ما يحتاج إليه الزائر، فيما كان يشهد حركة تجارية في جميع أركانه، وما تقدمه الأيادي الشابة من كلا الجنسين من وجبات معدة وما تتطلبه مائدة الإفطار، حيث يجد الزائر عند الاقتراب من السوق أصداء أصوات الباعة التي تتعالى في تقديم مبيعاتهم، وكأنها ترسم لوحات للأسواق الشعبية القديمة التي تزخر بها منطقة عسير، ليتشكل مزيجاً من الماضي والحاضر على مساحات سوق أبها الرمضاني، إضافة إلى حضور ومشاركة المرأة العسيرية، في تقديم أنواع عديدة من المأكولات الشعبية تتمثل في خبز التنور، واللحوح، وموائد رمضانية أخرى، وكذلك بيعهن النباتات العطرية المتمثلة في أطواق الريحان والبرك والكادي، والفواكه الموسمية التي تنتجها أرض عسير، إلى جانب العصائر، بينما كان يتصدر الحنيذ قائمة الطلب إقبالاً للكثير من المتسوقين على المائدة الرمضانية، باعتباره إحدى الأكلات الشعبية المعروفة في المنطقة». وقالوا: كان يقدم وجبات لا تستغني عنها المائدة الرمضانية في عسير، وهي من الأكلات التقليدية التي ربما أصبحت سيدات المنازل لا يعملنها حالياً كخبز الفطير الذي يعمل في التنور، والدوح، ومجموعة من الخبز المنوع من الحبوب كالذرة، والشعير، والبر، هذا إلى جانب بيع الأزياء النسائية التقليدية، والمشهورة محلياً، كالثوب العسيري، وبيع أطواق الريحان، والبرك وعدد من العطور النباتية المستخرجة من نباتات المنطقة، فيما كانت تشهد بسطات اللحوح، والحلبة توافد المتسوقين عليها، حيث كان يفضل الكثير من الزوار بأن تكون هذه الأكلات الشعبية على مائدة الإفطار برمضان. وكانت أمانة عسير غردت عبر حسابها في 24 مارس الماضي بدعوة الراغبين من الاستفادة من خدمات المتاجر المتنقلة التي خصصت للمشاريع الصغيرة والباعة والأسر المنتجة بالمبادرة في التسجيل عبر رابط إلكتروني، فيما رصدت «عكاظ» قدوم متسوقين للسوق ولكن بنسبة قليلة عما كانت عليه سابقاً، وخلف علامات استفهام وتعجباً.
وقال كل من عبدالله جارالله، وناصر عسيري، وفهد القحطاني: «غابت النكهة الرمضانية، والحركة التجارية الكبيرة التي اعتادها آلاف المواطنين لشراء مأكولات ومشروبات رمضان، علاوة على العديد من أصناف المواد الغذائية»، وأضافوا «كان السوق الشهير الذي يُقام في الهواء الطلق يعرض العديد من المعروضات التي لم تقف على الموائد الرمضانية المعتادة فقط، بل تنوعت ما بين منتوجات الأسر المنتجة التي تديرها نساء عسير، إلى جانب بسطات تعرض التحف، والتراثيات، والملبوسات، وألعاب الأطفال، والهدايا، ليتحول السوق الرمضاني الموسمي في أبها إلى سوق مفتوح طيلة رمضان ويقدم كل ما يحتاج إليه الزائر، فيما كان يشهد حركة تجارية في جميع أركانه، وما تقدمه الأيادي الشابة من كلا الجنسين من وجبات معدة وما تتطلبه مائدة الإفطار، حيث يجد الزائر عند الاقتراب من السوق أصداء أصوات الباعة التي تتعالى في تقديم مبيعاتهم، وكأنها ترسم لوحات للأسواق الشعبية القديمة التي تزخر بها منطقة عسير، ليتشكل مزيجاً من الماضي والحاضر على مساحات سوق أبها الرمضاني، إضافة إلى حضور ومشاركة المرأة العسيرية، في تقديم أنواع عديدة من المأكولات الشعبية تتمثل في خبز التنور، واللحوح، وموائد رمضانية أخرى، وكذلك بيعهن النباتات العطرية المتمثلة في أطواق الريحان والبرك والكادي، والفواكه الموسمية التي تنتجها أرض عسير، إلى جانب العصائر، بينما كان يتصدر الحنيذ قائمة الطلب إقبالاً للكثير من المتسوقين على المائدة الرمضانية، باعتباره إحدى الأكلات الشعبية المعروفة في المنطقة». وقالوا: كان يقدم وجبات لا تستغني عنها المائدة الرمضانية في عسير، وهي من الأكلات التقليدية التي ربما أصبحت سيدات المنازل لا يعملنها حالياً كخبز الفطير الذي يعمل في التنور، والدوح، ومجموعة من الخبز المنوع من الحبوب كالذرة، والشعير، والبر، هذا إلى جانب بيع الأزياء النسائية التقليدية، والمشهورة محلياً، كالثوب العسيري، وبيع أطواق الريحان، والبرك وعدد من العطور النباتية المستخرجة من نباتات المنطقة، فيما كانت تشهد بسطات اللحوح، والحلبة توافد المتسوقين عليها، حيث كان يفضل الكثير من الزوار بأن تكون هذه الأكلات الشعبية على مائدة الإفطار برمضان. وكانت أمانة عسير غردت عبر حسابها في 24 مارس الماضي بدعوة الراغبين من الاستفادة من خدمات المتاجر المتنقلة التي خصصت للمشاريع الصغيرة والباعة والأسر المنتجة بالمبادرة في التسجيل عبر رابط إلكتروني، فيما رصدت «عكاظ» قدوم متسوقين للسوق ولكن بنسبة قليلة عما كانت عليه سابقاً، وخلف علامات استفهام وتعجباً.