تعيش منطقة شينجيانغ اليوم أفضل فترة من الازدهار والتطور في التاريخ
الاثنين / 17 / رمضان / 1443 هـ الاثنين 18 أبريل 2022 23:59
تان بانغلين
«مياه آبار الكهريز الجارية صافية ونقية، والترنيمات المترددة في حقول العنب متعددة ومرنة، فكيف يمكن دفء الطقس في توربان أن يجاري الحماسة الفياضة في قلبي...» مع الألحان المبهجة لأغنية شينجيانغ الشعبية «أغنية حلوة ترحب بالضيوف»، يرقص جماهير الويغور المحليين المتحمسين مع السياح رقصة الويغور التقليدية الطروبة (Meshrep) في وادي العنب في مدينة توربان بمنطقة شينجيانغ. هذا مشهد من المشاهد الحقيقية في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين التي تعكس اقتصادها المزدهر واجتماعها المستقر وحياة شعبها السعيدة.
منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حققت شينجيانغ إنجازات عظيمة في مختلف القضايا.
ينمو اقتصادها باضطراد: زاد الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الذاتية الحكم من 791 مليون يوان (حوالي 124 مليون دولار أمريكي) في عام 1952 إلى 1379.758 مليار يوان (حوالي 216.739 مليار دولار أمريكي) في عام 2020، بزيادة قدره 1744 مرة. كما زاد نصيب الفرد المتوسط من إجمالي الناتج المحلي من 166 يوانا (حوالي 26 دولارا أمريكيا) في عام 1952 إلى 53593 يوانا (حوالي 8419 دولارا أمريكيا) في عام 2020، بزيادة قدره 323 مرة. وخاصة منذ أكثر من أربعين سنة الماضية من الإصلاح والانفتاح، يواصل اقتصادها النمو بسرعة، ويتجاوز متوسط معدل النمو السنوي لنصيب الفرد من الدخل المتاح 12٪. في عام 2021، ازداد الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الذاتية الحكم بنسبة 7٪ ليصل إلى 1598.365 مليار يوان (حوالي 251.082 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لدولة اليونان بأسرها.
في عام 2020، تم انتشال جميع فقراء الريف البالغ عددهم 2.73 مليون شخص في شينجيانغ من الفقر المدقع وفقاً للمعيار الحالي، فدخلت منطقة شينجيانغ حقبة جديدة من مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل سويا مع المناطق الأخرى من البلاد.
يتحسن مستوى الخدمات العامة الأساسية باستمرار منذ أن نفذت الصين إستراتيجية تنمية الغرب الكبرى في أواخر القرن الماضي، شهدت تنمية اقتصاد شينجيانغ سرعة متزايدة، خاصة منذ العقد الماضي دخلت شينجيانغ المسار السريع للتنمية الشاملة وتحسن بناء البنية التحتية لها بلا انقطاع، بفضل مساعدات الاقتران من 19 مقاطعة ومدينة متقدمة في جميع أنحاء البلاد لشينجيانغ في المجالات المختلفة مثل الأكفاء والتنمية الصناعية ورأس المال والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الطبية والتدريب والتوظيف وغيرها. فضلا عن ذلك، تم استكمال الحلقات الضعيفة في مشروعات البنية التحتية في الأماكن الفقيرة والنائية بالمنطقة، حيث تم تمهيد طرق متصلبة ممتدة إلى كل قرية وبلغت نسبة القرى المغطاة بإشارات الاتصالات الضوئية والجيل الرابع للاتصالات 98٪، وبلغت نسبة القرى التي أوصلت لها الطاقة الكهربائية 99٪، وتحسنت الظروف الصعبة في السفر والطاقة الكهربائية والمياه والاتصالات باضطراد.
تتحقق التغطية الكاملة للتربية والتعليم. لحد عام 2020، تأسست روضة الأطفال في كل قرية، وتوجد فى شينجيانغ 3641 مدرسة ابتدائية و1211 مدرسة متوسطة عادية و147 مدرسة مهنية ثانوية (باستثناء المدارس التقنية) و56 جامعة عادية و6 جامعات للبالغين. بلغ معدل الالتحاق الإجمالي بالتربية الحضانية أكثر من 98٪، وتجاوز معدل الالتحاق الصافي بالمدارس الابتدائية 99.9٪، ويزيد معدل الالتحاق الثابت في التعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات عن 95٪، وبلغ معدل الالتحاق الإجمالي بالمدارس الثانوية أكثر من 98٪.
يتحقق «الاكتفاء من الغذاء والكساء وضمان التعليم الإلزامي والخدمات الطبية الأساسية وسلامة المساكن» للسكان الفقراء. تمنح الدولة دعما ماليا وتؤسس آلية حتى لا يعاني السكان الفقراء من نقص الغذاء والكساء. كما تم إشراك أكثر من 99.9٪ من السكان الفقراء في نطاق تأمين ثلاثي من حيث التأمين الطبي الأساسي والتأمين ضد الأمراض الحرجة والمعونة الطبية، مما يحل بشكل فعال المشكلات في النقاط الصعبة والنفقات الغالية التي يواجهها السكان الفقراء خلال عمليات العلاج الطبي. وتم تحسين معيشة الشعب بشكل مستمر، بينما تحسن إحساس الشعب بالكسب والسعادة باضطراد.
يستمر عدد سكان الأقليات القومية في النمو. كمنطقة مستوطنة لقوميات متعددة، زاد عدد سكان الأقليات القومية في شينجيانغ من 4.4515 مليون عام 1953 إلى 14.9322 مليونا عام 2020، بزيادة قدره 3.35 مرة. من بينه، نما عدد سكان مجموعة القومية الويغورية من 3.6076 مليون عام 1953 إلى 11.6243 مليونا عام 2020، بزيادة قدره 3.22 مرة. كما ارتفع متوسط العمر المتوقع من دون 30 عاما في عام 1949 إلى 74.7 عاما في عام 2019.
تكون البيئة الإيكولوجية أفضل. في السنوات العشر الماضية، جمعت منطقة شينجيانغ التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر من التنمية، مع حماية البيئة وبناء الحضارة الإيكولوجية، وتم تحسين مستوى حماية البيئة الإيكولوجية في المنطقة بشكل ملحوظ من خلال الإجراءات مثل التخفيف من حدة الفقر من حماية ومعافاة الأنظمة الإيكولوجية وتحسين البيئة السكنية لسكان الريف، الأمر الذي جعل البيئة الطبيعية الجيدة أصبحت الكنز الحقيقي، فجعل هذه المنطقة المتميزة بالمناظر الطبيعية الجميلة والملونة تزهر بمزيد من الروعة، لقد جذبت أكثر فأكثر من المستثمرين والسياح. أصبحت السياحة من أبرز المعالم البارزة للتنمية الاقتصادية العالية الجودة في شينجيانغ. في عام 2021، استقبلت شينجيانغ ما يقرب من 200 مليون سائح محلي وأجنبي، كما أثارت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 التيار المتدفق من السياحة الجليدية والثلجية إلى شينجيانغ.
تعيش الجماهير من مختلف القوميات في التضامن والوفاق، وحقوقهم في حرية الاعتقاد الديني مضمونة بالكامل. كمنطقة مستوطنة لقوميات متعددة ومتواجدة لأديان متعددة، يتعامل أبناء الشعب من مختلف القوميات في شينجيانغ على قدم المساواة ويتساند ويتآزر، يرسخ الوعي باضطراد بأن الأمة الصينية هي مجموعة مصير مشترك، ويكثف الجو الاجتماعي في التضامن بين القوميات كعائلة واحدة. إن حقوق الجماهير من مختلف القوميات في حرية الاعتقاد الديني وممارسة الأنشطة الدينية وفقا للقانون مضمونة فعليا. يوجد في شينجيانغ 24.8 ألف مكان لممارسة النشاطات الدينية وفيها 24.4 ألف مسجد و59 معبدا بوذيا و277 كنيسة بروتستانتية. خلال شهر رمضان، يقوم المسلمون من مختلف القوميات في شينجيانغ بصقل أنفسهم الجسدية والعقلية أثناء الصيام وممارسة المعنى الحقيقي والروح الإنسانية الداعمة لـ«الوطنية والسلام والتضامن» للإسلام سويا مع المسلمين من جميع أنحاء البلاد.
المحافظة على الاستقرار الاجتماعي لفترة من الزمن، شن القليل من الناس آلاف الهجمات الإرهابية العنيفة ضد الأبرياء بسبب التضليل والتحريض من الأيديولوجيات الدينية المتطرفة والمعادية للصين والانفصالية وراء البحار، مما أدى إلى خسائر فادحة في سلامة الأرواح والممتلكات لأبناء الشعب وهدد بشكل خطير الوضع الممتاز الذي يعيش جماهير الشعب فيه بطمأنينة ويعملون بارتياح، فوضعت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم مكافحة التطرف والاحتراس من العنف والإرهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي على رأس أولوياتها، واتخذت إجراءات شاملة تعالج كلا الأعراض والجواهر. لقد حققت الإجراءات نتائج ملحوظة، حيث لم تقع حوادث إرهابية عنيفة لأكثر من 6 سنوات متتالية، يقوى إحساس الجماهير من مختلف القوميات بالأمن بشكل ملحوظ.
في الوقت الحاضر، تشهد منطقة شينجيانغ مشهدا ممتازا يسوده الاستقرار والسلام والازدهار والتنمية وهي تعيش أفضل فترة من الازدهار والتطور في التاريخ. كما تغني الأغنية الشهيرة، إن شينجيانغ مكان رائع، مليء بالمناظر الملونة ومفعم بالحيوية والأمل. نرحب بالشعوب من جميع أنحاء العالم لزيارة شينجيانغ، لمشاهدة روعة المناظر وحيوية التنمية هناك، ويشعرون بالوحدة والانسجام لأبناء الشعب من مختلف القوميات في شينجيانغ وتمتعهم بالحياة السعيدة والعمل برضا.
منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حققت شينجيانغ إنجازات عظيمة في مختلف القضايا.
ينمو اقتصادها باضطراد: زاد الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الذاتية الحكم من 791 مليون يوان (حوالي 124 مليون دولار أمريكي) في عام 1952 إلى 1379.758 مليار يوان (حوالي 216.739 مليار دولار أمريكي) في عام 2020، بزيادة قدره 1744 مرة. كما زاد نصيب الفرد المتوسط من إجمالي الناتج المحلي من 166 يوانا (حوالي 26 دولارا أمريكيا) في عام 1952 إلى 53593 يوانا (حوالي 8419 دولارا أمريكيا) في عام 2020، بزيادة قدره 323 مرة. وخاصة منذ أكثر من أربعين سنة الماضية من الإصلاح والانفتاح، يواصل اقتصادها النمو بسرعة، ويتجاوز متوسط معدل النمو السنوي لنصيب الفرد من الدخل المتاح 12٪. في عام 2021، ازداد الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الذاتية الحكم بنسبة 7٪ ليصل إلى 1598.365 مليار يوان (حوالي 251.082 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لدولة اليونان بأسرها.
في عام 2020، تم انتشال جميع فقراء الريف البالغ عددهم 2.73 مليون شخص في شينجيانغ من الفقر المدقع وفقاً للمعيار الحالي، فدخلت منطقة شينجيانغ حقبة جديدة من مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل سويا مع المناطق الأخرى من البلاد.
يتحسن مستوى الخدمات العامة الأساسية باستمرار منذ أن نفذت الصين إستراتيجية تنمية الغرب الكبرى في أواخر القرن الماضي، شهدت تنمية اقتصاد شينجيانغ سرعة متزايدة، خاصة منذ العقد الماضي دخلت شينجيانغ المسار السريع للتنمية الشاملة وتحسن بناء البنية التحتية لها بلا انقطاع، بفضل مساعدات الاقتران من 19 مقاطعة ومدينة متقدمة في جميع أنحاء البلاد لشينجيانغ في المجالات المختلفة مثل الأكفاء والتنمية الصناعية ورأس المال والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الطبية والتدريب والتوظيف وغيرها. فضلا عن ذلك، تم استكمال الحلقات الضعيفة في مشروعات البنية التحتية في الأماكن الفقيرة والنائية بالمنطقة، حيث تم تمهيد طرق متصلبة ممتدة إلى كل قرية وبلغت نسبة القرى المغطاة بإشارات الاتصالات الضوئية والجيل الرابع للاتصالات 98٪، وبلغت نسبة القرى التي أوصلت لها الطاقة الكهربائية 99٪، وتحسنت الظروف الصعبة في السفر والطاقة الكهربائية والمياه والاتصالات باضطراد.
تتحقق التغطية الكاملة للتربية والتعليم. لحد عام 2020، تأسست روضة الأطفال في كل قرية، وتوجد فى شينجيانغ 3641 مدرسة ابتدائية و1211 مدرسة متوسطة عادية و147 مدرسة مهنية ثانوية (باستثناء المدارس التقنية) و56 جامعة عادية و6 جامعات للبالغين. بلغ معدل الالتحاق الإجمالي بالتربية الحضانية أكثر من 98٪، وتجاوز معدل الالتحاق الصافي بالمدارس الابتدائية 99.9٪، ويزيد معدل الالتحاق الثابت في التعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات عن 95٪، وبلغ معدل الالتحاق الإجمالي بالمدارس الثانوية أكثر من 98٪.
يتحقق «الاكتفاء من الغذاء والكساء وضمان التعليم الإلزامي والخدمات الطبية الأساسية وسلامة المساكن» للسكان الفقراء. تمنح الدولة دعما ماليا وتؤسس آلية حتى لا يعاني السكان الفقراء من نقص الغذاء والكساء. كما تم إشراك أكثر من 99.9٪ من السكان الفقراء في نطاق تأمين ثلاثي من حيث التأمين الطبي الأساسي والتأمين ضد الأمراض الحرجة والمعونة الطبية، مما يحل بشكل فعال المشكلات في النقاط الصعبة والنفقات الغالية التي يواجهها السكان الفقراء خلال عمليات العلاج الطبي. وتم تحسين معيشة الشعب بشكل مستمر، بينما تحسن إحساس الشعب بالكسب والسعادة باضطراد.
يستمر عدد سكان الأقليات القومية في النمو. كمنطقة مستوطنة لقوميات متعددة، زاد عدد سكان الأقليات القومية في شينجيانغ من 4.4515 مليون عام 1953 إلى 14.9322 مليونا عام 2020، بزيادة قدره 3.35 مرة. من بينه، نما عدد سكان مجموعة القومية الويغورية من 3.6076 مليون عام 1953 إلى 11.6243 مليونا عام 2020، بزيادة قدره 3.22 مرة. كما ارتفع متوسط العمر المتوقع من دون 30 عاما في عام 1949 إلى 74.7 عاما في عام 2019.
تكون البيئة الإيكولوجية أفضل. في السنوات العشر الماضية، جمعت منطقة شينجيانغ التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر من التنمية، مع حماية البيئة وبناء الحضارة الإيكولوجية، وتم تحسين مستوى حماية البيئة الإيكولوجية في المنطقة بشكل ملحوظ من خلال الإجراءات مثل التخفيف من حدة الفقر من حماية ومعافاة الأنظمة الإيكولوجية وتحسين البيئة السكنية لسكان الريف، الأمر الذي جعل البيئة الطبيعية الجيدة أصبحت الكنز الحقيقي، فجعل هذه المنطقة المتميزة بالمناظر الطبيعية الجميلة والملونة تزهر بمزيد من الروعة، لقد جذبت أكثر فأكثر من المستثمرين والسياح. أصبحت السياحة من أبرز المعالم البارزة للتنمية الاقتصادية العالية الجودة في شينجيانغ. في عام 2021، استقبلت شينجيانغ ما يقرب من 200 مليون سائح محلي وأجنبي، كما أثارت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 التيار المتدفق من السياحة الجليدية والثلجية إلى شينجيانغ.
تعيش الجماهير من مختلف القوميات في التضامن والوفاق، وحقوقهم في حرية الاعتقاد الديني مضمونة بالكامل. كمنطقة مستوطنة لقوميات متعددة ومتواجدة لأديان متعددة، يتعامل أبناء الشعب من مختلف القوميات في شينجيانغ على قدم المساواة ويتساند ويتآزر، يرسخ الوعي باضطراد بأن الأمة الصينية هي مجموعة مصير مشترك، ويكثف الجو الاجتماعي في التضامن بين القوميات كعائلة واحدة. إن حقوق الجماهير من مختلف القوميات في حرية الاعتقاد الديني وممارسة الأنشطة الدينية وفقا للقانون مضمونة فعليا. يوجد في شينجيانغ 24.8 ألف مكان لممارسة النشاطات الدينية وفيها 24.4 ألف مسجد و59 معبدا بوذيا و277 كنيسة بروتستانتية. خلال شهر رمضان، يقوم المسلمون من مختلف القوميات في شينجيانغ بصقل أنفسهم الجسدية والعقلية أثناء الصيام وممارسة المعنى الحقيقي والروح الإنسانية الداعمة لـ«الوطنية والسلام والتضامن» للإسلام سويا مع المسلمين من جميع أنحاء البلاد.
المحافظة على الاستقرار الاجتماعي لفترة من الزمن، شن القليل من الناس آلاف الهجمات الإرهابية العنيفة ضد الأبرياء بسبب التضليل والتحريض من الأيديولوجيات الدينية المتطرفة والمعادية للصين والانفصالية وراء البحار، مما أدى إلى خسائر فادحة في سلامة الأرواح والممتلكات لأبناء الشعب وهدد بشكل خطير الوضع الممتاز الذي يعيش جماهير الشعب فيه بطمأنينة ويعملون بارتياح، فوضعت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم مكافحة التطرف والاحتراس من العنف والإرهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي على رأس أولوياتها، واتخذت إجراءات شاملة تعالج كلا الأعراض والجواهر. لقد حققت الإجراءات نتائج ملحوظة، حيث لم تقع حوادث إرهابية عنيفة لأكثر من 6 سنوات متتالية، يقوى إحساس الجماهير من مختلف القوميات بالأمن بشكل ملحوظ.
في الوقت الحاضر، تشهد منطقة شينجيانغ مشهدا ممتازا يسوده الاستقرار والسلام والازدهار والتنمية وهي تعيش أفضل فترة من الازدهار والتطور في التاريخ. كما تغني الأغنية الشهيرة، إن شينجيانغ مكان رائع، مليء بالمناظر الملونة ومفعم بالحيوية والأمل. نرحب بالشعوب من جميع أنحاء العالم لزيارة شينجيانغ، لمشاهدة روعة المناظر وحيوية التنمية هناك، ويشعرون بالوحدة والانسجام لأبناء الشعب من مختلف القوميات في شينجيانغ وتمتعهم بالحياة السعيدة والعمل برضا.