التويجري.. عشق «الهلال» فاكتمل في سمائه بدراً
راحلون
الثلاثاء / 18 / رمضان / 1443 هـ الثلاثاء 19 أبريل 2022 00:47
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) arabiue@
لم يكن الناقد الرياضي عادل التويجري مجرد محلل قنوات، ولا كاتب كلمات، بل متحدث لبق، وعاشق هلالي، اكتمل بدراً في سماء الزعيم، لم يخسر جماهير الرياضة السعودية، برغم الميول الواضحة، كانت لإطلالته نكهة التوابل على مائدة عامرة بالتنوع المدهش والحماسي والراقي.
كان خبر رحيله في السادس والعشرين من شهر رمضان للعام ١٤٤٢ مفاجئا للوسط الرياضي ولأسرتيه الصغيرة والكبيرة مع إيمانهم بالقضاء وتسليمهم بالقدر، إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاته ونعاه الأمير والوزير والكاتب والمواطن، حتى أولئك الذين كان يختلف معهم أجبرتهم سيرته العطرة على ذكر محاسنه والاعتراف بأدبه. وأجمع كل من عرف التويجري على سيرته العطرة والأخلاق الحسنة والتعامل المثالي. قال عنه الأمير عبدالرحمن بن مساعد «عمل معي لمدة سنة عندما رأست نادي الهلال وكان من خيرة من عرفت أدبا وخلقا». وقال عنه المستشار تركي آل الشيخ «أنا حزين جدا.. الله يرحمك يا عادل». فيما كشفت رسالة الإعلامي وليد الفراج العلاقة الكبيرة مع الراحل عندما قال في تغريدته «عظم الله أجري فيك.. البقاء لله. رحل اليوم أخي وصديقي ورفيقي عادل التويجري ليلة 27 رمضان وقبل التوجه إلى العمرة.. كل التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه.. الفراق صعب يا صديقي.. الله يشملك برحمته.. وأتمنى من الجميع الدعاء له فقد كان رجلا كريما طيبا صافي السريرة.. إلى رحمة الله». وكتب تركي الغامدي في مقالة بالزميلة الرياض «لن أنسى نصيحته التي تعكس أخلاقه وبياض قلبه، عندما قال لي: مهما اختلفت في الرياضة، لا تكره ولا تحقد ونم وأنت مسامح الجميع». كان يرحمه الله من الأسماء الكبيرة اللامعة التي تناقش من أجل إصلاح الخلل ورسم الصورة الجميلة لرياضة الوطن بعيدا عن الميول، إذ عمل ناقدا رياضيا في برنامج «أكشن يا دوري»، وترأس المركز الإعلامي لرالي حائل، وعضوا في مجلس إدارة نادي الهلال السعودي ومدير المركز الإعلامي بنادي الهلال في عام 2010، وكان يرحمه الله من المدافعين بكل حياد وعقلانية عن نادي الهلال والرياضة السعودية ويدافع ويوجه الانتقادات من أجل إصلاح النادي. رحل التويجري بعد أن هنأ الوطن والمواطنين بالعيد وكتب آخر تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، قائلا: «كل عام والجميع بخير».
كان خبر رحيله في السادس والعشرين من شهر رمضان للعام ١٤٤٢ مفاجئا للوسط الرياضي ولأسرتيه الصغيرة والكبيرة مع إيمانهم بالقضاء وتسليمهم بالقدر، إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاته ونعاه الأمير والوزير والكاتب والمواطن، حتى أولئك الذين كان يختلف معهم أجبرتهم سيرته العطرة على ذكر محاسنه والاعتراف بأدبه. وأجمع كل من عرف التويجري على سيرته العطرة والأخلاق الحسنة والتعامل المثالي. قال عنه الأمير عبدالرحمن بن مساعد «عمل معي لمدة سنة عندما رأست نادي الهلال وكان من خيرة من عرفت أدبا وخلقا». وقال عنه المستشار تركي آل الشيخ «أنا حزين جدا.. الله يرحمك يا عادل». فيما كشفت رسالة الإعلامي وليد الفراج العلاقة الكبيرة مع الراحل عندما قال في تغريدته «عظم الله أجري فيك.. البقاء لله. رحل اليوم أخي وصديقي ورفيقي عادل التويجري ليلة 27 رمضان وقبل التوجه إلى العمرة.. كل التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه.. الفراق صعب يا صديقي.. الله يشملك برحمته.. وأتمنى من الجميع الدعاء له فقد كان رجلا كريما طيبا صافي السريرة.. إلى رحمة الله». وكتب تركي الغامدي في مقالة بالزميلة الرياض «لن أنسى نصيحته التي تعكس أخلاقه وبياض قلبه، عندما قال لي: مهما اختلفت في الرياضة، لا تكره ولا تحقد ونم وأنت مسامح الجميع». كان يرحمه الله من الأسماء الكبيرة اللامعة التي تناقش من أجل إصلاح الخلل ورسم الصورة الجميلة لرياضة الوطن بعيدا عن الميول، إذ عمل ناقدا رياضيا في برنامج «أكشن يا دوري»، وترأس المركز الإعلامي لرالي حائل، وعضوا في مجلس إدارة نادي الهلال السعودي ومدير المركز الإعلامي بنادي الهلال في عام 2010، وكان يرحمه الله من المدافعين بكل حياد وعقلانية عن نادي الهلال والرياضة السعودية ويدافع ويوجه الانتقادات من أجل إصلاح النادي. رحل التويجري بعد أن هنأ الوطن والمواطنين بالعيد وكتب آخر تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، قائلا: «كل عام والجميع بخير».