من رئيس الأهلي القادم؟
الحق يقال
الخميس / 20 / رمضان / 1443 هـ الخميس 21 أبريل 2022 00:45
أحمد الشمراني
الأهلي فقد الأبوية وينبغي أن يتعايش مع الواقع كما يقول «الكتالوج».
كل ما ترونه الآن طبيعي، وربما يستمر ما لم تكن هناك حماية للنادي من الوزارة كما حصل في ناد أعرفه وتعرفونه.
ماجد النفيعي وغير ماجد النفيعي سيحدث له ما حدث لغيره على طريقة «الدور على مين».
من يتصدر المشهد اليوم لرفض الإدارة هم أنفسهم من كانوا ضد إدارة الأمير تركي بن محمد مروراً بإدارة الصايغ ومؤمنة وصولاً إلى هذه الإدارة، ولا يمكن أستثني مرحلة الأمير منصور بن مشعل التي وئدت قبل أن تبدأ.
الأهلي يحتاج إلى حكماء يديرون المرحلة، أي مرحلة، بهدوء وبما يخدم الكيان ومصلحة الكيان، أما أن يظل على هذا الحال حرب على كل إدارة تأتي للبحث عن أخرى فهنا يكمن الضياع.
لا أتحدث عن إدارة أو أشخاص بقدر ما أتحدث عن كيان تحول إلى كرة نار بين فريق وآخر، وهو تقسيم لن يتوقف ما لم تكن هناك حماية لهذا النادي من الوزارة التي تقدر وتقدر أن تضع حدا لهذا العبث الذي يحاصر النادي من سنوات.
حملات تحريض مكررة تختلف فيها الأسماء والعبارات واحدة والتوجه واحد.
اليوم بات الكل يطمع في رئاسة الأهلي ولا بأس في ذلك طالما هناك فرز وجمعية وحكماء يختارون، لكن بهذه الطريقة التي حدثت في السنوات الأخيرة ينطبق عليها «بيدي لا بيد عمر»، وممتن إذا فهمتم المراد.
في الأهلي لا يوجد حديث عن الآمال والطموحات مع قدوم أي إدارة بقدر ما يبدأ التخطيط لإدارة أخرى ورئيس آخر، فماذا يمكن أن نسمي هذا؟
المضحك المبكي المحزن المحبط أن الأندية تتحدث عن مكتسباتها والأهلاويون يتحدثون كل عام عن الرئيس القادم.
بصراحة لم أجد ما يمكن قوله إلا ضرورة إيجاد حل جذري لهذا التغريب الذي يحدث في الأهلي مع مراعاة إيجاد مجلس حكماء يمثل إدارة ظل مع الإدارة، أي إدارة، دوره يعين ويعاون، أما أن يترك الأمر على ما هو عليه فهذا دمار، بل ضياع للنادي.
وأمام هذا العراك الذي يشهده الأهلي والتحزب طبيعي أن أقول «لك الله يا أهلي».
أخيراً: كتابة الفرح ممتعة، أما كتابة التعب والانكسار فهي كئيبة وقاتمة السواد وليلها طويل.
اعلم يا صديقي أن كنز الإنسان الحقيقي: رزانة عقله.
كل ما ترونه الآن طبيعي، وربما يستمر ما لم تكن هناك حماية للنادي من الوزارة كما حصل في ناد أعرفه وتعرفونه.
ماجد النفيعي وغير ماجد النفيعي سيحدث له ما حدث لغيره على طريقة «الدور على مين».
من يتصدر المشهد اليوم لرفض الإدارة هم أنفسهم من كانوا ضد إدارة الأمير تركي بن محمد مروراً بإدارة الصايغ ومؤمنة وصولاً إلى هذه الإدارة، ولا يمكن أستثني مرحلة الأمير منصور بن مشعل التي وئدت قبل أن تبدأ.
الأهلي يحتاج إلى حكماء يديرون المرحلة، أي مرحلة، بهدوء وبما يخدم الكيان ومصلحة الكيان، أما أن يظل على هذا الحال حرب على كل إدارة تأتي للبحث عن أخرى فهنا يكمن الضياع.
لا أتحدث عن إدارة أو أشخاص بقدر ما أتحدث عن كيان تحول إلى كرة نار بين فريق وآخر، وهو تقسيم لن يتوقف ما لم تكن هناك حماية لهذا النادي من الوزارة التي تقدر وتقدر أن تضع حدا لهذا العبث الذي يحاصر النادي من سنوات.
حملات تحريض مكررة تختلف فيها الأسماء والعبارات واحدة والتوجه واحد.
اليوم بات الكل يطمع في رئاسة الأهلي ولا بأس في ذلك طالما هناك فرز وجمعية وحكماء يختارون، لكن بهذه الطريقة التي حدثت في السنوات الأخيرة ينطبق عليها «بيدي لا بيد عمر»، وممتن إذا فهمتم المراد.
في الأهلي لا يوجد حديث عن الآمال والطموحات مع قدوم أي إدارة بقدر ما يبدأ التخطيط لإدارة أخرى ورئيس آخر، فماذا يمكن أن نسمي هذا؟
المضحك المبكي المحزن المحبط أن الأندية تتحدث عن مكتسباتها والأهلاويون يتحدثون كل عام عن الرئيس القادم.
بصراحة لم أجد ما يمكن قوله إلا ضرورة إيجاد حل جذري لهذا التغريب الذي يحدث في الأهلي مع مراعاة إيجاد مجلس حكماء يمثل إدارة ظل مع الإدارة، أي إدارة، دوره يعين ويعاون، أما أن يترك الأمر على ما هو عليه فهذا دمار، بل ضياع للنادي.
وأمام هذا العراك الذي يشهده الأهلي والتحزب طبيعي أن أقول «لك الله يا أهلي».
أخيراً: كتابة الفرح ممتعة، أما كتابة التعب والانكسار فهي كئيبة وقاتمة السواد وليلها طويل.
اعلم يا صديقي أن كنز الإنسان الحقيقي: رزانة عقله.