كتاب ومقالات

الأهلي تاريخ كُتب فكفى تزويراً

الحق يقال

أحمد الشمراني

• من حين إلى آخر يظهر لنا من يزور التاريخ ويُظهر لنا بعضاً من تجاوزات يتلقفها بعض العوام ويبني عليها سخفه.

• كل الأندية أندية وطن، تختلف المدن والمواقع والمراكز والهدف واحد.

• يوغل بعض الاتحاديين في الإسقاط على الأهلي، بل وتزوير التاريخ، من أجل ماذا؟ لا أدري، لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن الأهلي لا يرى أمثال هؤلاء؛ لأن نظرته لهم كما هي نظرة كل أهلاوي «العين لا تعلى عن الحاجب»، وإن زدت سأوجعهم أكثر.

• الأهلي ولد عملاقاً ولا يمكن أن يأتي أحدهم من آخر الطابور ليعلمنا تاريخه.

• لا أود الاستشهاد بعبارات سمعتها ممن زورا التاريخ؛ حفظاً واحتراماً لكرامة الأموات.

• الاتحاد ناد له احترامه وله تاريخه ولا يمكن أن نتخذ من تاريخه هزواً أو نزوره لنثبت للعوام أننا نقدر، ولهذا أنزهه ككيان عن لغوهم.

• الأهلي أسس لأن يكون الأنموذج الذي يحتذى به ولم يؤسس لكي يكون عبارات كاذبة على لسان رواة نحترمهم على الصعيد الشخصي ولا نحترم كذبهم على التاريخ.

• استمرأ بعض بعض الاتحاديين النيل من الأهلي دون هوادة، مستغلين حلم الأهلاويين ونبلهم، بل سموهم عن بعض الصغائر، إلا أن الأستاذ عبدالله بترجي بعد أن طالت وشمخت غرد من أجل التاريخ وحفظ التاريخ بقوله: «بإمكانك الحديث عن تاريخ تأسيس نادي الاتحاد كما تشاء، ولكن الحديث من أي شخص عن تاريخ تأسيس النادي الأهلي بمعلومات مغلوطة ومفبركة (كالعادة) فلا يحق لك ولا لغيرك. ‏للأهلي رجال حفظوا تاريخه أحياء وأموات (رحمهم الله)، وقريباً لجنة توثيق تاريخ الأهلي ستبدي للكثير ما كانوا يجهلون ويفبركون».

• ودعم هذا الإيضاح بوثيقة رسمية بخط يد عبدالرؤوف إبراهيم بترجي تؤكد أن كل ما ذكر عن تأسيس الأهلي وانشقاقه، كما زعموا، من الاتحاد كذب وتزوير للحقائق.

• وأظن بل أجزم أن هناك فرقا بين تاريخ كتب ووثق واعتمد وتاريخ يروى على طريقة قال وقال وقال، لكن إلى متى هذا الكذب على التاريخ؟

• هذا سؤال قد تتبعه أسئلة على طريقة إن عدتم عدنا.