أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية نائبة رئيس الوزراء صوفي ويلميس أنها ستتنحى مؤقتاً عن مهماتها الحكومية لتعتني بزوجها الذي جرى تشخيص إصابته بسرطان المخ.

وقالت (الخميس): «هذه المحنة العصيبة لن تمر دون تبعات على أسرتي، ولذلك ستكون هناك تبعات أيضاً على دوري داخل الحكومة البلجيكية».

وشغلت ويلميس منصب رئيسة الوزراء من قبل بين عامي 2019 و2020 وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في بلادها. وقالت إنها ستكون في عطلة حتى نهاية الصيف على الأقل عندما تعيد هي وأسرتها تقييم الموقف.

من جهته، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في بيان إن قرار الوزيرة ويلميس «يحظى بأكبر قدر من الاحترام». وأضاف أن الوزيرة لن تستقيل رسميا من الحكومة، وأن صلاحياتها ستُنقل مؤقتا إلى وزراء آخرين. وقال رئيس الوزراء البلجيكي إنه سيتولى مؤقتًا منصب ويلميس كوزير للخارجية.

وتزوجت ويلميس، التي شغلت منصب رئيسة الوزراء بين عامي 2019 و2020، من زوجها الأسترالي كريس ستون في عام 2009. وزوجها لاعب سابق في نادي «سانت كيلدا» الأسترالي لكرة القدم، وكان نائب رئيس الفرع البلجيكي لمجلس الأعمال الأسترالي في أوروبا منذ عام 2012.

وكتبت ويلميس في بيان نشر على تويتر: «لقد دخل المرض إلى حياتنا فجأة، وعلى وجه التحديد مرض زوجي كريستوفر الذي يجب أن يبدأ - مثل الكثير من الرجال والنساء وحتى الأطفال - معركته ضد سرطان الدماغ الشرس».

وأضافت «كوني وزيرة يتطلب منصبي الدقة والالتزام التام وأن أكون متاحة في أي وقت، الأمر الذي لن يسمح لي بتقديم المساعدة والراحة التي يحتاجها كريستوفر وأطفالنا خلال هذه الفترة الصعبة.