بعدما ملأت المذيعة سالي عبدالسلام مساحات الشاشة الفضية بعبارات التحفيز والتفاؤل، وجدت نفسها بين مخالب اليأس طيلة 5 سنوات، تجرعت فيها الألم والخوف، وغابت مرات عدة عن مشاهديها نتيجة لمعاناة، قررت أخيراً الاعتراف بها والبوح بكامل أسرارها منذ عام 2017، ونشرت صورة عبر حسابها على «إنستغرام» وهي تتواجد أمام غرفة الفحص، وعلقت عليها لتسرد وتكشف معاناتها مع المرض.

وأكدت أنها أصيبت بمرض الثعلبة المناعي الذي يتسبب في تساقط شعرها، وعاد إليها بعدما شفيت منه قبل عامين، وأخبروها وقتها أنها لن تصاب به مرة أخرى وغادرت المستشفى، ولكنها صدمت حين أصيبت للمرة الثانية ودخلت في نوبة يأس، ودعت الله أن يمنحها الرضا؛ لأنها بدأت تفقده، خصوصاً أنها لم تعد تملك الطاقة لتبدأ من جديد مشوار العذاب مرة أخرى، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها ستعود إلى تعاطي حقن الكورتيزون في الرأس، وهي التي تسبب أكبر ألم في الدنيا، على حد وصفها، وعليها أن تتلقى 7 حقن في عظام الرأس للتعامل مع المرض.

وكان مرض الثعلبة المناعي قد ضجت به «السوشيال ميديا» والمواقع العالمية، إثر الخلاف الذى وقع بين النجم العالمي ويل سميث وزميله النجم كريس روك، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار على الهواء مباشرة، وذلك بعدما لكم سميث كريس عندما سخر من حلاقة شعر زوجته جادا سميث بسبب تساقط شعرها إثر إصابتها بمرض الثعلبة.

وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، وتتسبب في تساقط الشعر على شكل بقع صغيرة، تتطور الحالة عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر المفاجئ.