كتاب ومقالات

سؤال لتركي آل الشيخ

الحق يقال

أحمد الشمراني

• أدرك أن أي عمل ناجح تقف خلفه إدارة وإرادة، ومن يتأمل الأحرف يلمس أن هناك علاقة لغوية بين الإرادة والإدارة.

• في موسم رمضان تتسابق القنوات التلفزيونية من المحيط إلى الخليج لطرح برامجها، وكل قناة تدعي أنها الأقرب لعين المشاهد، ولا تثريب عليها.

• هذا العام فازت القناة الأولى السعودية ومنصة شاهد بقلوب وعقول المشاهدين من الماء إلى الماء من خلال «عطر الكلام»، الذي وأنت تتأمل محتواه وتمعن النظر في نوعية الإعداد والتقديم له تشعر أنك أمام محتوى فيه إرادة وإدارة نجمها الأول هيئة الترفيه بقيادة تركي آل الشيخ الذي لا يعرف المستحيل، وهنا تتجلى أهمية الشغف لدى المرحلة، كل المرحلة، بقيادة عرابها الأول «محمد بن سلمان»، الذي يمثل اليوم المثل والقدوة على مستوى كل الشعوب، والتي ما فتئت تحلم أن يكون في بلدانها من يشبه إدارة وإرادة وحزم «محمد بن سلمان».

• السؤال: كيف ولد برنامج عطر الكلام الذي نجح من أول موسم له في أن يحظى بمتابعة وإشادات لم يحظَ بها أي برنامج؟

• تعددت الجنسيات ولغة القرآن والتكبير واحدة، أصوات رتلت القرآن، وأخرى صدحت بالأذان، وتقييم شيوخ كانت دموعهم تسبق عباراتهم وهم يتبادلون الأدوار في تقييم كل مشارك.

• لا شك أن أي تجربة بهذا الوزن وهذه الأهمية تسجل نجاحا من أول موسم لها علينا أن نعطرها بكلام يشبهها، وأن نثني على من أسس لها ومن رعاها ودعمها حتى تظهر بهذا التميز.

• ليلة الختام، ثمة دروس وعبر قدمتها الصورة، منها ما قرأناه على وجه تركي آل الشيخ من فرح وسعادة وهو يشارك كل المشاركين فرحتهم في الليلة، ليلة الجائزة، والتي فاز بها وطني وفرح بها كل المشاركين، لجنة ومتسابقين.

• السؤال هنا لتركي آل الشيخ: كم احتجتم من وقت لتقدموا لنا هذا البرنامج الضخم والفخم؟

• «عطر الكلام» اسم على مسمى، وإن أبحرت سأكتفي به عطر لكل الكلام.

• أخيراً: لا تجعل هدفك أن تكون أفضل من شخص ما، بل أن تكون أفضل من نفسك في وقت سابق، ولا تبحث في الحياة عن السعادة بنفس المكان الذي فقدتها فيه. «تركي آل الشيخ».