محمد البشري.. سيرة عطرة لا تنساها جمعيات التحفيظ
الأحد / 30 / رمضان / 1443 هـ الاحد 01 مايو 2022 02:37
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
الفقيد محمد بن محمد البشري الذي رحل عن عالمنا منذ عام يعد من أعلام الدعوة والوعظ ورموز العمل الخيري في منطقة عسير، والراحل مولود في حي القابل بمدينة أبها عام 1353، ومن أوائل الطلاب الخريجين من المدرسة السعودية، كان قد تتلمذ على يد مشايخ وعلماء في منطقة عسير، وحفظ القرآن الكريم، وقرأ في الحديث الشريف على يدي الشيخين عبدالله الوابل وصالح التويجري. وعمل في مجال التجارة لأكثر من 70 عاماً، والدعوة إلى الله من خلال إلقاء المحاضرات والخطب والكلمات في الجوامع والمساجد والمجمعات، وكانت البداية في الجامع الكبير بأبها (جامع الملك عبد العزيز حالياً) وخدم القرآن الكريم وأكرم أهله احتساباً لوجه الله تعالى لأكثر من (45) عاماً من خلال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في عسير، ومن أهم أعماله، تدرجه في الجمعية منذ تأسيسها في عام 1390، وكان أميناً عاماً لها ثم مدير إدارة ثم مديراً عاماً ثم نائباً للرئيس ثم رئيساً للجمعية وعضواً في المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة حتى غادرها في عام 1436، بعد أن قدم استقالته لأمير منطقة عسير سابقاً الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، الرئيس الفخري للجمعية.