دعم أمريكي لا محدود لأوكرانيا
بعد بلينكن وأوستن.. بيلوسي في «كييف»
الاثنين / 01 / شوال / 1443 هـ الاثنين 02 مايو 2022 05:14
«عكاظ» (واشنطن ، كييف ، لندن)okaz_online@
فيما تواصل القوات الروسية تنفيذ عملياتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، تستمر كييف في تلقي الدعم العسكري والعتاد من حلفائها، إذ التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الأحد)، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، على رأس وفد من الكونغرس في كييف. وقالت بيلوسي: قناعتنا أننا نزوركم لكي نقول لكم شكراً على قتالكم من أجل الحرية.. تخوضون معركة من أجل الجميع.. نحن ملتزمون بمساندتكم حتى انتهاء القتال. فيما غرد زيلينسكي: «شكراً للولايات المتحدة للمساهمة في حماية سيادة دولتنا ووحدة أراضيها، مرفقاً إياها بفيديو يظهر فيه محاطاً بحراس مسلحين لدى استقباله الوفد الأمريكي.
واعتبر الوفد الأمريكي أن زيارة كييف رسالة مدوية لا لبس فيها إلى العالم بأسره، مفادها أن الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا. وشدد على أن دعماً أمريكياً إضافياً في طريقه إلى أوكرانيا. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين للعاصمة كييف الأسبوع الماضي.
وفيما دخلت الحرب شهرها الثالث، جدد زيلينسكي اتهام روسيا بتعمد تدمير البنية التحتية وإغلاق الموانئ من أجل الضغط على قواته.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية المحيطة بمصنع الصلب في أزوفستال في مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا (السبت). وأضافت أن 46 مدنياً غادروا المنطقة وتم تزويدهم بالطعام والمأوى. وأعلنت عن تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة الغربية في أوديسا بصواريخ من طراز «أونيكس»، كما تم إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين و12 مسيّرة.
فيما اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، (الأحد)، أن روسيا تسعى لممارسة تأثير سياسي واقتصادي على مدينة خيرسون على المدى الطويل. وأضافت أن سيطرة روسيا على خيرسون ستسمح لها بالتقدم نحو الجنوب والغرب.
واستبعدت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز أن يتخلى الرئيس فلاديمير بوتين عن طموحاته في السيطرة على كييف بعد خسارة المعركة على المدينة. وأفادت سيمونز التي عادت للعمل في كييف بعد إخلاء السفارة فبراير الماضي، في مقابلة نشرتها صحيفة «الغارديان» أمس، بأن موسكو حولت تركيزها إلى هجوم جديد في الشرق والجنوب بعد انسحابها من كييف، على الأقل في الوقت الحالي.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن السلطات الأوكرانية قطعت جميع الاتصالات عن خيرسون.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف عدة قرى في محيط خيرسون، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وفقاً لبيان الدفاع الروسية. وأعلنت أن من أسمتهم بـ«النازيين الأوكرانيين» يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولاييف، واتهام الجيش الروسي بذلك.
واتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي القوات المسلحة الأوكرانية بتلغيم سد نيكولاييف الذي يخطط النازيون بأنفسهم لتفجيره، وإلقاء اللوم على الوحدات المتقدمة للقوات الروسية. وحذر من أنه في حال تفجير السد، ستغرق المدينة والبلدات المجاورة، حيث يعيش أكثر من 45 ألف شخص.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أفاد بأن القوات الروسية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 موقعاً عسكرياً أوكرانياً بصواريخ عالية الدقة، بينها 8 مناطق لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين، و5 مواقع لإطلاق القذائف والصواريخ، إضافة إلى نقطتين محصنتين.
وأكد تدمير مركزين للقيادة و9 نقاط محصنة ومناطق لتمركز القوات والمعدات، إضافة إلى 5 مستودعات للذخيرة والوقود، وكذلك تدمير 23 مدرعة ومركبة عسكرية.
واعتبر الوفد الأمريكي أن زيارة كييف رسالة مدوية لا لبس فيها إلى العالم بأسره، مفادها أن الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا. وشدد على أن دعماً أمريكياً إضافياً في طريقه إلى أوكرانيا. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين للعاصمة كييف الأسبوع الماضي.
وفيما دخلت الحرب شهرها الثالث، جدد زيلينسكي اتهام روسيا بتعمد تدمير البنية التحتية وإغلاق الموانئ من أجل الضغط على قواته.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية المحيطة بمصنع الصلب في أزوفستال في مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا (السبت). وأضافت أن 46 مدنياً غادروا المنطقة وتم تزويدهم بالطعام والمأوى. وأعلنت عن تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة الغربية في أوديسا بصواريخ من طراز «أونيكس»، كما تم إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين و12 مسيّرة.
فيما اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية، (الأحد)، أن روسيا تسعى لممارسة تأثير سياسي واقتصادي على مدينة خيرسون على المدى الطويل. وأضافت أن سيطرة روسيا على خيرسون ستسمح لها بالتقدم نحو الجنوب والغرب.
واستبعدت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز أن يتخلى الرئيس فلاديمير بوتين عن طموحاته في السيطرة على كييف بعد خسارة المعركة على المدينة. وأفادت سيمونز التي عادت للعمل في كييف بعد إخلاء السفارة فبراير الماضي، في مقابلة نشرتها صحيفة «الغارديان» أمس، بأن موسكو حولت تركيزها إلى هجوم جديد في الشرق والجنوب بعد انسحابها من كييف، على الأقل في الوقت الحالي.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن السلطات الأوكرانية قطعت جميع الاتصالات عن خيرسون.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف عدة قرى في محيط خيرسون، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وفقاً لبيان الدفاع الروسية. وأعلنت أن من أسمتهم بـ«النازيين الأوكرانيين» يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولاييف، واتهام الجيش الروسي بذلك.
واتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي القوات المسلحة الأوكرانية بتلغيم سد نيكولاييف الذي يخطط النازيون بأنفسهم لتفجيره، وإلقاء اللوم على الوحدات المتقدمة للقوات الروسية. وحذر من أنه في حال تفجير السد، ستغرق المدينة والبلدات المجاورة، حيث يعيش أكثر من 45 ألف شخص.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أفاد بأن القوات الروسية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 17 موقعاً عسكرياً أوكرانياً بصواريخ عالية الدقة، بينها 8 مناطق لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين، و5 مواقع لإطلاق القذائف والصواريخ، إضافة إلى نقطتين محصنتين.
وأكد تدمير مركزين للقيادة و9 نقاط محصنة ومناطق لتمركز القوات والمعدات، إضافة إلى 5 مستودعات للذخيرة والوقود، وكذلك تدمير 23 مدرعة ومركبة عسكرية.