منوعات

منح نايف الجيلاني ميدالية جنيف بمعرض جنيف الدولي للاختراعات

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

تم منح المهندس نايف صالح الجيلاني ميدالية جنيف البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات بسويسرا في دورته التي اختتمت أخيراً 2022، نظير اختراعه جهاز ألياف الاستحمام الآلية Automatic Shower Fiber.

وأوضح لـ«عكاظ» الشاب المُخترع أن الاختراع يهدف إلى تقليل الوقت والجهد المبذول أثناء الاستحمام، وهو عبارة عن جهاز يعمل آلياً بعد تزويده بالتيار الكهربائي، حيث يتيح للمستخدم بكل سهولة أثناء الاستحمام تحت مصدرالمياه فرك وتنظيف الجسم بالليفة الدائرية الشكل القابلة للدوران اختياريا حسب المستخدم والمثبتة داخل حامل دائري متصل بذراع أفقية متصلة بقناة رأسية مثبتة بجدار دورة المياه، والتي من خلالها تتحرك الليفة حركة رأسية ترددية أثناء التشغيل للأعلى وللأسفل بشكل مستمر بآلية معينة وبسرعات مختلفة بدون إمساكها باليد وبدون أي مجهود بدني، وكما أن هذه الليفة الدائرية يمكن فكها وإعادتها بالضغط والسحب بسهولة في حالة غسلها ولعدم بقاءها داخل دورة المياه بعد استخدامها ولإتاحة استخدام الجهاز لأكثر من مستخدم و في حالة استبدالها إذا تلفت، كما أن الجهاز معزول وآمن ولا يأخذ حيز داخل دورة المياه حيث أنه قابل للطي يدوياً في الاتجاه الأفقي قبل وبعد الانتهاء من الاستحمام.

وتعتمد هذه الألياف في آلية تشغيلها على إحدى نظم تشغيل الآلاتCrank & Slotted Lever Mechanism والتي يتم فيها تحويل الحركة الدائرية Rotary Motion لقرص متصل بذراع الليفة بواسطة روابط إلى حركة خطية ترددية رأسية Reciprocating Motion وهذه الأجزاء الميكانيكية محمية داخل صندوق مثبت داخل الحائط.

كما يشار إلى أن هذا الاختراع هو الاختراع الرابع من ضمن اختراعات نايف الجيلاني وقد تم ترشيحه من قبل مركز الموهبة والإبداع بجامعة الملك عبدالعزيز التي تسعى دوما لدعم المبدعين بهدف إبراز هذه القدرات الفكرية والابتكارية وتنميتها والمشاركة لتمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، كما أنه قد تم تصنيع النموذج الأولي للجهاز.

ويعتبر معرض جنيف الدولي للاختراعات هو الحدث الأكبر من نوعه في العالم، حيث أنه يهتم بإبراز الاختراعات ومشاركة كبرى الشركات التقنية ومراكز الأبحاث والجامعات من جميع أنحاء العالم، كما أنه من أهم المعارض الدولية التي تساعد على الاتصال المباشر بين المستثمرين والمخترعين، حيث يهدف المعرض إلى ضمان استمرار البحث العلمي والتقني في المستقبل من خلال تشجيع الباحثين في مجال العلوم والتقنية.