منتظراً وردة الريح
الأحد / 07 / شوال / 1443 هـ الاحد 08 مايو 2022 01:42
سالم الهاشمي - عُمان
ما زلت منتظرا وردة الريح،
أراكِ (متصلة الآن) على الواتساب،
أترقبك كطفلٍ
يحنُّ إلى غيمة أمه الباسمة،
قولي: ما الذي يمنعكِ من الصعودِ إلى مريخِ قلبي؟!
ما الذي يمنعكِ من إسبالِ دمعتك على خدي.. ؟!
سئمتُ من الانتظارِ..
أنا هنا جئتُ، ولا أدري ما الذي أتى بي، وجدتني محبوسًا بين ملفات مهترئة وأنا أقلبُها، وأتساءلُ.. من سحب جسدي في هذا الفضاء المتكهرب؟!
آه.. ما أشقى شفرات أصابعي، تزاحمت في كفيّ، ولا أستطيع اقتلاعها.
بغتة وجدتُ نفسي واجمًا، لا أستطيع البُكاء.
لقد حُبستْ كل أعضائي، في صندوقٍ أسود، تحمّله الغربان على منقارها وتطيح به من سماء إلى سماء ومن أرض إلى أرض وهي تنعق.
ما زلت قلقًا، أنتظر الصعود إلى غيمةٍ حانية، راغبًا في غزالةٍ شاردة من فكي الجبل، ولكن الوقتَ ليس أرنبًا، سلحفاة لا تكاد تحرك رأسها،
يا إلهي، متى يطيرُ الفراشُ ؟!
أراكِ (متصلة الآن) على الواتساب،
أترقبك كطفلٍ
يحنُّ إلى غيمة أمه الباسمة،
قولي: ما الذي يمنعكِ من الصعودِ إلى مريخِ قلبي؟!
ما الذي يمنعكِ من إسبالِ دمعتك على خدي.. ؟!
سئمتُ من الانتظارِ..
أنا هنا جئتُ، ولا أدري ما الذي أتى بي، وجدتني محبوسًا بين ملفات مهترئة وأنا أقلبُها، وأتساءلُ.. من سحب جسدي في هذا الفضاء المتكهرب؟!
آه.. ما أشقى شفرات أصابعي، تزاحمت في كفيّ، ولا أستطيع اقتلاعها.
بغتة وجدتُ نفسي واجمًا، لا أستطيع البُكاء.
لقد حُبستْ كل أعضائي، في صندوقٍ أسود، تحمّله الغربان على منقارها وتطيح به من سماء إلى سماء ومن أرض إلى أرض وهي تنعق.
ما زلت قلقًا، أنتظر الصعود إلى غيمةٍ حانية، راغبًا في غزالةٍ شاردة من فكي الجبل، ولكن الوقتَ ليس أرنبًا، سلحفاة لا تكاد تحرك رأسها،
يا إلهي، متى يطيرُ الفراشُ ؟!