طالب أصحاب مزارع مطورة في أرياف بريدة الغربية وجنوبها بزيادة أعداد المزارع المطورة والنزل الريفية، وتحويلها لمزارات سياحية، لافتين إلى أن العائق المادي يعتبر أهم العوائق أمام تطوير تلك المشاريع.

وقال عبدالرحمن السبيعي (صاحب محمية طبيعية): «الأمر صعب جداً، وأتمنى ممن لديه مزرعة قديمة أن يطورها فهي مشروع سياحي مربح لتكون مزاراً بالنسبة لنا، وفي إحدى المحميات حصلنا على عدد من الجوائز ، وأقترح أن يتم تأجير المزارع القديمة لمن يريد التطوير في خط تصاعدي سريع في قطاع السياحة».

وأضاف أحمد الجربوع صاحب مزرعة قديمة مطورة: «البداية كانت صعبة للغاية وكثير من الناس كانوا يتحدثون معي عن صعوبة تطوير هذا المشروع، فأكبر العوائق التي نواجهها هي العائق المادي، فحتى هذه اللحظة لا نجد دعماً رغم أننا وفرنا فرص عمل للأسر المنتجة، وحركنا قطاع الفنادق والشقق بسبب كثرة السياح الذين يأتون لزيارة هذه المشاريع، وأملنا تحويل هذه المزارع لمزارات».

وأفاد محمد عبدالله السليم بقوله: « جميع المقومات لنجاح مشروع سياحي خاصة بعد تطويرها، موجودة فقط نحتاج الدعم والتشجيع ».

وقال المهندس عبدالله العميريني (متخصص بالزراعة وتطويرها وتحويلها لمزارات سياحية): «تم إنشاء أكثر من نزل ريفي في بعض مزارع بريدة، لكنها لم تنتشر بشكل كبير رغم أنها من الناحية الاقتصادية أفضل للعائلة، بدلاً من استئجار مكان خاص يكلف الكثير، وأتمنى أن يتم دعم الفكرة، فنحن نتطور في القطاع السياحي بشكل كبير».