تعليمنا وعالمنا
الأربعاء / 10 / شوال / 1443 هـ الأربعاء 11 مايو 2022 23:50
أريج الجهني
«نحن مجتمع واحد»، هكذا اتفق خبراء التعليم الدوليون في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، حيث استضافت وزارة التعليم في أضخم فعالية تعليمية متخصصة 253 جهة تعليمية محلية وعالمية، وأعتقد أن هذه النسخة هي الأنجح على الإطلاق، ليس لكونها تميزت في التنظيم الواضح والدقة من قبل اللجان العلمية والجهة المشرفة على المعرض، لكن لأنها كانت المنصة الحقيقية لأن تعكس نجاحات التعليم السعودي المتتالية والتسويق الموفق لأشهر البراندات السعودية الصنع، سواء في حضور الجامعة السعودية الإلكترونية للتعليم العالي أو منصة مدرستي كنموذج للتعليم العام.
اتفاقيات، جلسات، حوارات علمية وورش وأوراق عمل، وكأنك في خلية نحل توجها حضور المعلمين والمعلمات الأفاضل من كافة مناطق المملكة والأكاديميين أيضا. شهد المؤتمر حضور العديد من الوزراء ومديري الجامعات العالمية والمحلية أيضاً والعديد من العقول المتميزة التي تشاركت الرؤى حول المشهد التعليمي خاصة بعد عودة الطلبة للفصول والمباني، واستمعنا لوجهات نظر مختلفة عن التجارب لعل سماع الحديث المستقل عن التجربة السعودية وبمنظار عالمي كان هو الأبرز، حيث تحضر الموضوعية في التقييم المحايد، وترى كيف أن تعليمنا قطع أشواطاً جبارة بخبراته وطواقمه؛ ليقدم هذا القالب السعودي الذي يليق بهذا الوطن.
تعليمنا والعالم وصناعة عالمنا فلسفة ملموسة وظاهرة في توافد الكثير من الزوار على المعرض، حيث أصبح للتعليم السعودي الكلمة الأولى في المشهد العربي بتفوق مثبت بالأرقام. ومن المهم توثيق تجربة المعرض هذا بالتحديد والعودة لما تم طرحه في الجلسات العلمية سواء الرئيسية أو ورش العمل. كيف ينظر العالم للتعليم السعودي؟ هذا السؤال جدّاً مهم، فإن كنا نتحدث عن التنافسية فإن نجاح تعليمنا هو نجاح لكل مواطن ومواطنة، وتفوق التجارب لدينا هو حافز قوي جدّاً للاستمرارية وعدم التوقف. نعم توجد مشكلات ونواجه تحديات، لكن هذا الأمر طبيعي، ويحدث في أي نظام تعليمي في العالم خاصة أننا نشهد إصلاحات متتالية تحتاج منا الصبر والتروي قبل الحكم على المخرج النهائي.
أخيراً، فإن المحك الحقيقي للسنوات المقبلة هو الحفاظ على هذا الرتم العالي للإنجازات، والمحافظة على الجو الصحي والمرن والمتقبل للتغيير، كما هو من المهم جدّاً تفعيل أيقونات الاستطلاعات، وسماع رأي المستفيد، ومعالجة أي مقترحات تواجه الناس. نعم نحن لسنا في معزل عن التحولات العالمية بل نتقدم بنقاط واضحة، وتساهم في هذا النجاح قيادة عظيمة وحكيمة جعلت التعليم مسؤوليتها وبرعايتها، ونحمد الله سبحانه على هذه النعمة السابغة التي أكرمنا الله بها، فالمستوى التعليمي المرتفع للمواطنين مؤشر يعكس الحكمة والرخاء والرفاه الذي نحياه بفضل الله، وأيضا إصرار المواطنين على النجاح والشغف والطموح في التفوق علامة سعودية متميزة، فكم كانت رائعة رؤية بناتنا وشبابنا وهم يتجولون بحماس في أرجاء المعرض، ويحملون في عقولهم خططهم وأحلامهم، أسال الله أن يوفقهم، فهم ثروتنا الحقيقية، ومنتهى غاية التعليم والعمل والأمل.. دمتم بريادة.
اتفاقيات، جلسات، حوارات علمية وورش وأوراق عمل، وكأنك في خلية نحل توجها حضور المعلمين والمعلمات الأفاضل من كافة مناطق المملكة والأكاديميين أيضا. شهد المؤتمر حضور العديد من الوزراء ومديري الجامعات العالمية والمحلية أيضاً والعديد من العقول المتميزة التي تشاركت الرؤى حول المشهد التعليمي خاصة بعد عودة الطلبة للفصول والمباني، واستمعنا لوجهات نظر مختلفة عن التجارب لعل سماع الحديث المستقل عن التجربة السعودية وبمنظار عالمي كان هو الأبرز، حيث تحضر الموضوعية في التقييم المحايد، وترى كيف أن تعليمنا قطع أشواطاً جبارة بخبراته وطواقمه؛ ليقدم هذا القالب السعودي الذي يليق بهذا الوطن.
تعليمنا والعالم وصناعة عالمنا فلسفة ملموسة وظاهرة في توافد الكثير من الزوار على المعرض، حيث أصبح للتعليم السعودي الكلمة الأولى في المشهد العربي بتفوق مثبت بالأرقام. ومن المهم توثيق تجربة المعرض هذا بالتحديد والعودة لما تم طرحه في الجلسات العلمية سواء الرئيسية أو ورش العمل. كيف ينظر العالم للتعليم السعودي؟ هذا السؤال جدّاً مهم، فإن كنا نتحدث عن التنافسية فإن نجاح تعليمنا هو نجاح لكل مواطن ومواطنة، وتفوق التجارب لدينا هو حافز قوي جدّاً للاستمرارية وعدم التوقف. نعم توجد مشكلات ونواجه تحديات، لكن هذا الأمر طبيعي، ويحدث في أي نظام تعليمي في العالم خاصة أننا نشهد إصلاحات متتالية تحتاج منا الصبر والتروي قبل الحكم على المخرج النهائي.
أخيراً، فإن المحك الحقيقي للسنوات المقبلة هو الحفاظ على هذا الرتم العالي للإنجازات، والمحافظة على الجو الصحي والمرن والمتقبل للتغيير، كما هو من المهم جدّاً تفعيل أيقونات الاستطلاعات، وسماع رأي المستفيد، ومعالجة أي مقترحات تواجه الناس. نعم نحن لسنا في معزل عن التحولات العالمية بل نتقدم بنقاط واضحة، وتساهم في هذا النجاح قيادة عظيمة وحكيمة جعلت التعليم مسؤوليتها وبرعايتها، ونحمد الله سبحانه على هذه النعمة السابغة التي أكرمنا الله بها، فالمستوى التعليمي المرتفع للمواطنين مؤشر يعكس الحكمة والرخاء والرفاه الذي نحياه بفضل الله، وأيضا إصرار المواطنين على النجاح والشغف والطموح في التفوق علامة سعودية متميزة، فكم كانت رائعة رؤية بناتنا وشبابنا وهم يتجولون بحماس في أرجاء المعرض، ويحملون في عقولهم خططهم وأحلامهم، أسال الله أن يوفقهم، فهم ثروتنا الحقيقية، ومنتهى غاية التعليم والعمل والأمل.. دمتم بريادة.