بيولوجية الإجازة
الأربعاء / 10 / شوال / 1443 هـ الأربعاء 11 مايو 2022 23:50
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
•• تمتعنا بروحانيات رمضان صياماً وقياماً ودعاء، واستمتعنا بأوقاتنا في المكوث بين أسرنا وذوينا وأحبتنا في العيد، فرممنا أنفسنا وأرواحنا وعوضنا ضغوطات الحياة بتلك الروحانية وذلك الاستمتاع، أزمان استثمرنا فيها أوقاتنا لإسعاد ذواتنا روحياً ومعنوياً، فلم يتبق لنا الآن إلا إعادة ترتيب مهامنا وجدولة أعمالنا لتحقيق أهدافنا في حياة نزيد فيها من إنتاجنا، وواجبات نتحمل فيها مسؤولياتنا بلا تسويف ولا تأجيل.
•• إذن نحن بحاجة الآن بعد الإجازة إلى إتقان التخطيط وتنظيم الوقت وإدارة تحديد الأولويات، وذلك هو الجزء الأصيل من مهارات الحياة، نحن بحاجة لتمتين العلاقة بيننا وبين الإنتاج وذلك هو الجزء الإيجابي للعيش في الحياة، نحن بحاجة العمل بروح الفريق بمحبة وألفة وتعاون وذلك هو الجزء المنتج في مدرسة الحياة، إنه إعادة برمجة الساعة البيولوجية لذاتية التفاني والإنتاج بعد ترهل.
•• ومع ذلك التوق للإنتاج؛ هناك من يكره الإجازات لكنها جزء أساس، وهناك من يزيد ساعات العمل اليومية ولكنه يزداد سلبية في أدائه الوظيفي، وهناك من يواصل باستمرار الإنتاجية لكنه يحتاج إلى استراحة مؤقتة، وهناك من يضغط على نفسه دون إجازات ولكنه يقع تحت تأثير المشاكل الصحية، وهناك دراسات أثبتت أن الإجهاد المزمن يثبط النشاط الموجه نحو الهدف ويسبب صعوبات للذاكرة.
•• وسط ضغوط العمل المتزايد يخطئ من ينسى تعمداً أو جهلاً مصطلح «الإجازة»، فهي تمنح الانفتاح على الدنيا من منظور جديد، وتحقِّق التوازن بين العمل والحياة، وتعيد التفكير للتخطيط للأهداف لزيادة الإنتاجية وتحسينها، وتشحن خلايا الدماغ وتقلِّل الإجهاد، وتعيد ممارسة الإبداع والابتكار، وتخلق التحدي مع الذات لوسائل أكثر كفاءة، وفوق هذا وذاك توفر الإجازة مزيداً من الوقت لقضائه مع النفس والأسرة.
«الإجازة» بين الراحة والاستعداد للقادم:
لم يتبق إلا تحمل المسؤولية بلا تسويف
نحن بحاجة إلى تمتين علاقتنا بالإنتاج
نخطئ حين نتجاهل مصطلح «الإجازة»
من يكره «الإجازات» لن ينجز مهامه بإتقان
•• إذن نحن بحاجة الآن بعد الإجازة إلى إتقان التخطيط وتنظيم الوقت وإدارة تحديد الأولويات، وذلك هو الجزء الأصيل من مهارات الحياة، نحن بحاجة لتمتين العلاقة بيننا وبين الإنتاج وذلك هو الجزء الإيجابي للعيش في الحياة، نحن بحاجة العمل بروح الفريق بمحبة وألفة وتعاون وذلك هو الجزء المنتج في مدرسة الحياة، إنه إعادة برمجة الساعة البيولوجية لذاتية التفاني والإنتاج بعد ترهل.
•• ومع ذلك التوق للإنتاج؛ هناك من يكره الإجازات لكنها جزء أساس، وهناك من يزيد ساعات العمل اليومية ولكنه يزداد سلبية في أدائه الوظيفي، وهناك من يواصل باستمرار الإنتاجية لكنه يحتاج إلى استراحة مؤقتة، وهناك من يضغط على نفسه دون إجازات ولكنه يقع تحت تأثير المشاكل الصحية، وهناك دراسات أثبتت أن الإجهاد المزمن يثبط النشاط الموجه نحو الهدف ويسبب صعوبات للذاكرة.
•• وسط ضغوط العمل المتزايد يخطئ من ينسى تعمداً أو جهلاً مصطلح «الإجازة»، فهي تمنح الانفتاح على الدنيا من منظور جديد، وتحقِّق التوازن بين العمل والحياة، وتعيد التفكير للتخطيط للأهداف لزيادة الإنتاجية وتحسينها، وتشحن خلايا الدماغ وتقلِّل الإجهاد، وتعيد ممارسة الإبداع والابتكار، وتخلق التحدي مع الذات لوسائل أكثر كفاءة، وفوق هذا وذاك توفر الإجازة مزيداً من الوقت لقضائه مع النفس والأسرة.
«الإجازة» بين الراحة والاستعداد للقادم:
لم يتبق إلا تحمل المسؤولية بلا تسويف
نحن بحاجة إلى تمتين علاقتنا بالإنتاج
نخطئ حين نتجاهل مصطلح «الإجازة»
من يكره «الإجازات» لن ينجز مهامه بإتقان