نسب المشاركة 15%.. و110 آلاف جندي لتأمين الاقتراع
الأحد / 14 / شوال / 1443 هـ الاحد 15 مايو 2022 13:39
راوية حشمي (بيروت)
انطلقت عند الساعة السابعة من صباح اليوم (الأحد) الانتخابات النيابية اللبنانية في 15 دائرة انتخابية وسط إجراءات أمنية مشددة.
واعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون خلال إدلائه بصوته في حارة حريك، أن الاقتراع واجب على كل مواطن ولا يجب الحياد في قضية كبيرة تتمثل باختيار نظام الحكم.
فيما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بعد الإدلاء بصوته في طرابلس، أن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي، لافتا إلى أن الأمور تسير على ما يرام، داعياً اللبنانيين إلى اختيار الأفضل. وأفاد بأن الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندت أكثر من 100 ألف عنصر، مثنيا على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين، مؤملا أن تحمل الأيام القادمة الخير للبنان.
من جهته، أفاد وزير الداخلية بسام مولوي خلال جولة على عدد من مراكز الاقتراع بأن الطريقة الوحيدة لبناء لبنان الغد هي عبر الاقتراع الكثيف، داعياً اللبنانيين للاقتراع بكثافة واختيار الأفضل، مؤكدا أن المقاطعة لا تُفيد بشيء، واعدا بنتائج شفافة.
أما الموقف الأبرز فكان لمفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، الذي يجتهد لثني الطائفة السنية عن المقاطعة بفعل مواقف سعد الحريري، إذ دعا الجميع إلى النزول إلى صناديق الاقتراع، لأنه يجب أن يحدد اللبنانيون ماذا يريدون من خلال الصناديق. وشدد على أن الفرصة متاحة لنا جميعا للتعبير عن آلامنا وقهرنا وذلنا واحتياجاتنا في هذا البلد.
وأكد أن التغيير يكون بصناديق الاقتراع، والتغيير يجب أن يتم لمصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا. وقال دريان إن لبنان يناديكم في هذا اليوم المفصلي التاريخي المهم، فلا تتركوا هذا اليوم من دون انتخاب، متمنيا التوفيق لمن سينجح، ونحمله مسؤولية العمل الجدي لإنقاذ ما تبقى من لبنان.
أمنيا، سجل خرق أمني في عكار، إذ أقدم مواطن على إطلاق النار على حاجز للجيش وأصاب عسكريين، إلا أن الحادثة لم توتر الأجواء. وشهدت إشكالات فردية بين مناصري الأحزاب في أكثر من منطقة ولكنها لم تتطور ولم يكن لها أي ارتدادات على سير العملية الانتخابية.
ويُشارك نحو 110 آلاف عسكري ورجل أمن في تأمين الاقتراع، ينقسمون ما بين 70 إلى 80 ألف عنصر من الجيش، و20 ألف عنصر من قوى الأمن الداخلي، و10 آلاف عنصر من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة، ويبلغ مستوى الجهوزية الـ100% لمختلف القطاعات الثابتة والمتحركة بما في ذلك مديريات الجيش.
وكانت عملية الاقتراع افتتحت على نسبة مقلقة في الصباح، إذ لم تتخط 2% ثم ارتفعت لتبلغ نسبة الاقتراع في لبنان 14.6%، وتوزعت بحسب الدوائر على الشكل التالي:
- بيروت الأولى: 9.78 %
بيروت الثانية: 12.80 %
- جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان): 13.63 %
- جبل لبنان الثانية (المتن): 18.28 %
- جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 18.16 %
- جبل لبنان الرابعة (الشوف، عالية): 18.02 %
- الجنوب الأولى (صيدا، جزين): 15.65 %
- الجنوب الثانية (قرى صيدا - صور): 13.13 %
- الجنوب الثالثة (حاصبيا، مرجعيون، النبطية، بنت جبيل): 16.08 %
- الشمال الأولى (عكار): 10.04 %
- الشمال الثانية (المنية، الضنية، طرابلس): 10.66 %
- الشمال الثالثة (زغرتا، بشري، الكورة، البترون): 20.60 %
- البقاع الأولى (زحلة): 12.57 %
- البقاع الثانية (راشيا، البقاع الغربي): 12.70 %
- البقاع الثالثة (بعلبك، الهرمل): 15.88 %
وقد تأخرت عملية الاقتراع في المتن الشمالي والسبب نسيان الأختام والشمع الأحمر في وزارة الداخلية، فيما انقطع التيار الكهربائي في بعلبك، وعدد من مراكز الاقتراع في طرابلس، الأمر الذي أخر بدء عملية الاقتراع. فيما توقفت العملية الانتخابية في أحد مراكز الاقتراع في حراجل بعد وصول أوراق الاقتراع الخاصة بـجبيل بدل أن تكون تلك الخاصة بكسروان.
واعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون خلال إدلائه بصوته في حارة حريك، أن الاقتراع واجب على كل مواطن ولا يجب الحياد في قضية كبيرة تتمثل باختيار نظام الحكم.
فيما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بعد الإدلاء بصوته في طرابلس، أن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي، لافتا إلى أن الأمور تسير على ما يرام، داعياً اللبنانيين إلى اختيار الأفضل. وأفاد بأن الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندت أكثر من 100 ألف عنصر، مثنيا على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين، مؤملا أن تحمل الأيام القادمة الخير للبنان.
من جهته، أفاد وزير الداخلية بسام مولوي خلال جولة على عدد من مراكز الاقتراع بأن الطريقة الوحيدة لبناء لبنان الغد هي عبر الاقتراع الكثيف، داعياً اللبنانيين للاقتراع بكثافة واختيار الأفضل، مؤكدا أن المقاطعة لا تُفيد بشيء، واعدا بنتائج شفافة.
أما الموقف الأبرز فكان لمفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، الذي يجتهد لثني الطائفة السنية عن المقاطعة بفعل مواقف سعد الحريري، إذ دعا الجميع إلى النزول إلى صناديق الاقتراع، لأنه يجب أن يحدد اللبنانيون ماذا يريدون من خلال الصناديق. وشدد على أن الفرصة متاحة لنا جميعا للتعبير عن آلامنا وقهرنا وذلنا واحتياجاتنا في هذا البلد.
وأكد أن التغيير يكون بصناديق الاقتراع، والتغيير يجب أن يتم لمصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا. وقال دريان إن لبنان يناديكم في هذا اليوم المفصلي التاريخي المهم، فلا تتركوا هذا اليوم من دون انتخاب، متمنيا التوفيق لمن سينجح، ونحمله مسؤولية العمل الجدي لإنقاذ ما تبقى من لبنان.
أمنيا، سجل خرق أمني في عكار، إذ أقدم مواطن على إطلاق النار على حاجز للجيش وأصاب عسكريين، إلا أن الحادثة لم توتر الأجواء. وشهدت إشكالات فردية بين مناصري الأحزاب في أكثر من منطقة ولكنها لم تتطور ولم يكن لها أي ارتدادات على سير العملية الانتخابية.
ويُشارك نحو 110 آلاف عسكري ورجل أمن في تأمين الاقتراع، ينقسمون ما بين 70 إلى 80 ألف عنصر من الجيش، و20 ألف عنصر من قوى الأمن الداخلي، و10 آلاف عنصر من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة، ويبلغ مستوى الجهوزية الـ100% لمختلف القطاعات الثابتة والمتحركة بما في ذلك مديريات الجيش.
وكانت عملية الاقتراع افتتحت على نسبة مقلقة في الصباح، إذ لم تتخط 2% ثم ارتفعت لتبلغ نسبة الاقتراع في لبنان 14.6%، وتوزعت بحسب الدوائر على الشكل التالي:
- بيروت الأولى: 9.78 %
بيروت الثانية: 12.80 %
- جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان): 13.63 %
- جبل لبنان الثانية (المتن): 18.28 %
- جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 18.16 %
- جبل لبنان الرابعة (الشوف، عالية): 18.02 %
- الجنوب الأولى (صيدا، جزين): 15.65 %
- الجنوب الثانية (قرى صيدا - صور): 13.13 %
- الجنوب الثالثة (حاصبيا، مرجعيون، النبطية، بنت جبيل): 16.08 %
- الشمال الأولى (عكار): 10.04 %
- الشمال الثانية (المنية، الضنية، طرابلس): 10.66 %
- الشمال الثالثة (زغرتا، بشري، الكورة، البترون): 20.60 %
- البقاع الأولى (زحلة): 12.57 %
- البقاع الثانية (راشيا، البقاع الغربي): 12.70 %
- البقاع الثالثة (بعلبك، الهرمل): 15.88 %
وقد تأخرت عملية الاقتراع في المتن الشمالي والسبب نسيان الأختام والشمع الأحمر في وزارة الداخلية، فيما انقطع التيار الكهربائي في بعلبك، وعدد من مراكز الاقتراع في طرابلس، الأمر الذي أخر بدء عملية الاقتراع. فيما توقفت العملية الانتخابية في أحد مراكز الاقتراع في حراجل بعد وصول أوراق الاقتراع الخاصة بـجبيل بدل أن تكون تلك الخاصة بكسروان.