من المدينة إلى «أتلانتا» !
الاثنين / 15 / شوال / 1443 هـ الاثنين 16 مايو 2022 00:04
خالد السليمان
لم يفاجئني نجاح الموهوبين السعوديين في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف ٢٠٢٢»، الذي عقد في مدينة «أتلانتا» الأمريكية، وتفوقهم بالفوز بـ ٢٢ جائزة في ظل مشاركة موهوبين من ٨٠ دولة، فالعمل الكبير الذي تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) لاكتشاف ورعاية الموهوبين في مدارس البنين والبنات في المملكة عمل دقيق ومحترف ويبحث عن نتائج حقيقية !
في التصفيات النهائية التي عقدت في المدينة المنورة توقفت عند منصات عرض أعمال جميع الطلاب والطالبات المشاركين واستمعت لشرح كل مشروع، وكنت على يقين من أن رحلة هؤلاء المبدعين والمبدعات لن تتوقف في المدينة المنورة، واليوم أؤكد أنها لن تتوقف في مدينة «أتلانتا» !
فرحلة هؤلاء الموهوبين بلا نهاية نحو المستقبل، وستكون إنجازاتهم وإسهاماتهم في صناعته جزءا من هوية دائمة في حاضر ومستقبل هذا الوطن !
الشعور بالفخر والاعتزاز الذي اكتسى السعوديين في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين بإنجازات أبنائنا وبناتنا هو شعور وطني صادق ونقي، يعزز الإيمان بمشروع رؤية هذا الوطن واليقين بمستقبله !
هذا النجاح يحفز مؤسساتنا التعليمية على بذل المزيد من العمل والجهد لتطوير العملية التعليمية وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات وإخراج ما في جعبة الموهوبين من مواهب وقدرات ورعايتها دون توقف، ولعل إعلان وزير التعليم منح الفائزين منحاً دراسية في برنامج الابتعاث خطوة على هذا الطريق، بعد أن كان الموهوب في الغالب يترك عند أسوار المدرسة الثانوية !
في التصفيات النهائية التي عقدت في المدينة المنورة توقفت عند منصات عرض أعمال جميع الطلاب والطالبات المشاركين واستمعت لشرح كل مشروع، وكنت على يقين من أن رحلة هؤلاء المبدعين والمبدعات لن تتوقف في المدينة المنورة، واليوم أؤكد أنها لن تتوقف في مدينة «أتلانتا» !
فرحلة هؤلاء الموهوبين بلا نهاية نحو المستقبل، وستكون إنجازاتهم وإسهاماتهم في صناعته جزءا من هوية دائمة في حاضر ومستقبل هذا الوطن !
الشعور بالفخر والاعتزاز الذي اكتسى السعوديين في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين بإنجازات أبنائنا وبناتنا هو شعور وطني صادق ونقي، يعزز الإيمان بمشروع رؤية هذا الوطن واليقين بمستقبله !
هذا النجاح يحفز مؤسساتنا التعليمية على بذل المزيد من العمل والجهد لتطوير العملية التعليمية وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات وإخراج ما في جعبة الموهوبين من مواهب وقدرات ورعايتها دون توقف، ولعل إعلان وزير التعليم منح الفائزين منحاً دراسية في برنامج الابتعاث خطوة على هذا الطريق، بعد أن كان الموهوب في الغالب يترك عند أسوار المدرسة الثانوية !