لا أستطيع أن أعيش بدون شغف
الجمعة / 19 / شوال / 1443 هـ الجمعة 20 مايو 2022 00:21
منى العتيبي
أخذتني مقولة ديفيد ماكولوغ التي يقول فيها: لا تتسلق الجبال ليراك العالم.. تسلقها لكي ترى أنت العالم إلى مأخذ آخر غير ما يتداوله الآخرون.. أخذتني إلى معنى «الشغف»؛ الشغف الذي أصبح يتسرب منّا مع عاداتنا اليومية ومسؤولياتنا وأمانينا التي حددوها لنا وأطروها في حاجاتهم وأحلامهم هم!
الشغف الذي يخطفه منّا الأصدقاء في تسطيح قدراتنا أو إزعاجنا بمشكلاتهم وأفكارهم الهامشية.. الشغف الذي نفقده في سباقنا مع قطار الحياة.
عني أنا لا أستطيع أن أعيش بشغف ويقتلني أن أكون آلة زمنية تسير كي يمضي الوقت لا أكثر ولا أقل، لذلك أقاوم الرتابة حتى لا أفقد شغفي في هذه الوسيعة. وقد يسأل الكثير عن أسباب فقدان الشغف وأجيب عن أول وأهم الأسباب القاتلة وهو «الاعتياد» عدو الشغف اللدود؛ فحينما نعتاد على نفس الأعمال ونفس الدروب ونفس النمط ونفس الفكرة ونفس المهام نحن نصنع من أنفسنا آلات وربوتات مبرمجة يحركها الاعتياد.
من أجل هذا رأينا في خطاب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما يخاطبنا تحضر كلمة «الشغف»؛ لأن الشغف مرتبط ارتباطا وثيقا بالتطوير والنهضة والإبداع والابتكار؛ فلا يمكن لأي شخص كان أن يطور ويفكر بصورة إبداعية ما لم يكن مدركًا لمعنى «الشغف» العميق.. ما لم يعِ تماما بأن الشغف وحده هو الطريق الآمن لتحقيق الهدف وهو المعنى الكبير لكل انتصار وإنجاز وهو هوية الإنسان الحقيقي الذي يملك هدفا حقيقيا.
ختامًا.. كي تحافظوا على شغفكم تجاه حياتكم تخلصوا من كل شيء مزعج يعكر صفو استمتاعكم بشغفكم.. تخلصوا من المزعجين حتى لو كانوا أصدقاء.. المهم ألا يموت شغفكم.
الشغف الذي يخطفه منّا الأصدقاء في تسطيح قدراتنا أو إزعاجنا بمشكلاتهم وأفكارهم الهامشية.. الشغف الذي نفقده في سباقنا مع قطار الحياة.
عني أنا لا أستطيع أن أعيش بشغف ويقتلني أن أكون آلة زمنية تسير كي يمضي الوقت لا أكثر ولا أقل، لذلك أقاوم الرتابة حتى لا أفقد شغفي في هذه الوسيعة. وقد يسأل الكثير عن أسباب فقدان الشغف وأجيب عن أول وأهم الأسباب القاتلة وهو «الاعتياد» عدو الشغف اللدود؛ فحينما نعتاد على نفس الأعمال ونفس الدروب ونفس النمط ونفس الفكرة ونفس المهام نحن نصنع من أنفسنا آلات وربوتات مبرمجة يحركها الاعتياد.
من أجل هذا رأينا في خطاب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما يخاطبنا تحضر كلمة «الشغف»؛ لأن الشغف مرتبط ارتباطا وثيقا بالتطوير والنهضة والإبداع والابتكار؛ فلا يمكن لأي شخص كان أن يطور ويفكر بصورة إبداعية ما لم يكن مدركًا لمعنى «الشغف» العميق.. ما لم يعِ تماما بأن الشغف وحده هو الطريق الآمن لتحقيق الهدف وهو المعنى الكبير لكل انتصار وإنجاز وهو هوية الإنسان الحقيقي الذي يملك هدفا حقيقيا.
ختامًا.. كي تحافظوا على شغفكم تجاه حياتكم تخلصوا من كل شيء مزعج يعكر صفو استمتاعكم بشغفكم.. تخلصوا من المزعجين حتى لو كانوا أصدقاء.. المهم ألا يموت شغفكم.