يشكل جرف ومجرى سيول واحة السلام في المدينة المنورة، خطراً حقيقياً على السكان وعابري الطريق لاسيما أنه يتوسط الحي. وطالب السكان أمانة المدينة المنورة بمعالجة وضع المجرى والجرف الذي يقع خلف جامعة طيبة على طريق السلام، متخوفين من تكرار سقوط السيارات في أسفل المجرى. ويقول عدنان التميمي: «يمثل مجرى السيل خطراً على السكان كما سبق وأن سقط داخله العديد من السيارات خاصة عند هطول الأمطار»، لافتاً إلى عدم وجود خرسانات أو أرصفة تمنع سقوط السيارات في المجرى، مؤكداً أن هذا المجرى يمتد على طول حيي طيبة والسلام ويمثل خطراً على حياة السكان.

وطالب حسام الأحمدي، الجهات المعنية بوضع لوحات إرشادية في الموقع تنبه قائدي المركبات، مشيراً إلى أن المجرى تحول عبر السنين إلى مرمى للنفايات ما يهدد الصحة العامة والبيئة في الحي، مطالباً أمانة المدينة المنورة بمعالجة وتهذيب الحي وإغلاق المجرى ووضع مسارات جديدة للحد من سقوط السيارات فيه.

من جانبها، أوضحت أمانة المدينة أنه تم تحويل الملاحظات إلى الجهة المختصة لمعالجة وضع المجرى.